My Flower Lotaz [18]

143 17 5
                                    


__________

ابتلعت ريقها بصعوبة اثر انفاسة التي تضرب وجهها لشدة قربة، شعرت بالرعب لمجرد رؤية عينية تلتهمها بشعاعها البنسجي والغضب الذي يغلف ملامحة، اقتربت وأحتضنتة بقوة تربت على كتفه بهدوء

-  لا بأس

تمتمت بخفوت بينما تشد على عناقه لوهلة شعرت بجسدة يتراخى لكنه سرعان ما دفعها بقوة لترتطم بالباب وتتأوه بألم عاقدة حاجبيها

-  كيف تجرؤين على الأقتراب مني!

أنكمشت ملامحها بألم يكاد يمزقها حين قبض على عنقها بقبضة يده يعتصر ويضغط بقوة، شعرت بالأختناق وتشوشت الرؤية أمامها وما هي لحظات الى وشعاع قلادتها نبض بقوة فأنتفض تايهيونغ بعيداً وسقط على الأرض

شهقت بصدمة حين رأت يده التي كان يخنقها بها تنزف بغزارة حينها تذكرت عندما حاول قتلها سابقاً

جرت نحوه بلهفة وانحنت تجلس بجانبة بينما تمسك يده بأرتجاف وعيناها بدأت بذرف الدموع

-  كيف حدث هذا!

هززت جسدة مرارا لكنه لا يستجيب فأزدادت شهقاتها وبكائها أكثر بينما تصرخ به

-  تايهيونغ أستيقظ أرجوك!

وضعت وجهها على صدرة بينما تحتضنه وتبكي بغزارة فشعرت بيده تمسد على ضهرها بهدوء، رفعت رأسه بصدمة فرأته يفتح عينية بصعوبة فتحدثت بأنفعال وبلهفة

-  تايهيونغ! هل أنت بخير؟ اخبرني هل تشعر بألم؟ أنا أسفة حقاً لم يكن علي ارتداء القلادة كنت على وشك...

وضع سبابتة على شفتيها يمنعها بهسهسة خافتة فتنهدت بضيق اثر سرعتها بالكلام

-  أنا بخير فقط اهدئي

نفت برأسها ومازالت تبكي بينما هو يتلمس وجنتها بأرهاق يمسح دموعها

-  كلا لقد اذيت يدك أنا أسفة حقاً

خاطبتة بين شهقاتها فرفع جزئة يجلس مقابل لها ثم ضمها بين ذراعية بينما يربت على شعرها

-  لم يكن عليك الدخول

ابتعدت تنضر له بعيناها المحمرة تحدق بعينية المرتخية لوهلة نست انها طبيبة فألتفتت تنضر الى يده ثم أمسكتها بلهفة واغمضت عيناها

فتحت عيناها بعد عدة دقائق ففاجئها بلصق شفتية بخاصتها يعطيها قبلة سطحية فأبتعد ببطئ يحدق بعيناها الباكية

My Flower Lotazحيث تعيش القصص. اكتشف الآن