وكأن القمر يخجل من نفسه بجوارها

37

« بعد مرور شهر و15 يوم »
بدون احداث كثيره وروتين متكرر وكل واحد مشغول بدوامه ودراسته وزيارتهم الدائمه لـ راشد وعدم تغير حالته وكلامهم مع وسن عشان يطمنوها وسوالف البنات مع بعض الي ماتنتهي وزعل وحزن فاطمه على حال راشد الي كل مالها تزعل عشانه اكثر واكثر وتقرب ورد ومهند من بعض ومكالماتهم الدائمه وتفكير سلطان في ميلا الي ماينتهي ونفس الحال مع فيصل بس مو عارف ايش سبب تفكيره فيها وهو حاط في باله انه مايحبها ابدا ومعرفت تركي بحال اخوه واكثر من مرا حاول زيارته بس لقي رفض من عيال راشد بعد معرفتهم بالي صار وتقلبات امجاد على وليد بسبب الحمل و الوحام ودوام ارين بالجامعه والبنات والشباب بدواماتهم والروتين المتكرر

في قصر آل نافع -
كانت فاطمه في غرفتها تصلي الظهر وتدعي لـ راشد
دقت الباب ودخلت ليلى : لايكون ازعجتك ؟
فاطمه : لا يابنتي تعالي
دخلت وجلست جنبها ليلى : كيفك ياعمه جيت اشوفك لانك ماصرتي تطلعين لنا
فاطمه : اهخ يابنتي مالي حيل اطلع من هالغرفه كل مكان بالبيت يذكرني بعمك
قالت كلامها وبدأت دموعها بالنزول
ليلى : صدقيني بيرجع لنا ان شاء الله وبيصير يجلس بينا ومعانا اكلنا قاعدين ندعي له وبيرجع بأذن الله
فاطمه : الله يسمع منك
دخلو عليهم نجد ولمياء وشافو فاطمه وحبو يغيرو من مودها
نجد : الله الله احنا ندوركم وانتم هنا
لمياء : شايفه كيف الله لنا بس حتى ما نادونا
نجد : جرحوني في قلبي اخخ بس
وصارت تسوي انها مجروحه عند قلبها
فاطمه : بسم الله عليك انتي تعالي تعالي
راحت نجد ودخلت في حضن فاطمه وصارت تقهر لمياء
لمياء : عجيب والله وانا ترا اغار
فاطمه : تعالي انتي كمان ما اقدر على زعلكم
وصارو يضحكون

مكان ثاني -
مجهول ١: كلها يوم ولا يومين وبتشوف وش بسوي
مجهول ٢: انت ليه مُصِر ماتقول وش مخطط له
مجهول ١: مسألة وقت وتعرف ..

في جده -
كانت ميلا تكلم المها وخلال هالفتره صارت علاقتهم اقوى
المها : تخيلي الادمي هذا صرت وين ما اروح يطلع بوجهي خلاص باقي يطلع باحلامي
ميلا : انا ما اعرف الا لما شفتي بالمول وبعدها ماقلتيلي وش صار يلا قولي
المها : تخيلي قبل لا ارجع الرياض بيوم لما كنت عندك في جده كنت رايحه سيفورا اشتريلي محدد الا وذا طالع بوجهي وللمرا الثانيه يكب الكوب حقي مو معقول كل ما شريت ماتشا طلع لي وكبها لي
ميلا وهي منهاره ضحك : صدقيني اجل المساله في الماتشا
المها : اي اضحكي اضحكي يالمستفزه
ميلا : تكفين ابي ازوجكم بعض
المها : انا اخذ ذا المتكبر يع
ميلا : وصدقيني كل ما ابغى اضحك بجيكم ههههههه
المها بنبرت صوت ميلا عارفتها : خلاص وانا بزوجك سلطان
ميلا بتوتر : هاه لا اسمعي انا بقفل لازم انام بدري
المها : اي تهربي تهربي
ميلا : ياربي منك خلاص تعرفيني استحي من ذا الموضوع وانا ماقلت الا لك
المها بضحك : خلاص تمام لا تاكليني بس
وقفلت منها
جلست تفكر فيه وبكلامه وبعد وقت نامت

اليوم الثاني -
الرياض
صحيت لمياء وتجهزت زي عادتها كل اسبوع تروح له
نزلت للمطبخ وكانت فيه ليلى
لمياء : مساء الخير
ليلى : مساء النور ، عادك متى بتروحين
لمياء : كذا ساعه عبال اكل واجلس شوي مع امي واروح
ليلى : ما كان ودي اقومك وازعجك لانك امس نمتي متاخر فـ حطيت اكلك بالفرن سخنيه وكلي
لمياء اعطتها بوسه على الهوا : تفهميني
سكنت اكلها وراحت تجلس شوي مع فاطمه
نجد : اخخ يا ظهري بعد امس
لمياء : ايه ولله بعد ما زرعنا وسقينا الورد ظهري يوجعني
فاطمه : الله يصلحكم يابناتي قلت لكم خلو الرجال يسويها لاكن اصريتم تسونها انتم
نجد : تدرين ياجده كل مرا نحب حنا نسويها
دق جوال لمياء وكان فيصل
لمياء : الو
فيصل : انا عند الباب
لمياء : يلا نازله
ونزلت لمياء وركبت معاه وبعد وقت وصلو للمستشفى ..

المستشفى-
الساعه « 5:14 »
في غرفة راشد تحديدا وكانت عنده لمياء
كانت ماسكه يده وتصيح وتكلمه بشوق وحنين
لمياء بصياح وشهقات تحاول اخفائها : يا ابوي متى بترجع خلاص كفايه تغلي وحشتني والكل افتقدك قوم يا ابوي انتَ عارف بنتك ماتقدر بدونك
سكتت شوي وهي تحاول توقف صياح
حرك يده راشد وهو يضغط على يد لمياء بخفه فرت لمياء بصدمه تشوفه لسا مغمض عينه بس يده قاعده تتحرك نزلت دموعها لا إراديا دموع الفرح ماتنلام بعد مده من شوقهم له اخيرا رجع ولو امل صغير لها انه يتحسن فزت من مكانها تقوم تقول للدكتور بفرحه
برا الغرفه
كان صقر يشوف العساكر الي واقفين على الغرفه ويتطمن اذا صار او شافو اي شي غريب
خرجت من الغرفه وكان بوجهها صقر
صقر استغرب حالتها : صار شي
لمياء بفرح وتلعثم : ابوي تحرك مس.. مسك يدي هو مسكها
صقر بصدمه وفرح : كيف !
لمياء : بروح اقول للدكتور واذا ما عليك امر تقول لـ سليمان
صقر : ابشري
لمياء : تبشر بالجنه
قالت كلامها وراحت للدكتور وصقر دق على سليمان
سليمان : ارحب ابو سيف
صقر : البقى يا ابو راشد
سليمان : آمرني بغيت شي
صقر : ما يامر عليك عدو بس ابيك تجي عند غرفة عم راشد
سليمان : ابوي فيه شي ؟