السـاعة الثـانيه فجـرا لم استـطع النوم رغم اني متعبه جدا نظرت للسقـف تذكـرت أشياء لا يمكنني نسيانها ابدا
وهي ترهقني وتتعبني كثـيرا تحدثت مع ربي وثم بكـيت له بـصوت كتوم لم يكن هناك يوقفني من الحديث مع الله وبعدها جلست على سجادتي وراودني سؤال لماذا في هاذا الوقـت ابكـي؟ بالتحديد بكيـت بـ شده
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نروح لـ أصحـاب العيـال بـ الستـراحه
مشبب صاحـب الكل ومحـب الكـل
متـعب روح و بهـجت الكـل
مـازن صـاحب القـرار عنـدهم
بهـاج شخص ونيـس جدا
دقوو العيـال وقالوو انهم بـ يتجمـعون بـ الستـراحه
تجمعوو الكل وبدوو يلعـبون بلوت ونصـهم بلاستيشن
وقفو لـعب وطفشوو منه جلسوو يطالعون بعض بـ فراغ
وقف سعـود : حنا نستاذنكم
مشبب : اذنك معك كلنا طالعين
طلعو العيال واتجهوو لـ البيـت أبتسـم عـزام بخـبث راح حسين لـ بيتهم و مشعـل يهـوجس سعـود ماشي عادي
دخلو الحوش ولفت عـزام طحين أبيض اتوقع وحده من البنات كانو بيسوو اكل بـ الحوش وراحووو يجيبوو الاغراض ، نظرهم بـ خبث وشال طحين ورمهـا على سعـود و مشعـل صرخوو ثنينهم فزوو غـيم و نـغـم
غطت أذنـيها أثـار الصراخ وهي م عاد تتحمـل الصدمات التي تصدمـها
مسكتـها غيـم : اهدي بس العيال خالي سعـود و مشعـل و عـزام
نـغـم : م ابي م ابي ابعديهم
طلعت غيـم لهم وانشد عـرق الغـيره في عـزام تقدم لها يمسكها مع معصمـها : وش طلعكك؟
غيـم : عمى افتحني ولا عاد تصارخون نـغـم تبكـي
أرتخـت ملامح عـزام بداء يفتح من قبـضته ،
سعـود : ليـه تبكي؟
غيـم : طبيعي نـغـم خايفه
صد مشعـل عنهم بضـيق وهو ائس من حالة اخته
دخل سعـود عليها وشافها ضامه رجوالها لـ صدرها
سعـود : نـغـم
نـغـم : خالي لا عاد تصارخون
سعـود : والله مو منـي من عـزام
نـغـم : تكفى قول له لا عاد يصارخ
سعـود : من عيوني بس انتي اهدي بـ الاول
نـغـم : انا هادئه بس خوفني صراخكم
حضنـها سعـود مسح على راسها ابعدت عنه وهي تناظره
بـ فراغ
غيـم : لا لا وش ذا الحركات الرومنسيه؟
سعـود بضحكه : نحنا وين انتي وين؟ قال ايش قال رومنسيه !!
طلع سعـود وقف نـغـم بـ مساعدة غيـم طلعووو البنـات لـ الغرفة طلع سعـود للعيـال في الـحوش كان مشعـل يسحـب شـعر عـزام وكان هاوشهم على الصـامت
تخـصر سعـود ينتظر اخرتـها مع الاثنين ذولا عض مشعـل يد عـزام وصرخ صرخه مكتومـه ، ضحك سعـود يسحب الاثنين عن بعض
مشعـل : تف عليك ي الحيوان
عـزام : على وجهك يالتيس
مشعـل : خليته لك ياحمار
عـزام : بجي اسحبك ترا
مشعـل : طز
سعـود : اعـقب !! وش سالفتكم انتم؟
عـزام : خالي تخيل قلت له بنام بـ المجلس بـركن
مشعـل : خالي وربي انه كذاب شفه
كان عـزام يلـعب بـ حواجبـه لف سعـود له وناظره بـ نظرات البريء رفع سعـود حـاجبه بـ معنى اشوف يلا
مشعـل : وقلت انا بنام بركن قال والله م تنام وسحب شعري وصار اللي صار
سعـود : قدامي انت وهو لا انت ولا هو بتنامـون في الركـن انا اللي بنـام فيه
عـزام : خالي !!
مشعـل : عشانك خالنا قدرناك بس مو لدرجه ذي تنام مكاني اللي انام انا فيه دايم
سعـود : اشش ولا كلمه خالكم احترموني
عـزام : اني ملعون والدين كان نديتك خالي وتشوف
سعـود : غصب عنك ها اعقب
عند لمى ولمـار والجده
جلسوو ويسولفون مر طـيف مسعود قدام لمـى سقطت دمـعه من عيونهـا من تذكرت زوجـها الحـنون عليـها اللي م يرد لها طلـب بـ غمـضت عين مات وهو والباقي سلمو م جاهم شي
ميـلت لمـار رأسها : شفيكك؟
لمـى : لا لا م فيني شي
بـ قـسم الشـرطه
طلع سـعد من السـجن من صاحبه شكره وطلع مشى مسافه كثيره لين وصل بيت جدته أبتسـم على جنـب ونطق : سؤال يـا نـغـم وين يتروحين و عـزام بيروح لـ بيتهم !!
وقـفت نـغـم من حست بـ كتمه تفتح الشبـاك حقـها شهقت من شافت سـعد قفلت الشبـاك وانتطلقت تتعزوى بـ احد ، تقدمت للمجلس وطاحت قدام العيال فز عـزام من طاح شعرها يغطي على ملامحـها الجميلة رفعت شعرها ونطقت : سـعد سـعد عند الباب
فز عـزام وانطلق يشوفه تكى سـعد ع الباب ونطق : ابعد لي طريق لوسمحت
مسكه عـزام مع ياقـته : واذا م ابعدت ايش بتسوي؟
سـعد : ماني مسوي شي ابعد بس
عـزام : صوتك لا يرتفع
ضحك سـعد : تتعزوى فيك وانت بتروح لـ بيتكم
سعـود : واذا بروح انا موجود و مشعـل بعد
شد مشعل على قبضة يدينه وتقدم سحبه من عزام
مشعـل : شف يا سـعد وربي لو يجي اختي شي وربي م احد يفكك مني تحسبني ساكت علشان اني رخمه تخسى والله فيني بعد م تلقها بس لو تجي تشتكي منك لـ ادعسك
سـعد : واذا وصلتها؟
مشعـل : بذبحك
جلست نـغـم على الكنبـة حقت المجلس تاخذ اكسجين سكتوو العيال كلهم وكانت بينهم نظرات وقفت تحسبهم راحووو طلعت من المجلس ولف سـعد لها صفقه كف خلاه يطيح بـ الارض تفل مشعـل عليه أبتسمت نـغـم بـ انتصار
سـعد : قدها.؟
مشعـل : قدها ورجال شنب يخط وجهييي وشتبي بعد من امس وانت تتصفق ولا تبت الكرامه ميته عندك والمشاعر في الثلاجه بعد
سـعد : والله لا اخذها واتزوجها بعد
انفعـل عـزام وحس انه بموت من الغيره : تخسى والله م تاخذها نـغـم لي وانا لها بعد
فتحو العيال بـ عيونهم بـ صدمة من كلامـه تصنمت نـغـم بـ مكـانها
كمل عـزام : والله انها بـ شنبي وجهي لـ احميها غصب عنك بعد
سـعد : عادي اخذها بقعد اسوي اللي فـ راسي بعد
عـزام : بسحبـك للمحـاكم والله م اخليك تذوق طـعم النوم زين
وقفت نـغـم زين وترمش عدتت مرات
رفع عـزام راسـه ولمـح طيفها وقال بصـوت عالي : خاله لمـى بنتـك لي والله م احد يخذهـا مني والله
طلت لمـى مع المطـبخ : وش طاري يا عـزام؟
عـزام بـ أنفعال : خاله قلت لك بنتك لي وبس
لمـى : بنتي صغيره
عـزام : خاله عادي في مليون وحده تزوجو بـ العمـر الصغير و م صار شي
لمـى : عـزام الله يقويك اخذها بس شور بنتي اول شي
عضت نـغـم اظافرها بتوتر هل توافق ام ترفض يحميها منه فكرت ثم فكرت وطلعت لـ غرفتها تفكر بـ الموضوع جلست غيـم تطالع فيها وكيف انها م. معها لوحت بيدها فزت نـغـم
غيـم : وين رحتي.؟
نـغـم : غيـم
غيـم : هاه
نـغـم : سـعد جاء
شهقت غيـم : شصار؟
نـغـم : دخلت على العيال بـ المجلس اصيح وقف عـزام وتهاوشو وحلف عـزام م ياخذ غيري وانه يحميني منه بعد
عدلت غيـم جلستها : تبين الصدق؟
نـغـم : هممممم اي
غيـم : صراحه انتي بنت تفتنين الواحد وينشد لك غصب حتى لو م كان ينظارك م شاء الله عليك جسم وخصر م شاء الله تبارك الرحمن وشعر بـ كثافته وطوله ونعومته عليك ملامح يا م شاء الله تشدين الواحد غصب وعليك غمازات انا اللي انفتنت فيها صدق وعليك شفايف يا م شاء الله
نـغـم : حماره خلاص م بوافق عليه اخاف اشده صدق
غيـم : هي كذا ولا كذا غصب بتجبين رأسه
نـغـم : غيـم صدق خلي الجمال وذا على جنب اكلمك اوفق عليه
وقفت غيـم : صبر صبر بيقوم استخير عنك واشوف ايش يصير خبله انتي ! اخوي اكيد بـ امدحه حنون وجميل بعد بس فيه شوي غيره وشوي عصبيه بعد
نـغـم : يخوف؟
غيـم : اي وحش هو خبله تراه انسان
رفعو روسهم على دقت الباب تقدمت نـغـم تفتح الباب رفع سعـود حـاجبه و مشعـل من شافها مبتسمـه
سعـود : وش عندها الابتـسامه شاقه الوجه؟.
نـغـم : ولا شي بس غـيم عندي اكيد تخليني مستانسـه معها
مشعـل : امممممم حلو
سعـود : تعالي ياخالي
عبست ملامحها : مابي اقول خالي ولا تقول كذا
رفع سعـود حـاجبه : متفقين علي انتي و عـزام؟
احمرت ملامحـها خجلا : لا والله
مشعـل : ياعيني على اللي يستحون بس تعالي بس
تقدمت لهم سحبها مشعـل لـ حضنه ارتعـش جسمـها بـ خوف جلسو ع كنـبه
سعـود : ماني داخل بـ المواضيع كذا واقعد العب وكذا لا
مشعـل : ايوه سعـود صادق
ضربه سعـود على رجوله : خالي !
مشعـل بعنـاد : سعـود
سعـود : المهم خليك معي وحساب الحمار ذا علي طبعا
عـزام خطبك على سنه الله ورسوله
ضرب عـزام جبهته وهو اللي كان يتسمع عليهم
توقف كل شي عنده من سمع ردها
مشعـل : مو ولد خالتي امدحه لكن والله انه طيب
سعـود : اي بعد اكثر من مره خطبك وانتي رافضه
نـغـم : سعـود
سعـود : لبيه
نـغـم : بوافق عليه ! اقول لك السبب؟
مشعـل : وش سبب؟
نـغـم : حتى يحميني من زفت سـعد ابيه يكون لي عزوه
سعـود : افا احنا مالنا عزوه لك؟
نـغـم : لا انتم غير بس هو شفت فيه رجوله صدق والفزعه صراحه رجال له هيبه بعد
عدل عـزام وقفته ونزل لـ تحت هو مايدري ليه مبتسم من كلامه و بداخـله فرحه عظيمه
أبتسمت لمـى تقُـبل خد أبنتها الوحيده الدلوعه عند انهمـرت دمـعه من عيون نـغـم مدت امها يدينها حتى تمسح دموعها الحاره وانطلقت امها معها بـ البكاء
سعـود بضحكه : بكو بكووو
مشعـل : افا تبكون وانا م بكيت معاكم
سعـود : ابك يالرخمه
طلت غيـم مع الباب ونطقت : خلاص طولتوها هاتو نـغـم
نـغـم : جايه جايه يلا استئذنكم
وراحت لـ غيـم جلسووو يلعبون ويسولفون نمت غيـم وقعدت نـغـم مع تفكير اللي جاها هل انها اختارت صح ام غلط غفت عينها ونامت
.
انتـهى البارت عطوني ارئكم فيه ولاتنسون النجمه
