تحـيط بي الرغـبة أن أغـادر بـيتي ومديـنتي
وذاكـرتي وحياتي،،
أن أكون شخـصاً آخـر لايعـرف أحـداً
ولا يعـرفـهُ أحـد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نـغـم : تقريباً بعد شهـر وراح يدور وظيفة اذا جاته بأجل زواج
فـجر : ياربي احتاج مناسبـة نفرح فيها صدق
نـغـم : جيتك م كفيت؟
فـجر : ملكه صغـيره على قدنا نبي زواج صدق
نـغـم : صاحبتي زواجها بعد اسبوع وش رايكم نروح سوا
عبـير : نحنا بنسافر
فـجر : خلاص بس انا ونـغـم و الهـنوف و غيـم؟
الهـنوف : بشوف حسين انا مالي نفس اروح روحي انتم
غيـم : كـف يا الهـنوف على وجـهك ! عمـيمه شوفها
فـجر : الهـنوف تكفيننن حاوليي.
الهـنوف : م فيني وربي
نـغـم بـ استغراب : الا يا غيـم م جبتي جيهان؟
غيـم : الا جت بس مع غـرام اتـوقع
انتهت المـلكه وتفرقو فـجر و الهـنوف للبيتهم معاد البنات الباقيات ، جلسوو عند نـغـم بـ حكم الهـنوف تعبانه ومالها خلق لـ احد تركوها البنات بـ راحتها وقفت نـغـم تغير ملابسها لبست بجامتها المفضله بـ لون الوردي رفعت شعرها لـ فوق نزلت الاكسسوارات حقتها اتجهت لـ سريها ونامت بـ جانب غيـم وهي التي تكره الوداع تكره ان توداع غيـم تتصنع النوم حتى م تذرف دمعه من عيونها الجميلة تكره الموادع فهي قد جربتهه بـ وفاة والدها تتذكر تفاصيّـل وجه لن تنسى تلك الليلة ليلة الوداع
الماضي
ابتسمت لولدها : وش سر الجمعه يا بابا؟
نطق ابوها بـ ضيق : اسمعو بدوام بكره م اضمن اني ارجع لكم ف انتبهو لـ انفسكم م ابيكم تجلسين بـ البيت لـ وحدكم اتجهو لـ بيت عمي
نطق مشعـل بضيق : يبه وين تروح وتخلينا؟
لـمى ببكاء : ليـش تروح
نطق ابو مشـعل : اروح عند الا احسن مني منكم
طلع الفـلوس بداء يوزعهـا عليهم وصـل عند نـغـم اللي تأمل ابوها نزل باس رأسهـا ونطق ببحـه : سامحيني سامحيني والله مب بيدي وعدك اني م اخـليك و بروح واخليك
نـغـم : بـابـا لا تروح
نامو وكانت الليله مر على لـمى وعيالها وصلهم خـبر وفاة ابو مـشعل ومرت ثلاث ايام لـ العزاء وقضت لـمى الحداد في بيتهـا وبعد انـتهى الحداد اتجهـت لـ امهـا اخذت سنـه وهي مو طايقه احد عيالها الا كل واحد متشدد رجعت لـمار من السـفر هي وعيالها وغيرت حياة لـمى ميه ثمانين درجـه
الـحاضر
غفت عينـها بـعد دموع وتذكرها لـ وفاة والدها اغمضت عينها ونامت
الصـباح
صحت غيـم بـ هدوء اخذت اغراضها قبـّل لا تطلـع اقتربت من نـغـم قُبـلة جبينهـا وطلعت ودموع بـ عينها نزلت لـ ابوهـا اللي ينتـظرها تحـت ودعـت عـزام وطلعت ركبت السـيارة وهي تتأمل بـيت جدتهـا والا فيه روحـها المفضلة روحـها الثانيـه الا هي نـغـم حطت راسها على الشبـاك وضلت تتامل الشوارع والنـاس
«بـيت الجـده»
صحـت نـغـم بـعد م حسـت بـ غيـم اللي قبلـتها وطلعت وقفت تاخذ شـور ولـبست جينز و بـلوزه لانص البطـن
نزلت تحت تفطـر م حسبت حساب عـزام اللي كان موجود وراح عن بالها انه بكون موجود وخصوصاً قال لها البـارح انه م راح يروح طاحت عينـها على سـعد الا دخـل ارتسـم ابتـسامة خبـث على وجه وقعت عين عـزام عليـها وكيف نظراته لـه تقدم عـزام لـ نـغـم اللي صنمت بـ مكانها حضنـها بين يدينه وكان يغـطي عليها م يلمـح سـعد طرف واحد منها دخلها الغرفة ونطق بحـده : وش ذا البس
نظرته بـ نظرات بـضعف : عـزام م كنت ادري وكنت بفطـر وانزل العب رياضه
تقدم يمد سبابته يرفع بها رأسهـا ونطق بـ حنيه : ياعيون عـزام انتي انتبهي من سـعد شفتي نظراته؟ لا تطلعين من الغرفه بجب فـطور لك واجيك
تمتمت (بـ طيب) نزل متجـه وكانت نظراته على سـعد كز على أسنانه من شافه يرسم الابتـسامة على وجه اخذ فطور له و لـ نـغـم طلع لـ فوق وبداخـله حريق م ينطفي بدا ونظرات سـعد المتحـرش على نـغـم حلف لو ان خالته وخاله وجدته مب موجودين كان كسـر خشمه زين شد على قبـضة يدينه م يبي يخوفها الا فيها ن كيفيها دخل وهو يرتسم إبتـسامة مزيفـة على وجهه ردت له الابتـسامة بس إبتـسامة خوف ورعب من الذكور بنسبـة لها جلس على طرف سرير وشافها تبعـد عنه بزياده ونطق بـهدوء : وعدك اني م اقربك الا اذا سمحتي لي واقربي الحين خلينا نفـطر حدي جوعـان
اقتربت وهي تشوف ملامحه الحـاده بلعت ريقها بـ صعوبة أبتسم : اكلي م بيقول شي
مدت يدينها بـ صعوبة وهي متفشلة من لبسها حاولت تحسب البلوزه تغطي بطنها كان ينظر لها تارة لها وتارة لـ الاكل دخل سعـود عليهم بعربجية ونطق : وش عندكم؟
فزت نـغـم بخوف ونطق عـزام : بسم الله عليك
سعـود : الله واكبر تراك متملك عليها البارح
مشعـل : خالي يقولو فيه الليله جمعه بس للعزابين
نظرت لهم نـغـم وهي بتموت من الخوف من حركة سعـود ودخوله المفاجئ بلعت ريقها وحاولت اخذ نفس ومب قادره تحس دنيا تدور فيها وتحس ان الارض بدت تصير سوادء شافت سـعد عند باب غرفتها غرست اظافرها في فخـذ عـزام اللي لابس شورت فز عـزام من شاف ملامحها بدات ملامحها تميل لـ الازرق امسك بهـا حتى لا تسقط مستلقيه على الارض رفع نظره وارتخت ملامحه من شاف ملامح سـعد رفعها من بين ذراعيه وتقدم لـ للحمام غسل وجها بـ الماء حس فيها من غرست اظافرها في ظهره من الخلـف عض شفتـيه بـ ألـم صحت وهي بين احضانه ريحة عـطره اللي تشمها والا صوت دقات قلبه والا انفاسه اللي تلحف على وجهـا جلس ركبه ونص
وهي بين احضانه ضرب خدها عدت مرات حتى صحت
حضنها بقوه لـ صدره اما هي بكـت بقوه وتمسكت فيه ونطقت : تكفى خليني بـ حضنك تكفى
شد على حضنه حلف يمين لو تدخل في ضلوعه كان دخلت طلع من الحمام وشاف الغرفة فاضيه عرف انهم طلعو نزلها ع سرير وتقدم يقفل الباب رفع الحاف ودخل بـ حضنها حلف يمين ان حضنها دافي مصدر الامـان دفن وجه بـ صدرها اغمضتت عينها بـ قوه من حست بـ الامان م شعرت ب الخوف ربما انها الامان رفعت يدها بـ تردد تخلخل شعـره اغمض عينه طبع قُبـلته الحـاره على صدرهـا اقشعر جسدها وكانتت تتصنع لامبالاه حضنت راسه وغفت عينها بـ هدوء وغفى هو بعد ثواني وراها حس فيها تتحرك من بين احضانه فتحت عيونها بـ هدوء و هي تراه بـ حضنها دافي طبق قُبـلة بـ عُنقـها ونطقت برجفه : ع…عـزام ابعد عنيي
ابعد بعد ان تذكر وعوده لها وانه م يقربها الا لما تسمح له ابعد عنها ونطق ببحـه رجوليه : اسفف والله
سكتت نـغـم م في شي بتقول له
طلع وحرك شعـر رأسـه ونطق بـ نفـسه"(يا عقلي الناضج أمانتك أمانه ما كل شي يهيض قلبي تسويه) "
نزل وأتجـه للعيـال رمق سـعد وجلس معهم سعـود وهي يشم ريحة عطر ونطق : اعتـرف وش سويت بـ نغـم
نطـق عـزام وهو يحاول يستفز سـعد : اخخخ يا خالي حضنها يجننن والله
حط مشعـل يدينه على فخذ عـزام وقال : شكلك تبي لك ضرب
سـعد وهو يستفز عـزام : هي حلوه وحضنها يجننن اسال المجـرب
عض شفتـيه بـ قهـر