My Flower Lotaz [8]

149 14 6
                                    

__________

وسعت عيناها متفاجئة من كلامه وقربه يخنقها بل مرهق لقلبها الصغير فأنفاسه كفيلة ببعثرة كيانها بسهولة

-  مابكِ خطف لونكِ؟ مزحت معكِ فقط هل اخذتي كلامي على محمل الجد!

زفرت بأريحيه ثم واجهة عينيه الماكره بأحراج

-  لم اصدقك اعلم أنك كنت تمزح معي

احاط خصرها ثم جذبها بقوة فأرتطمت بجسده الهزيل فأنقبض قلبها بشدة لنضراته المتسلطه يواجهها بعينيه الحادتين فألقا كلامه بصرامه وبنبرة غاضبه

-  أنا اتحدث بجديه! لماذا احضرتك معي برأيك؟

أبتلعت ريقها بتوتر تحاول تجنب نضراته ألا أنها تفشل بذلك في كل مرة يعتصر خصرها منتضراً أجابتها

-  ماذا دهاك؟ أنت تخيفني، ضننتك تود التسكع معي، هل فعلت شيء أغضبك؟ أنا أسفه حقاً أن كنت أزعجتك بتصرفاتي دون قصد

خاطبتة بنبرة مهتزة فأطلق ضحكة صاخبه تحت انضارها المستغربه ثم أحتضن وجنتاها بلطف يقهقه على شكلها

-  خدعتكِ مرتين

ضربته على صدره بغيظ عاقدة حاجبيها بغضب طفيف ألا أنها لم تستطِع حبس بكائها أكثر فوضعت يداها على عيناها تسمح لدموعها بالنزول

رفع حاجبيه بتعجب لرؤيتها تبكي فأقترب منها مجدداً ثم أبعد يداها عن عيناها رغم صدها له

هل تبكين حقاً!

واجهة عدستيها الدامعه عينيه الفاتنه بغضب فألقت كلامها في وجهه بأنفعال

-  لا تمزح معي هكذا، لوهلة من الوقت ضننت أني لا أعرفك فقد أخفتني

ضل صامت لا يعرف ماذا يجيبها فكل ما يفكر به أنه يتمنى لو يستطِع أن يمحو جانبه السيء من عقلها فهو لا يريدها أن تخاف منه فقط يريدها أن تشعر بالأمان بقربه

-  لم أقصد أخافتك فقط أردت ممازحتك

بأهتمام مسح دموعها بأنامله لكنها أبتعدت عنه ثم أعطته ضهرها بانزعاج تبسط ذراعيها على صدرها مكورة شفتيها بعبوس

-  لا تتحدث معي

شهقت بخفه حين شعرت به يحتضنها من الخلف ثم عانق معدتها فأستشعرت صلابة جسده بضهرها فنبس بالقرب من أذنها

My Flower Lotazحيث تعيش القصص. اكتشف الآن