مُكتفي بها

9 2 0
                                    

كنتُ اجلس في الصف كـ العادة في المقعد الأول
اناظر من يدخل و من يخرج

وجدتها دلفت رفقة صديقتها تستند عليها بينما تضحك بشدة علي شئ ما، ابتسمت لا إراديا لكنني تداركتُ ذاتي و نظرت بعيداً

لا زِلتُ احبها

و سأظل دوماً لم يكون حبي لها اليوم او أمس أو الاسبوع الماضي،بل كان منذ ثلاث سنوات لقد قضيت
الكثير من الوقت لـ حبها

لكنها لا تلقي بال الي أو الي اي شئ اخر
، فقط للحياة هي تحيا سعيدة دون مواعدة او شئ من هذا القبيل

لكن لو تعلم ، لو تعلم أن حُبي لها صادقاً بالفعل حُب نقي ليس مثل البقية ، احببتها أكثر من كل شئ

احببت كل شىء بها

شخصيتها،نظراتها، طيفها المتمرغ علي الشوارع
و الاحرف،عند كل نغمة يتراقص قلبها اضطراباً عندما احببت كل انش بها و غدوت اهواها بكل طريقة

أهملت العديد من الأشياء لأجلها،كنت اجتاز العام الدراسي فقط حتي اكون معها في العام القادم

أهملت ذاتي و متطلباتي و اصبحت احب ما تحب
لأكون مثلها لتكون هناك قواسم مشتركة بيننا

ليكون من السهل الاعتراف لها لكنهُ لا يزال صعباً لا يزال الأمر يؤرقني و يوترني كلما فكرت به، مجرد قولي لـ تلك الكلمة البسيطة

سوف ادمر كل شئ، لن استطيع النظر إليها مجدداً
لن استطيع التحدث معها كـ اصدقاء حتي

،لن استطيع رؤيتها مجدداً ،لن استطيع ان افكر بها دون أن اتأذي مجدداً

اكتفيت بِحُبي لها ، و لم اعد اطلب شئ فقط اكتفيت بها لـ نفسي

:

:

:

:

:

:

:

:

:

:

نهاية البارت

:

:

:

:

:

:

:

:

:

:

LOVE MIGHT BROKE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن