وذهبَ في طريق الفراق مودعًا
وتركني أتخبط في الحياة باكيًاوكُنتُ أنتظره آملًا مُتأملًا
وأصبر ذاتي أنه سيأتي مُتعذرًاولمّا طال هجره سنونًا
جلستُ أتذكر الأيام معهوأخذتني إلى مواقفه الخادعة
وكيف زيّف المشاعر الكاذبة؟وكيف تركني في وحشة الطريق مُتعثرًا؟
والأن اقتنعت لِمَا اعتزلت البشر يائسًاوجُرح الأحباب هنا يُذكرني
لا تأمن وإن كانوا أقارب مِنّي_أسـمـاء عـبـد الـرازق
_____________________________
صحوتُ يومًا من سُباتي،ف وجدتُ الحياة ألقت بي في مكانٍ لا أعرفه،لم أحلُم به يومًا،وما كُنت أتوقع وجودي هنا ولو صُدفةً،خُيّرتُ بين الوقوف مكاني والبُكاء على ما آليتُ إليه،وهل البُكاء سيجدي نفعًا حينها؟،أو أسير في الطريق الذي أُختير لي عنوةً،رَضيت وسرتُ فيه ولكنني كُنت أشبه بالمرء الذي يسير على جمراتٍ من النيران،لم أصل للوجهة المنشودة إلى الأن،ولم أعرف ما هي نهاية الطريق ولا حكمته،ولكنني أواصل السير،مُستمر،لم ولن أعترض...
شتّان بين ما كُنت أمسي وأصبح أحلُم به،وبين ما عايشتُه إلى الأن،ما بين ما كُنت أتمناه وما نلته من الحياة،بين ما سعيت وحاربت من أجله وما لاقيته في نهاية الطريق،لهذا بالتحديد أنا حزين...وأتألم..***********************************
<<فرحة مُحارب تتربص له الأعداء>>
_"مبروك يا عريس،متعرفش أنا متحمسلك وفرحانلك قد إيه ؟"
سمع "سامر" هذا الصوت وأغمض عينيه يُهدئ من روعه ف هو يعلم أن هذا اللزج يتعمد استفزازه،ولكن لو يقف الأمر على "سامر" هو يريد الفتك به من الأساس،ف هو يكره هذا الشخص ولا يُحب الإجتماع معه في مكان واحد ولا أن ينظر إلى وجهه،
التفتوا جميعًا له وهم يرمقونه ب نظرات اشمئزاز وكُره واحتقار،يريدون الإنقضاض عليه جميعًا والخَلاص منه ومن كلماته الإستفزازية التي سوف تدفعهم في مرة للتخلص منه،ولكن يوجد منهم إثنان لا يعرفان هوية هذا الشخص يرمقونه ب حيرة وتعجب من نظرات الشباب له فهم ولأول مرة يبغضون شخصًا هكذا من مجرد نظراتهم له،أحَبّ البدء في الرد "سامر" وقال ب سُخرية و نبرة جعلها استفزازية وباردة بعدما تقدم منه:
_"الله يبارك فيك يا حيلتها،عُقبالك كده لما نشوفك مهدود من الجري ورا حاجات مش بتاعتك ومش نصيبك،كُنت مفكر معتش هلمحك تاني،بس باين كده لسه مش مستوعب"
بعد جُملته هذه تضاربت المشاعر على وجه "شادي" ف كان لا يُريد إظهار غضبه وغيرته ولكن خذلته تعابير وجهه وهو يُطالع الآخر ب حقد لم يكِنّه ل شخص في الوجود،أكمل "سامر" وهو يرى أثر كلماته على وجه الذي يقف أمامه:
أنت تقرأ
الـدار أمـــان
Ficción Generalما كُنتُ أؤمن بالصُدف وما يحدث عند تلاقي عيون روحين من أول لقاء،ولكنني حينما قابلتكِ نسيتُ أيامًا ك مُرّ العلقم صادفتني،نسيتُ معكِ كُل ما آلمني،ف جازفتُ بالذهاب إليكِ في وقتٍ لم أعد أقطع فيه حتى الطرق المضمونة، ف لقد تعاهدنا على السير معًا ف سأفي ب...