بداية الأحداث

433 0 0
                                    

لتنزل سيدة أنيقة في الخمسينات من عمرها وتمسك بيدك تلك الفتاة ، وتدخلها السيارة ، وماهي إلى لحظات حتى توقفت تلك

العصابة وعلى رأسهم ابوها (قطفر) ،اللذي نطق بصوت خبيث ، اعيدي تلك اللقيطة لكي أطهر هذا العار لتنظر تلك المرأة إلى حارسها

الشخصي ، واللذي تقدم نحوهم ، ليرمي له بطاقة بنكية مليئة بالمال حتى انقلبوا ضاحكين ، ونطق قطفر بكلام مستفز حلال

عليكم البضاعة ، ليمر اسبوع ، وفي بيت قطفر تم إقامة جنازة فخمة لابنته الرالحة ، كان تمثيله مبالغ فيه كأنها كانت ابنته

المدللة ، بينما الأم هي الوحيدة اللتي تشعر بالالم والقهر ، وفي مكان بعيد ظبطا في إيطاليا،  في فيلا فخمة كانت إلي جاسة

لتناول الافطار مع السيد عنبر اللتي اعتبرتها ملاكها المنقد،  ولم تخلوا جلستهم من الضحك ، والدعابة،  لتنطق السيدة عنبر :

انت فتاة مشاكسة ، للتنهد الي بحزن ، اتعلمين ان أمي كانت تقول لي ذالك أيضا،  لتربت عنبر على شعرها ، وأخبرتها ان القادم

أفصل ويجب أن تهتم بصحتها وصحة طفلها ، لينتقل بنا المشهد الى روسيا داخل ناطحة سحابة أقل مايقال عنها أنها فخمة

ضبطا في جناح للملوك يجلس رجل ذو بنية ضخمة بقميص اسود وسروال فضفاض في

نفس اللون يستمع إلى مكالمة ،
المتصل يقول

ان امك بخير لكن مؤخرا أحضرت فتاة لتعيش معها ، ليرد عليه أريد كل المعلومات عنها ليقطع المكالمة دون ان ينتظر الرد ،

ليرتدي معطفه الأسود،  ويغادر جناحه في عز الليل حيث الناس نيام هو يستمتع بهدوء الليل ورغم هدوءه الا انه يحمل اكبر الأسرار

ويشهد على اكبر المعارك الدموية ، جعفر يتمشى بين الأحياء المظلمة دون خوف أو فزع فهو أكبر زعيم مافيا ، واللذي يطلق

عليه ، حاكم الظلام ، ليشعر بخطى تتببعه ليبتسم بخبث ، ويبدأ بالتعمق في أكثر الأحياء خطورة ، ساحبا وراءه ذاك الفأرة

إلى المصيدة ليختفي فجأة وظهر خلف ،الشخص المقنع ،وبحركة سريعة ،كسر عنقه ، في صمت دون ان يخرب ذاك الهدوء

وغادر ببرود كأنه قتل صرصور ، ليعود إلى جناحه ، ليجد ملفا اسود ، ليفتحه ،ويبدأ بتصفحه ،إلي 24 عاما تنتمي إلى عائلة ** ،

انهت دراستها في التجارة والتسيير،  تملك مشروع للعطور ،تحت اسم الملكة ، تعرضت لل***ب ، من تخطيط صديقتها المقربة

اللتي تكن لها الكره دون سبب ، ليعصر على قبضته ،ويضغط على أسنانه م الغيظ ، يكره الغدر والظلم ، ليرمي ذاك الملف ثم أشعل

عودا من الكبريت واحرق الملف ، لينطق هي الآن في أيد أمين ، ثم ضرب بخفة على جبته حيث انه نسي أن يرى صورتها ، لكن لا

بأس ،ربما يكون لنا لقاء في المستقبل ،
على الساعة الثانية ونصف ليلا بدأت إلي تشعر بالألم لتبدأ بالصراخ حتى ايقضت كل

القصر لتركض عنبر إلى غرفتتها محاولتا تهدأتها الى حين وصول الإسعاف ، وداخل المستشفى نسمع  صرخات طفل حديث

الولادة تحمله إلي بين يديها عيناه السوداء وإبتسامته المشرقة احيت قلبها وأقسمت أنها ستكون أحسن أم ،لتبارك لها عنبر

العودة إلى أحضانك Where stories live. Discover now