My Flower Lotaz [10]

111 12 3
                                    


_________

ضلت تنضر إليه كيف يقبلها أمامها شعرت بقلبها ينزف لوهلة من الوقت تمنت أن ما تراه حلماً

فصل قبلتهما تحت صدمة كلين التي تنضر إلى الأرض بأحراج من نضرات لوتاز كيف وهي صديقتها المقربه!

تخطتهم بخطواتها وقبل أن تخرج التفتت تواجه عينيه الهادئه بكسرة وكأنه لم يفعل شيء

- أفعل ما تشاء لكني مازلت عند كلمتي وسأخوض علاقات مع أي رجل لذا منذ الأن انتهى كل ما كان يجمعنا مثلما انتهت ذكرى كافيو والحصان لم يعد لدينا أي ذكرى مع بعضنا البعض

رمقته بنضرات حزن والغضب ينهش عقلها ولا تزيد عن غضبه الأن ضل صامت يضغط على فكيه ويعتصر قبضته يحاول السيطرة على اعصابها بينما هي تخرج

تسطحت على سريرها ضامة رأسها بداخل الوسادة وتبكي بحرقة إلى أن جفت عيناها واستسلمت للنوم

- ذلك اللعين خلف بوعده لي

اسدلت رأسها على كتف لوتس وهي تشهق اثر بكائها بينما الاخر يطوق كتفيها بيسراه

- لوتاز توقفي عن النوح لا أستطِع تحمل رؤيتكِ هكذا!

مسح دموعها بأهتمام فنضرت إليه بشرود

- ضاجعني

وسع عينيه بصدمة ثم ازاح عينيه عنها يتمنى أن ما سمعه ليس حقيقاً ربما هو يتخيل فقط

- إلا تسمع! أريد منك أن تضاجعتي

التفت يواجهها ومازال مصدوماً من طلبها

- هل أنتِ ثملة؟ أم أنك جننتِ!

زمت شفتيها بأحراج بعد أن أدركت ما طلبته

- أرفضني أريد أن أذهب للنوم

مجدداً يصاب بالدهشة هو حقاً لم يعد يعرفها ما بها تطلب منه وتسحب كلامها بذات الوقت

- لماذا أرفضكِ؟

هو بالطبع كأي رجل لن يرفض مثل هذا العرض لكنها لم تكن تعني كل حرف نطقته فقط أرادت أغضاب السيد مالكيث لكسرة الوعد

- هل جننت! لماذا قد تضاجعني؟ أنا اخبرك بأن ترفضني لما صعب عليك فعل ذلك؟

فقط تريده أن يرفضها كي لا يهان كبريائها بأنها لم تضاجع شخص فقط لأنها تحب ذلك الخائن بالنسبة لها أن رفضها ذلك يعني أنها حاولت على الأقل كما وعدته

My Flower Lotazحيث تعيش القصص. اكتشف الآن