إكس و الفتاة الغريبة

123 0 0
                                    

في مكان مجهول ........
إكس : أريدهم جميعا أحياء كي أذيقم العذاب على أصوله
المجهول: تم
لينهي إكس المكالمة وهو يبتسم إبتسامة مختلة ،ثم نفس ذاك دخان حتى غطت ملامحه ، ليغطس في حوض الاستحمام،

  كاتما أنفاسه ،فهو يحب الوصول إلى عتبة للموت يطرق الباب ثم يهرب ، بعد دقائق خرج من الحوض وهو يلتقط أنفاسه ويشعر بنشوة لا مثيل لها ، ليرتدي مجموعة من الملابس السوداء

،وخرج في عز الليل ، يستمتع بذاك الهدوء ، حتى إرتطم بفتاة يبدو عليها الرعب ، فتاة ذات عيون زرقاء ،تضع نظارت طبية ،بشرة بيضاء كالحليب ، حمرة قد زينت خديها ، تضع وشاح يلف يطوق رقبتها يحميه من البرد ،









لتعتذر منه ، ثم تكمل المشي وهي ترتجف وتنظر خلفها هل لازال يتبعها ، ليتجاهل الموقف ، ولكن لم تغب عن ذاكرتها تلك العيون القرمزية ، حتى سمع صوت صرخات ، حركة فؤاده ، لينطلق كالبرق إلى مصدر صوت ، ليرى منظرا لم يتمنى رأيته ، ليمسك ذاك الغريب من قميصه ونهال علي ، باللكمات ،والضرب حتى عاد كرقعة ملطخة بالدماء ، ليقترب من تلك الشقراء ، ويغطيها بمعطفه  ، وحملها بين يديه ، لتنطق بكلمات مختلطة بالدموع، وإرتجاف جسدها ، شكرا للك ، تلك الكلمات التي وصلت إلى مسامعه بشق الأنفس ، ليرد عليها إعتبريه دينا يجب رده ، لترد له بإستغراب ، لم تأخذ وقتها للإستيعاب حتى غطت في نوم عميق ،ليضعها في السيارة ،ثم إنطلق إلى وكره

....................الطاغية وإلي...........................
كل شيئ سكون على ما يرام ثقي بي فقط ، لتجلس على السير ويلحق بها ثم وضع رأسه على قدمها وظل يحدق بها ، كأنه قطعة من  القمر
أما ليث داك الكتكوت الصغير كان يختلس النظر ، لتشعر به  (إلي ) ،
إلي : أيها الشقي هل أنت مستيقظ
ليث : إعمل نفسك ميت إعمل نفسك ميت ، ااا أقصد إعمل نفسك نائم ......خش خو خش 😴😴
ليقترب منه (الطاغية ) بخباثة وبدأ بدغدغته حتى ، إنفجر ضاحكا ، وهنا تبتعد الصورة ، عن هذه العائلة السعيدة،
لتنتقل بنا الأحداث، إلى فندق ، في مكان مشبوه ، في غرفة مظلمة ،تجلس تلك المختلة على السرير ، تنظر إلى هاتفها يتوتر وذعر
مقتل خطيبة (الطاغية) في ظروف غامضة،  والشرطة لازالت تحقق في القضية ، حيث تم توصل إلى دليل ، لم يعد الكثير حتى يكشف الجاني ، لترمي ذاك الهاتف بغضب وجنون ، كان سيكون كل شيئ مثاليا ، لتنظر إلى ذاك الخاتم ،وهي تبتسم ، لتتقابل مع المرآة لن يفرقنا سوى الموت،
لكن لاتعلم أنه هو من سيكون قابظ الأرواح ........☠️

العودة إلى أحضانك Where stories live. Discover now