فُرَاق

10 2 0
                                    

الخَامِس عَشر مِن مَارِس،ذِكرَيات

صَوت هَاتِفَها الَذي أعلَن عَن وصول رِسالةٌ مَا

-إلِينور اُريد مقابلتكِ عِند المَقهي-

ارسَلت لهُ مِوافقَتها بَينَما ذهبت لِـتبديل مَلابِسَها
،وَ كَانت لا تَزال تُفَكِر كَيفَ سَوف تَراهُ مَرة اُخري

-

-إذًا

-إذًا،ماذا ؟

-لِمَ احضرتني هُنا ستِيفَانْ

تَنَهد هو،يُرتب أفكارهُ يُفَكِر كَيفَ سوف يَسئلها عن
سَبب رَحيلَها

-ارَدتُ سؤالكِ لِمَ؟

-لِمَ ماذا؟

-لِمَ اردتي أنفصالنا إلِينور!

كَانتْ نَبرَتهُ مَليئة بِالتساؤلات،تُغلفها نَبرة بِالتَرجي حَتي تُجِيبَهُ،فَرُبَما تَهدأ نِيران عِشقَهُ

-اخبرتُكَ مِن قَبل ستِيفَان

-تَوقفي عَن الكَذِب إلِينور حَتماً هُناك سَبب آخر

-ستِيفَان لَقد احببتُكَ حَقاً  لَكِنكَ تَملكتَني و اردت بقائي لَكَ،فَقط هذا هو السَبب ستِيفان هل تَشعُر بِتَحسُن

-لا،حَتماً لا إلِينور حَاولتُ نِسيانكِ لَكِن..

صَمتْ هِنيّةٌ،قَبل ان يَتَحدث مَرة اُخري يَشعُر بِتِلكَ الدموع تَلسع عَينيهُ وَ تؤلِم عَينَهُ

-إلِينور لَقد احبَبتُكِ حَقاً،و حَاولتُ التَغِيُر لأجلكِ

امسَك يَديِها،يُجاهد عَدم البُكاء،شَعرت هي بِبرودة انامِلهُ بَينَ خَاصتها

-إلِينور،فَقط إبقي مَعي اليَوم فَقط يَومٌ وَاحِد يَكفي،و كأنهُ اول يوم مواعدة إلِينور

-حَسناً كَما تَشاء ستِيفان،يَوم واحِدة فَقط

ابتَسم لَها بَادلتهُ الإبتسام،لَنْ تَنكِر انها شَعرت بِالراحة تَدخُل جُدران فؤادها فَور ان لَمعت عَينيهُ

-

-مُحِبَتي،مَا رأيكِ بِـبَعض المُثلجات؟

أومأتُ لهُ،وَ كَانتُ لا تَزال تِلكَ الحروف الَتي استَخدها
لِمُنَاداتي،شَعرتُ بِتلكَ السخونة الَتي كَست وَجنتاي

LOVE MIGHT BROKE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن