عشقه هي

430 2 0
                                    

وكل هذا مر تحت أعينه السوداء ، ليبتسم بمكر وهو يردد هاذه هي هاذه هي إمرأتي وغادر دون أن نعرف من ، لنعود لبيت إلي

السابق وفي غرفة مظلمة أثاثه مدمر ، كأن حربا قد قامت به ، على ذاك السرير المبعثر تجلس فتاة وهي ترتجف ، تحمل الهاتف

بيدها واليد الأخرى بين أسنانها دلالة على الإكتئاب،والتوتر ، وهي تنظر لصور ه نعم إنه جعفر ، كيف له أن يخطب تلك الفتاة لن

أسمح بذاك سأمتلكك حتى لو إظطررت إلى صنع حمام من الدم للوصول إليك،  لكن هل حقا ستصل ، وهل الفتاة الشقراء في

الصورة هي من تربعت عرشه ، ام أن هناك لعبة تحاك في الخفاء ،مرت ثلاثة أشهر، كهدوء ماقبل العاصفة داخل غرفته في

القصر ، كل ما أغمض عيناه تظهر تلك العيون العسلية تذهب نومه وتعذب فؤاده ، وكبرياءه يمنعه من الاقتراب ،لينهظ من

سريره ويتوجه،نحو النافذة ليشعل ذاك السم القاتلة اللذي يدعى بالسجارة،  وهو يستنشق دخانه كأنها الأكسجين ويضرب ذاك الحاجز

(السياج )بيده وثم بدأ الضحك بهستيريا وهو يضع إحدى يديه على جبهته والأخرى على خاصرته،  فبعد دوامة من الأفكار

ومحاولة فتحت تلك الخيوط إكتشف أنه يكن لها تلك المشاعر ❤، لم يستطع أن يكمل تلك الكلمات،  منذ متى أصبح الطاغية رئيس

المافيا الروسية ، من حكم الظلام منذ شبابه أين يصبح عاشقا ، ليضحك بسخرية،  كأنه

يسخر من أفكاره ومشاعره ، فهل يترى سيظل كبرياءه حاجزا ، أم أن مشاعره ستكون لها السلطة وتعانده؟

العودة إلى أحضانك Where stories live. Discover now