وكأن القمر يخجل من نفسه بجوارها

36

كانو البنات وفاطمه يبكون وقاعدين يهدونها
ليلى : نجد روحي جيبي مويه
نجد : ابشري
راحت نجد المطبخ واول مادخلت شهقت
بعدت ورد عن مهند بسرعه وهي خجلانه من نجد
نجد : روحو غرفه طيب مو بالمطبخ راعو مشاعر السناقل طيب
مهند وهو يتحرك ويخرج من المطبخ : هادمة اللذات ابعدي عن وجهي بس
كانت بتخرج ورد بس استوقفها كلام نجد : قبل لا تطلعين ضبطي روجك المحيوس ياحلوه وهي تغمز لها
ورد : نجد بلا هالحركات اوفف

اعطت نجد فاطمه المويه وهدأت شوي
كان عبدالله بيشيل الشنط ويحطها بالسياره لان وليد بيوصلهم للمطار بعد اصرار من ارين انهم يرجعون بالطياره
وقف سلطان : لا ياعمي هات عنك
عبدالله : عادي ياولدي كلها كم شنطه
سلطان : تجلس يا اعمي وانا بروح واحطها واجي
عبدالله : الله يعطيك العافيه
سلطان : الله يعافيك
وبدا سلطان يشيل الشنط ويطلعها للسياره
تذكرت ميلا انها ما اخذت الشاحن المتنقل من شنطتها وهي تقوم : يوه نسيت اخذ الشاحن من الشنطه
وسن : روحي خذيه بسرعه
نزلت برا عند السياره وشافها سلطان استغرب لانها طلعت
سلطان : اشبك عسى ماشر
ميلا : نسيت اخذ الشاحن المتنقل من الشنطه
جات تفتح الشنطه بس وقفت من سمعته يتكلم
سلطان : اتمنى تفكرين بالكلام الي قلته لك وانا جاد بالي قلته واتمناك لي وحلالي انا حبيتك صرت افكر فيك كنت اكذب نفسي بالبدايه بس طحت بحبك وبقوه كل الي ابيه انك تفكرين زين عشان تصيرين اميره وسلطانه للسلطان قال كلامه ودخل لـ داخل
كل مرا ينجح بأنه يصدمها زياده بكلامه وتذكرت الشاحن خذته ودخلت
كلها دقايق وخرجو متوجهين للمطار

بالسياره -
كانت ارين تمسح دموعها بعد انهيار
و ورد تكلم اجوان
و ميلا تفكر في كلام سلطان
وصلو المطار
وبعد ما خلصو الإجراءات اتجهو للطياره
صورت ميلا صوره ونزلتها ستوري انستا وطلعت الطياره

بعد نص ساعه -
شافت الستوري حقها المها وهي تمشي بالمول
وكانت بتكتب لها بس كانت ماسكه كوب ماتشا ودقها واحد وطاحت عليه
المها بعصبيه : ماتشوف ؟
مؤيد : عفوا ! بس انتي الي دقيتيني واصلا مو منتبها للطريق الي ماشيه فيه
المها : اوفف خلاص الكوب طاح مارح يفيد الكلام
قالت كلامها بزعل ومشي
مؤيد : جد ناس غريبه وش ذا
هتان وهو يضحك عليه : تستاهل قايل لك مب لازم نروح المول وانت لزمت عشان تجيب لاختك هديه رغم اني قلت لك مو لازم مول
مؤيد : خلاص اسكت

المها : ياربي ماتهنيت فيها وانكبت اوفف

الطياره -
كانت ميلا شابكه سماعاتها وتسمع لـ تامر عاشور وتهوجس وتفكر في كلام سلطان
و ارين الي غطت في النوم و ورد الي كانت تاكل و تشوف فيلم وكل واحد في عالمه..

بعد ساعه ونص وصلو مطار جده وبعد وقت اخذو الشنط وتوجهو للسياره الي كانت بأنتظارهم وصلو البيت وكان الكل تعبان وقررو يرتاحو وينامو ويعلنو انتهئ اليوم عندهم ..

الرياض -
المركز -
دخل المكتب عند صقر وهو خايف على جده
فيصل : وش الي صار
وبداء يقوله صقر كل الي صار
فيصل : ضروري ادق على سليمان
دق فيصل على سليمان يبي يستفسر اكثر
سليمان : الو
فيصل : مابطول عليك بس بستفسر اكثر عن الي صار لـ جدي
قاله كل شي سليمان ما عدا يوم دخل على عشق
قفل منه وعلى وجهه علامات الاستفهام
صقر : برفع اذن بطلب فتح الكمرات
فيصل : ايه كويس
كتب صقر المحضر وحطو رقابه على غرفة راشد

قصر آل نافع -
الساعه 1:34
دخل البيت وكان هدوء طلع على غرفته على طول غير ملابسه وانسدح عشان ينام بس كان باله مشغول فيها اخر كم يوم مو قادر يطلعها من باله وتفكيره هو كارها ومو طايقها ليه فجأة صار تفكيره مشغول فيها
عفويتها وحركتها تصرفاتها طريقة كلامها ياحب ينرفزها بالكلام عشان يشوفها معصبه كان يشوف انها عنيده وهالشي يعجبه فيها صاير انسان غريب
وبعد طول تفكير نام ..

عند سلطان -
كان يهوجس بمن ملكة تفكيره وعقله وسلبتهم لها كان يفكر في كل تفصيله فيها وكيف هو تعدا مرحلة الحب فيها في فتره وجيزه حبها وهو مايدري متى وكيف بس فجاه وعي وشاف نفسه هايم في حبها وتفاصيلها الي كل يوم يذوب فيها اكثر
وبعد وقت وتفكير نام

ان شاء الله البارتات تعجبكم و اعذروني على تأخيرها🤍