p11 حَبيبةُ روُحي .

423 18 1
                                    

ورا الليلة الي قضوها سوا وعلى فراش واحد وكل المشاعر الي حسوا بيها بس محد تقدم خطوه وفاطمة واصرارها انو لازم تكسب هالمعركة وتحصل غنيمتها كعدوا الصبح ورا محارشات عديدة من الطرفين وأقناع رند لفاطمة انو تكوم وكافي نوم

رند: فاطمة دكومي عادد شكد نمتي
فاطمه: دعوفيني بشرفج ما نمت هواي بس شويه شويه هلكد
رند: يبوووو ديلا نامي نامي

خلتها تنام وراحت تسوي ريوك كملت وصعدتلها وكومتها ورا معاناة جبيره نزلوا تريكوا وبدلوا وانطلقوا لبيت فاطمة وأكيد طريقهم ميخلى من اغاني ماجد وأسماعيل ونظراتهم والخجل الي بينهم وواضح من عيونهم وصلوا لبيت فاطمة وقبل لا تنزل فاطمة اجاها صوت رند ولزمتها لأيدها

رند: فاطمة حضري نفسج الساعة بـ 5 المغرب اجيج نطلع
فاطمه: تمام

وراح كل واحد لبيته وتفكير فاطمة شحتسوي رند هالمره ، صارت بالخمسة وتجهزوا كُل من فاطمة ورند وأتجهت لبيت فاطمة وصلت ودكت هورن وطلعلها مَلاك على هيئة بشر محست على روحها وضلت نظراتها تخترق فاطمة الي واكفه ومتعرف شديصير ورا ما حَست رند على روحها راحت وسلمت على فاطمة وحضنتها وكل حُضن منهم كأنوا حيتفارقون او أخر مره يشوفون بعضهم من شدة الحضن العميق والمشاعر بينهم ودخلوا للسيارة منطلقين لمكان مَجهول مجانوا مُهتمين للمكان وكل هَمهم همه سوا وطريقهم ألي مليان أغاني ونظرات وحُب من الطرفين من ضَمن الاغاني أسجل روحي لمحمد عبد الجبار الي مَشاعرها جانت رهيبة للطرفين وخَاصة رند ومشاعرها الغريبة ويه هاي البنية الي عُرفتها صدفة والي تتفق انُ أحلى صدفة جانت ، اجه البارت الي هَدتة رند لفاطمها

( أنتَ بس خليك يمي خلي أنسى وياك هَمي ، أنا عايش عُمري لأجلك لا تُظن بيوم ازعلك )

وفاطمة استحت من تصرفات رند وتغيرها الي
صار بيه ليلة ويوم ومتدري هَي سبب هالتغيير الي صار برند وصلوا لمُكان مفتوح وجان عالشط وجدًا جميل وجو بغداد الخيالي ويتمشون والسوالف متوكف جانت أيد فاطمة تطخ بأيد رند وأستجمعت نفسها ولزمت ايد رند الي استحت من هالتصرف بس مبينت وشدت أيد فاطمة عليها وتلعب بيها وتضحك وسط نظرات بينهم كلها حُب وأمان شافت رند شخص يبيع ورد
رند: أنتظريني هسه أجيج

راحت جابتلها الباقه كُلها ورجعت الها مَلهوفه تفاجئها وحطت الباقه ورا أيدها وجتي على فاطمة من ورا ظهرها وغمضت عيونها وسألتها

رند: أني منو ؟
فاطمة : اممم يمكن حَبيبة روحي ؟

رند سمعت هالجملة الي تحِبها من فاطمتها وحضنتها من ورا وشدت عليها بالحضن وفتحت عَيون فاطمة وشافت فاطمة الورد وفرحت بيه وحَضنت رند وباستها من خدها
فاطمه: شكرًا رندي
رند: تدللين ست
فاطمه: أحبچ رنديي
رند: أحبچ اكثر يعيونها

كعدوا بمقهى كلاسيكي ديكورة بسيط وحَلو كلش ويذكرهم بالمكان الي التقوا بيه اول مره واول نظره واول أعجاب وكالعادة طلبوا القهوه وكيكة فاطمة باللوتس الي تحبها والورود الحمراء الي بصف فاطمة وشكلها جَميل ومتناثر بس بشِكل مرتب كلش وسالفة تجر سالفة ومنغمسين بعالمهم بشكل عميق محد يكدر يقاطعهم خاصة فاطمة الي جانت مُتحمسه بالحديث وضحكات رند على تصرفاتها وحماسها وتتمَعن بكل كلمة تكولها وشفايف المقابيلها الي تعذبهاا ومتكدر تحفظهم وتخليهم بس الها ورا ما حسوا وصحوا على روحهم وطلعوا من عالمهم على صوت النادل بأنوا المقهى حيعزل دفعوا الحساب وانطلقوا لبيت فاطمة وجانت فاطمة نعسانة كلش ومتكدر تحجي وبدت تغفي وتحجي حَجي مو مفهوم ، بس رند مركزه وياها بكُل شي تكولة وفجأة فاطمة حجت بوسط نومها

فاطمه: رندي مو الي لازم ما احبها لا لا ماكدر ماحبها واني اموت بيها

رند من سمعت هيج وكفت السياره وضلت تتمعن للي نايمة بكل برائة بجانبها وتركز على تفاصيلها الي تَفتن ما تَحملت وتقربت منها وباستها بكُل مكان بوجهة عالخفيف علمود متكعد الي رايحة بسابع نومه وكملت رند طريقها لبيت فاطمة ووصلوا لبيت فاطمة بس مرضت فاطمة تكوم ولا تدخل للبيت وتعيط على رند عوفيني ، رند زفرت

رند: شلون وياج

وشالتها ودخلتها لبيتهم وتيهت وين غرفتها بس شافت اخُت فاطمة الصغيره ودلتها على غرفتها خلتها ع سريرها وقبل لا تروح شدتها ايد فاطمة وسحبتها وهالسحبة خلتها تستقر يم فاطمة وطبعًا هذيج المكبسلة قصدي فاطمة مقبلت المكروده رند تروح لبيتهم واستأذنت رند من اهلها وكالت حبقى ببيت فاطمة ونامت يم الي عذبتها وحضنتها وناموا سوا .

اطول بارت من جهود رندي🥹🤏🏻 .

مَقهى نبُض  . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن