وبعد ثلاثة أشهر أقامو حفلا لرضيع محتفلين بهذا الملاك
لتقفز بنا الأحداث خمس سنوات ، وبينما إليتبحث في الثلاجة عن شيئ لتأكله حتى سمعت صوتا أخافها لتلتفت بسرعة حتى إستطمت بشيئ صلب ، نعم أنه هو جعفر ،
أرادت أن تصرخ لكنها اسكتها بسرعة لتستوعب أنه إبن عنبر ، وهنا إلتقت الأعين ، لتزيح عيناها بخجل ، ليكسر الصمت ،
أتعرفين أن الأكل في هذا الوقت سيئ للصحة ، لتخبره ليس من شأنك حتى شعر بشئ يضربه على قده حتى رأى طفلا صغير
يخبر ه لا تضايق أمي أيها الرجل العملاق ،لينظر له جعفر بحد ، لتحمل إلي ليث بسرعة ، وتخبر جعفر لاتنظر إلى طفل
صغير بهذه الطريقة أنت ستخيفه، لينطق بداخلها لو كانت أحدا ممن أتعامل معهم لكان لسانها قد قطع ثم أبتسمت أتريد أن تحمل
ليث إنه لطيف أنظر إلى خدوده الممتلئة، ليحمله ،وهو يشعر بإرتجاف غريب ، حيث وضع ليث رأسه الصغير على صدر جعفر ،
وكأنه أحس به ليلدأ بالبكاء والإختباءبه ،لم يقاوم جعفر هذا الشعور وبادله العناق لتأخذ إلي ليث بسرعة وتغادر ، تاركة وراءها
شخص يتخبط في كومة من المشاعر ، لم يستطع الوقوف أكثر إثر جسده للذي يرتجف ليجلس على الكرسي، محاولا طرد كل تلك الأفكار من رأسه ، في صباح اليوم التالي
على طاولة الإفطار هوء قاتل ، بحضور ه ، ليكسر ذاك الهدوء صوت ليث وهو يقدم البسكويت لجعفر ، ضاربة هالته المخيفة
عرض الحائط ، لينحني ذاك الطاغية أمام هذا الملاك ، ويأخذ قطعة من البسكويت وأكلها ،لينطق ذاك الصغير ويفجر القنبلة ان أمي من أعد البسكويت بما أنك اكلته فإنك
تحب أمي أليس كذالك لتتوسع عينا عنبر من الصدمة أما إلي فكادت أن تختنق بالقهوة ، واحمرت خدودها ، لتأخذ ليث بسرعة هيا بنا
قبل أن تتأخر على المدرسة ليرد عليها ليث لكن اليوم عطلة ، لتحمله وتغادر المائدة بسرعة ، لتظهر على ملامحه شبح ابتسامة
واختفت بسرعة ، أما أمه فتعتقد أنها بحاجة إلى دكتور عيون ، هل إبني إبتسم لتو أم أني أعاني من الحول والهلوسة ، مر شهر ولم
يظهر جعفر في القصر ، بينما على طاولة الغداء كانت ، الدادة تراقب ليث ، وشك يتسلل قلبها ببطئ ويوما بعد يوم الشك بدأ
يأخذ شكل الحقيقة ،
لتقفز بنا الأحداث إلى إحدى شركات العائلة حيث عملت إلى كمصممة مع في إحدى فروععنبر لتصميم ، وأخذت منصب مديرة المصمين عن جدارة وإستحقاق ،لتفننها
وإبداعها المميز ، بينما هي جالسة في مكتبها حتى دخلت عليها ، " نازا" وهي تستشيط غضبا
كيف أمكنك أن تأخذي لقب gold designer للمرة السابعة، أكيد خالتي (السيد عنبر ) هي من توسطت لك ،
لتصلي،إلى هنا لتنهض إلي بكل برود وتقترب منها بهدوء ، لتهمس في أذنها بمكر لا أحد يأخذ مكان غيره الكل يأخذ ما يستحق ، لا
دخل لي إن كان مستواك في الحظيظ (=في القاع= متدني ) ، لتحمل حقيبتها السوداء وتغادر المكتب تاركة وراءها بركان يكاد ينفجر
YOU ARE READING
العودة إلى أحضانك
Romanceفتاة تتعرض للخيانة من أعز صديقاتها، تفتقر إلى السند ، لتقع بين أحضان المجهول ، فهل ياترى سيكون بظهرها أم كابوسها