Part«11»

289 18 3
                                    

هل تحبهـا؟
لا أعلـم لكنني أبتسـم كلما تذكرتها ، أشعـر بالرغـبة في معانقتها حـين أراها ، أشـعر بالإنتمـاء إلـيها حين أعانقها
أشعـر بالحنين كلمـا غابت عـني ولو قليلاً  ، أشعـر بالدفء لمجـرد نطـق اسمهـا يطمن قلبي كلما أبتسمت،
وتهدأ روحي كلما تحدثت. 
لقت أحيت في داخلي أشياء كنت أظنها ماتت، لهفة الأطفال شقاوة الصبا، حماس الشباب لقد أحيت الإنسان في داخلي مجددًا. فيي أيام منذ عام مضى كنت متعباً على الأرجح،  وكان الأمل ضئيلاً لا يكفي لإشعال شمعة،
كان كل شيء يبدو معقدًا وصعبًا للغاية ثم أتت وهي
تحمل  الشمس في كفيها فأضاءت حياتي، وعم النور
أرجاء قلبي المتعب الامر ليس مقتصراً عن الحب، أنني
أشعر إنها جُزء مني. لقد تشركنا الجرح ذاته، والضمادة ذاتها وحين التأمنا  ، التأمنا معًا وكأننا جسدٌ واحد
لاأبالغ حين ادير عيني فلا أرى سواها  ، لا ألوم عيني
أنها تملؤها تملأني ليس ثمة مكان لشي أخر أنها الجميع، والجميع هي أنها اول من يخطر في بالي كلما تعكر مزاجي وأول ملجأ لها كلما مرني حزنُ. أنها اليد التي تسندني  ، والعين التي ترعاني  ، والقلب الذي يحبني
إنها أحن ضلع في صدري  ، وأرق وجه في مخيلتي
وأعذب نبضةٍ في قلبي وتسألني هل تحبها؟  ليس حبًا فقط إنني احيا بها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رامـا : اويلي يابناتتت بسم لله عليها
اطيـاف : نحنا بنات وشفنها عاد لو احد خطبها
الهنـوف : ياي الحبيبه البنت متملكه
نايا : اوف من مين.؟
غيـم : اخوي عـزام
فجـر : عاد لو تشوفونه ناشب لها ويحبها انا عمته ونفجعت منه
صرخوو البنات : انتي عمه
فجـر بخرشه : عمى ان شاء الله اي عمه وش قالو لكم عجوز
نايا : يوه عاد انا اشوف العمات بذا العمر كبار م قلتي لي كم عمرك؟
فـجر : عمى يانايا عمى عمري 19
نايا بتفكير : وهو كم عمره؟
أردفت نـغـم : شتبين بعمره؟
صرخو البنات واللاسف كان مـشـعل مار و عـزام والعيال ارتفع صوت عـزام : وجع انتي ويها وجع ان شاء الله
تكلمت غيـم : عـزام انت تعرف البنات اذا اجتمعو
أردف بعصبيه : صوتك يابنـت
نـغـم : عـزام تعال شوي ابيك
ارتخـت ملامحه واعتلى صوت ضحك العيال عليه نطق : طيب بس صوتكم لا يطلع
سكتو البنات اما العيال اتجهو للبيت الخلفي اللي عباره عن خيول والعاب ودبابات بس العيال ملو منها نطق سعـود : خلونا نطلع في الحاره
مشعـل : لا ياولد الحين يمسكنا حسن المجنون
حسـين : صدق مالنا خلق نركض
شمر مشـبب ثوبه ونطق : يلا خلونا نطلع طفش
شمرو، كل منهم وطلعوا مستعدين لـ موجهة حـسن المجنون 
نطق بـهاج بهمس : ياعيال وينه؟
سعـود : والله مدري شكل ابوه اخذه
ضحك مشعـل : والله انه يسلينا
سعـود : اي ونخفف وزن وهو يطرد ورانا
متـعب : ومن يفوز؟
مشعـل : هو طبعاً !!
متـعب : يحول حمستوني اب....
بتر جملته حسـن من صرخ بخفيف صرخوو العيال وهربوو اخذ معه حجر وانطلق وراه شهق مشعـل من شافه اقترب منهم وصرخ : جاء جاء وربي جاء
سعـود : ع تبن
مشـبب برعب : طلع مجنون؟
عـزام : ابلع هواء والا بلعتك انا
دخلو مكان مهجور وهم يلهثون من رعـب ضحك مشعـل من شاف وجيهم  ، نطق بأرتباك وهو يشدد انظاره نحو المكان : تحسونه يخوف؟
مازن : طبيعي بـيت مهجور بخوف كذا
أبتسم سعـود برعب : لا لا م يخوف خلونا نطلع
عدو لين ثلاثه وانطلقو هاربين من البيت دخلو الحاره وهم يمشون بشويش  ، ناظرهم حسن وابتسم يلحقهم
صرخوو ودخلوو البيت وهم يلهثون  ، دخلو المجلس وجلسو وهم يضحكون ع وجيهم المخروشه غمض عـزام عيونه ياخذ راحه وصله صوت مشـبب : متى تبدا دورتك
عـزام : اسبوعين.
بهـاج : كم يوم
عـزام : اربعين يوم غير الكرف اللي بيجي بعدها.
سعـود : الله يعين
الكل : امين
فز عـزام من تذكر نـغـم راحت عن باله وتوه يذكرها استغفر وثم قام مسرع متجهه لها استغربو العيال م عاد مازن : ليش مستغربين؟ حرمه نادتها قبل شوي وتوه يتذكرها ضحكو العيال من شافو عـزام وحركاته وكيف يفز لها  ، وصار له ادمان وخايف عليها بعد
عند عـزام و نـغـم
نادها وطلعت له ويتميل بـ خصرها ميل رأسه بهدوء وهي يناظر ابسط حركاتها وكيف طالعه من عند البنات وهي تضحك من حركاتهم نطق : لو ادري انهم بيضحكونك كان جبتهم من قبل
عقد حواجبها ونطق بأستغراب : مين هم؟
عـزام : البنـات
ضحكت نـغـم : عمتك هي اللي ضحكتني
أبتلع ريقـه بـ هدوء وناظرته ع شفايفها وقف يعتدل بـ وقفته ونطق بأستعجال : قبل شوي قلتي انك تبيني وش بغيتي؟
نـغـم بتذكير : ايوه ايوه بكره متى ماشين؟
عـزام : متى يناسبك؟
نـغـم : احس العصر؟ حلو
عـزام : اللي ودك !
ابتلع ريقه يبتعد عنها ورغبته بتقبـل شفتها
نطقت نـغـم : اشـبك؟
لف لها ومسح ع وجهه ونطق : م فيني شي يا نـغـم ادخلي داخل
نـغـم : م راح ادخل الا اذا قلت لي
سحبها مع معصمها يتجه وراء البيت ودفها ع الجدار كانت تناظره بهدوء رفع يدينه ع الجدار يمتنع انها تهرب
ناظر عيونها ونزلت عيونه على شفايفها م قدر يقاوم رغبته فيها  ، وطاح فيها حطت يدينها ع صدره محاولات الابتعاد عنه ابتعد عنها ونزلت راسها تتطلع اللي في بطنها كله استفرغت وطلعت كل م فيها طاحت على ركبتها تلتقط إنفاسها  ، حطت يدها على صدرها وهي تنفس بهدوء مسح على وجهه بهدوء وهي رغبته فيها ونطق : قومي ادخلي داخل
وقفت تشجع نفسها ودخلت لـ داخل استغفر واتجه نحو المجلس على طريقه قابله مـهند تفحصه بـ نظراته ونطق : وش فيك؟
عـزام بنرفزه : ولا شي
مـهند : هوب هوب ياولد رح صل لك ركعتين وتعال لا تدخل عندهم ب ذا شكل
عـزام : اسالك بالله بأين شي؟
مـهند : اي والله بأين
انطلق عـزام للمغاسل يوضي ياخذ له ركعتين انتهى من صلاته  ، وهو متشددت تفكير ، وقلبه يقول له رح اعتذر لها انت وعدتها وعقله يقول ، لا تعتذر لها هي زوجتك ولك حق فيها، وقف وقرر يتبع قلبه اتجهه لقسم الحريم رفع صوته ينادي نـغـم  ، فزت من سرحانها من نادتها امها اتجهت لها ونطق : لبيه ياماما؟
لـمى : لباكك ياقلب ماما عـزام يبيك
انقلب لون ملامحها
نطقت لـمى بأستغراب : اشبك؟
نـغـم بتوتر : اي.... ولاشي ياماما روحي وانا بشوفه
اتجهتت له بتوتر ونطقت من بعيد : عـزام وش بغيت؟
رفع راسه لها ونطق : تعالي
هزت راسها بلا : قول من هنا؟
هز راسه بلا : بتجين والا بكره م راح تروحين؟
نطقت برجفه : سوو اللي تبيه بس م راح اقرب لك لو تموت
ضحك بهدوء : والله م اسوي لك شي
نطقت ببكاء : صرت متحرش مثله
انقلبت ملامحه عقد حاجبيه بهدوء : زوجك انا وشرع حلل بعد بس اقربي وعد مني م اسوي لك شي وانا حلفت لك
مسحت دموعها بعنف وتقدمت توقف امامه ناظرها وقال : اسف على اللي سويته قبل شوي بس انتي حديتني وابشري م راح اسوي لك شي الا برضاك لو تبين بعد !
زمت شفايفها : بس انت وعدتني وخنته
عـزام : يا نـغـم انتي زوجتي وطبعاً اسوي فيك اللي ابيه م احد يمنعني وحتى لو ترفضيني ربي يلعنك ليله نهار وسبب حرمانك لي
نـغـم : بس انا تحرش فيني زفت سعد.
عـزام : نـغـم خلاص سـعد انتهى موضوعه. انتهى كل شي فيه وتم القبض عليه انا وش ذنبي وانا زوجك واسوي اللي ابيه بس انا م قدرك معليش وتذكري في بالك وحطيها بعد اسوي اللي ابيه فهمتي
نـغـم : I see gour p oiant
بـ معنى"فهمـك"
أبتسم عـزام ونطق : I rest mg ca se
بـ معنى"قلت اللي عندي"

ياعوض عُمـري وعوض باقي سنيني  ياهبة رب كريم في عطاهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن