P1 لِقاء

1.6K 38 7
                                    

فاطمة عايشة ويا أهلها الي متكونين من أب وزوجة أب وأخ وأخت وجدتها ، أمها توفت وتركتها بهلعمر الصغير الي ماتعدى الـ 14
عاشت بحزن وكئابة وأخر فترة صارت مشاكلها ويا والدها تزداد سوء ألى أن بيوم صارت مُشكلة جدًا چبيرة بينهم وقررت فاطمة بـ أنُ تروح لـ عمتها الي عايشة ببغداد تاخذ بريك عندها وترتاح شوي ، جهزت أغراضها وچانت هليلة هي أخر ليلة الها قبل متروح لعمتها وتبقى هناك لحد م ترتاح ، و راحت فاطمة وهي بالطريق تفكر بكُل الي صار وشراح يصير وشلون حتعيش وشنو الي منتظرها هناك  وصلت لـ بغداد الي چانت مزدحمة بالناس ، بس چانت م تقل عن جمال محافظتها ، دگت الباب وطلعت الها عمتها

ليلى: اهلاً بيچ فاطمة شلونچ حبيبتي
فاطمة: الحمدلله عمه وانتِ شلونچ
ليلى: بخير حبيبتي  ، خصصتلچ غرفة بالطابق الثاني هسه تاخذچ الها بنتي
فاطمة: شكرًا عماتو حبيبتي
ليلى: اقل شي هذا تدللين ، يلا روحي ارتاحي

راحت فاطمة لغرفتها وبدت ترتب غراضها
أرتاحت ومر أسبوع هي عدهم بدت تتعود ع المكان وتتأقلم ويا الجو فـ بليلة قرروا بيت عمتها يطلعون ويشوفوها جمال بَغداد مچانت تعرُف حتشوف شي أجمل من الأماكن الموجودة  راحوا لـ كم مُكان وأخر شي أستقروا بـ مقهى هادئ وچانت مشتغلة أغنيتها المُفضلة لـ ماجد المُهندس -بين ايديا-

أندمجت ويا الجو وبعدها قررت تروح للحمام تعدل شكلها فـ گامت للحمام  چانت واگفه تعدل شكلها ودخلت بنية وبشكل ما حست انُ منجذبة لهلـ بنت بس محچت شي وكملت الي دتسوي وهي طالعة چانت البنت وراها فـ وگع منها فلوس فـ البنت شالتهم وچانت تريد تنطيهم الها بس مادري شنو الي خلاها تبقي الفلوس وياها  بعدها كُل وحدة راحت المُكانها والي بالصدفة چانوا مقابيل بعض  والبنت مچانت مركزة بفاطمة
صارت ساعة 10 وقرروا يرجعون وچانت فاطمة ماشية وأستوقفها صوت عجبها جدًا التفتت تشوف صاحب هلصوت  ، والمفاجئة چانت انُ هلصوت من نفس البنت  ارتبكت فاطمة وجاوبتها

فاطمة: نعم تفضلي 
الأخرى تقدمت نحوها وهي تطلع الفلوس

البنت: وگع منچ هذي الفلوس وانتِ طالعه من الحمام
فاطمة:شكرًا و بما انُ رجعتي الفلوس المرة الجاية حـ أعزمچ ع قهوة بس لازم نتعرف هسه 

تعرفوا وچان اسم البنت رند وأخذوا أرقام بعض وودعوا بعض 
أجه اليوم الثاني وفاطمة تأنقت ولبست أجمل ماعندها وخلت أحلى العطور وكأنها رايحة موعد غرامي
 
وصلت للمُكان وشافت رند واصلة قبلها دخلت وراحت لـ مُكان رند
فاطمة: هلو رند شلونچ
رند: اهلاً فاطمة الحمدلله وانتِ

وبدت بينهم سوالف عن حياتهم

چان توترها وخجلها مسيطر عليهاا بس تحاول تخفي بقوا يسولفون ويضحكون  وأنتهى اليوم بـ وداعهم البعض وچانت روح فاطمة كُلها حُب ولأول مرة تحس نفسها فراشة حُرة  ، بُستان مُطرت علي وتفتح كُل الورد الي بي تحس عوض سنينها  ، عوض أيامها الي حطمت روحها وهسه رجعتلها روحها بـ لقاء هذه الروح ولأول مرة تتنفس براحة وتنام وهي سعيدة وكُلها حُب وفرح  رند چانت معتبرتها بس صديقة ومچانت منتبهة لتوتر وخجل فاطمة .

شحيصير ورا لقائهم  ؟ وشنو الأحداث الحتصير  حنعرف بالبارتات الجاية  .

مَقهى نبُض  . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن