6

1.7K 74 0
                                    

وليد : انزلي وانتي تشوفين بعينك
نزلت له لمياء وشافته سلمت عليه وجلست تسولف معاه ومع امجاد
لمياء : طولتو الغيبه ٣ سنين ي الظالم بعيد عننا
وليد : اشغال الدنيا عاد وش مسوين انتو الا صح متى وسن رجعت
لمياء : قبل ٦ ايام 
امجاد : الا وينهم كلهم ما اشوفهم
لمياء : امي و ابوي نايمين والعيال بالدوامات البنات بغرفهم من شغلين بالتجهيزات عشان بكرا مثل ما انت عارف بكرا العرس

بعد وقت تركتهم لمياء عشان يريحون وطلعو على غرفتهم
امجاد : متى ناوي تقولهم
وليد : ما ادري بس قريب

المغرب
كان الكل متجمعين مع بعض ويسولفون والكل فرحان برجوع وليد و امجاد
وانتهى اليوم ب رجوعهم

-

اليوم المنتضر يوم كتب كتاب ورد و مهند

الكل كان منشغل والحفل بس بين الاهل
بس الكل كان فرحان لهم

عند البنات
بعد ما انتهت الميكب ارتست من ورد بدات بالبنات
و ارين الي كانت مشغله اغاني وهم يجهزون وداخلين جو شغلة الاغنيه الي ورد تحبها ( وياه ل عمرو دياب )
والكل كان مبسوط

-

الساعه 6:23
كان يجهز نفسه ودخلو عليه سلطان و فيصل وهم يباركون له
فيصل : ما توقعت انه بيجي اليوم الي اقولك فيه هل كلام بس مبروك وجا اليوم الي شفتك فيه معرس الف مبروك يا اخوي
مهند : الله يبارك فيك وعقبال ما اشوفك انا بعد معرس
سلطان : الله يهنيك ويسعدك ب حياتك الجديده
مهند : امين يارب

بعد ما انتهى الكل وصارو جاهزين
واخيرا عقد القران

جا الشيخ وبداء يلقي خطبة النكاح
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران:102]، يَا أَيُّهَاا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامََ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا [النساء:1]، وقوله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ۝ يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا [الأحزاب: 70 -71]
الشيخ : امسكو ايادي بعض وكررو بعدي
مد مهند يده ل عبدالله
الشيخ : زوجتك ابنتي
ناظر عبد الله ل مهند وهو مبتسم : زوجتك ابنتي
اخذ نفس وهو مبسوط : قبلت هذا الزوج و رضيت به
الشيخ : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وبروك ياولدي
مهند : الله يبارك فيك يا شيخ
وقعو العقد واستاذن الشيخ بعدها و راح

-

صار وقت انهم يجلسون شوي سوا كان ينتظرها بالمجلس
دخلت عليه وانصدم من كتلة الجمال الي قدامه مشيت شوي وصارت جنبه بس بينهم مسافه قليله
كان يتأملها ونظراته يلي بتاكلهاا كان ذايب عند رزتها واناقتها وخجلها منه
مهند : واخيرا صرتي حرمي وحقتي لوحدي وعلى اسمي مبروك ياوردتي
ورد : الله يبارك فيك ومبروك لك بعد
شدها من خصرها له وضمها
دخلو ليلى و وسن ونجد عليهم
بعدت عنه بسرعه وهي خجلانه
ليلى : ان شاء الله بس ما قاطعناكم
مهند : ايه بس عادي تمونين ي الوالده
وسن : جينا عشان تلبسون الخواتم
نجد : وانا بصوركم يلا يلا
تقدمة ليلى واعطته خاتم ورد ونجد كانت تصورهم وتصفر
كانت وسن وهي تدمع : مبروك يابنتي

وكأن القمر يخجل من نفسه بجوارها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن