My Flower Lotaz [6]

176 17 18
                                    

__________


فضلت الصمت على أن تجيبه فهي لا تود أن تذهب وتتركه هكذا سيبقى وحده يتعذب بسببها

-  الا تسمعين! أخبرتك أن تذهبي

كانت نبرتة متعالية بعض الشيء وهذا أخافها لكن مع ذلك لن تذهب فهي تود الأعتذار منه

أزاحت عيناها عنه بتوتر حين نهض من الماء يستقيم بجذعه بينما يلف المنشفة حول خصرة تاركها خلفه حيث يخرج من الحمام

ضلت واقفه مكانها تنتضر أن يرتدي ملابسة لبضعة دقائق ثم خرجت من الحمام متوجه نحوه

شهقت بصدمة ثم وضعت يدها على فمها تحاول أن تهدأ ذاتها بأن لا تبكي بعد أن أستبصرت جروح ضهره المفتوحه التي يطوقها التورم البنفسجي

لا تعرف لماذا تتمنى بأنها هي من تلقى تلك الضربات وليس هو فرؤيته هكذا لا تفرق عن ضربها هي

-  أنا أسفه

نطقتها بنبرة مهزومة بينما هو يلتفت نحوها

-  كان يجب أنتِ من تتعاقب كي تشتعري بمدا الألم الذي سببتيه لي

رفعت عدستيها تواجه سوداويتيه بندم تزم شفتيها فالعبرة تخنقها

-  أتضن بأن أنت من تألم فقط!

تقدم نحوها بضعة خطوات فكلامها يثير غضبة بشدة بماذا تتفوه الأن! هل تقول بأنها هي من تألمت وليس هو؟

-  من تضنين نفسكِ!

شهقت بخفه أثر بكائها الكثير بينما تحدق بعينيه المضلمة

-  ألم تقل بأنني عشيقتك؟

راودها هذا السؤال طوال الوقت المضي فهي ما تعلمه أن عشيقته هانا

-  وهل صدقتي ذلك! يستحيل أن تكوني غير العاهرة

غضبه منها يتعالا شيئاً فشيئاً فمجرد رؤيتها أمامه تجعله يتذكر ماحدث معه قبل قليل

أقترب منها أكثر ثم طوق عنقها بقبضته حيث دفعها إلى الخلف فأستطدمت بالجدار بقوة تطلق أنينها بألم من قبضتة يده التي تعتصر عنقها بقوة يتمنى أن تموت بين يديه أو لا يتمنى ذلك لسبب مجهول

-  لأول مرة كرامتي تهان أمام أعدائي، بسببك اليوم كنت على وشك خسارة منصبي

نزلت دموعها بغزارة بعد أن كانت مجهده ذاتها بأن لا تبكي فهي الأن تود أن يسامحها حقاً لكن رؤيت غضبه وأنفعاله هذا يجعلها تيأس من الأن

My Flower Lotazحيث تعيش القصص. اكتشف الآن