My Flower Lotaz [5]

132 17 12
                                    

__________

لم يكن ينوي أفتعال مشكلة معها لكنها تخطت الحدود بنعتها جاهل وغبي وإلى من توجه الكلام؟ إلى السيد مالكيث!

-  هل تريدين أن تموتي الأن أم ماذا؟

نبس بصرامة يرص أسنانه بغيظ وذلك ما جعلها تتوتر من نبرتة صوته الحادة ألا أنها لم تعد تخاف من الموت بما أنها ترتدي القلادة رغم ذلك تشعر بالخوف منه لكن لماذا!

-  حاول قتلي أن أستطعت

خاطبته بثقة رزنه رغم أن قلبها يعلو ويهبط بجنون ألا أنها واجهة بشجاعه

زينت ثغره أبتسامة جانبيه ساخراً من كلامها فخوفها منه واضح بأرتجاف جسدها

أبتلعت ريقها بتوتر تزيح عيناها عنه حين أقترب منها خطوة جعلتة كفيله بأن لا يفرق بينهما شيء

-  يبدو أن هنالك جرأه وشر وراء هذا الوجه البريئ!

أنهى كلامه تزامناً مع رفع يده حيث يتلمس وجنتها بخفة يصنع تواصل بصري دام لبضع ثوان

بالطبع لو كانت لديه القدرة على قتلها لم يكن هذا رده لكنه فقط يحاول تغير مشاعره نحوها كما خطط

-  تمنيت أن أشعر بجميع المشاعر ما عدى مشاعر الكره لكن الأن بفضلك أشعر به

لم يكن مركزاً في كلامها بل كان شارد بعدستيها المتلألأه يمتع عينيه بجمالها وكم راق له ضوء الشمس المنبعث من النوافذ ساطع بوجهها مما يزيدها أزدهاراً وجمالاً بالنسبة له

نوعاً ما ضن أن ماحدث في ليلة أمس كان لأنه مستثار فقط ولن يكرر ذلك لكن لماذا الأن يشعر برغبة في تقبيلها بقوة إلى ان يرتوي!

فقد بصرة نحو كرزيتها الامعه وما زاد شعلة قلبة حيث زمت شفتيها فهي لم تكن لديها ادنى فكرة عما يجول في عقله

أن كانت القبل ستغير مشاعره نحوها فهو مستعد لذلك بل يريد ذلك دون سبب حتى

-  جميلة بشكل لا يطاق

لف ذراعه حول خصرها يجذبها نحوه بينما هي تمسك الغطاء تحاول أن لا يتزحزح عن جسدها

تلمس سفليتها بأبهامه بتعطش يبتلع ريقه وكم كان صعبً عليه ان يمنع ذاته ألا أنه أستسلم فهو غير قادر على صد رغبتة أبداً لاسيما أن كانت هي السبب

أطبق شفتيه بخاصتها دون سابق أنذار يأخذ سفليتها بقبلة عنيفه تعبر عن مدى شهوتة المتعطشة رغم أنه أشبع ذاته ليلة أمس لكن اتضح له أنها لا ترويه أبداً

My Flower Lotazحيث تعيش القصص. اكتشف الآن