p5 دُموع .

398 20 4
                                    

بعد أن رحلت فاطمة عن بغدادها ومحبوبتها وبعد توديعها ألها  ، تفكيرها بـ رندها م فارقها طول الطريق وهي تفكر بكل شي بينهم وكلشي صار چانت دموعها ترافقها برحلتها  ، وصلت لـ بصرتها وتذكرت كلشي يخص عائلتها ووالدتها نزلت دموعها بحرارة تأذي خدها الترف مگدرت متبچي بس تذكرت كلامها لـ حبيبة روحها  ، مسحت دموعها وأبتسمت  ، أخذت تكسي وراحت لمنطقتها وهي تفكر شلون تقابله وشحيصير  وصلت لبيتهم ودگت الباب مرتين  ، طلعت اختها الي من صدمتها واشتياقها معرفت شتسوي صرخت بأسمها وحضنتها وهي تبچي وفاطمة بادلتها الحضن والدموع وأجوا البقية وسلمت عليهم  ، ابوها چان بالشغل فـ ميدري حترجع بهيچ وقت  ، دخلت ودخلت اغراضها ورجعت لسجنها وحزنها الي مخلي ملامحها باهته  ، بدون متفكر أتصلت برندها والأخرى جاوبتها بعد ثواني  ، متحملت فاطمة وبچت وهي تسمع صوت رندها وشلون حتبقى بدونها  بدون وجهها  ، حضنها  ، صوتها  ، عطرها  ، حنانها وكلشي يخصها  ، أنهارت بالمكالمة ورند تخبلت شتسوي وتهدئها 

رند: فاطمة اذا متسكتين أزاعلچ وبعد منحچي

هلكلمات كفيلة بـ أنُ تسكت فاطمة سكتت وبقت رند تحاچيها  ، اخيرًا هدئت فاطمة شوي وگامت تغسل

فاطمة: رند حروح ارتب غراضي وفعلاً سوت كلشي

أجه أبوها  ...  شافته ومعرفت شتسوي  ، تقدم عليها وهو يحضنها ويبوسها ويبچي ويحچيلها كلام حنون خلاها تبچي أكثر وچان مشهد خله الكُل يبچي وأنتهى بحضن جماعي للعائلة أختها وأخوها وأبوها وهي  وأبتسمت فاطمة بعد يوم مليان دموع  چان مُتعب هليوم 
راحت ترتاح يم رندها  ، أتصلت عليها وسولفوا شوي ونامت بنص المكالمة عرفت رند انُ نامت وغلقتها  ، مر أسبوعين ع عودة فاطمة  ، چان تعامل ابوها وياها مينوصف لطيف وحنون بس فاطمة تعبانة من بُعدها عن محبوبتها وخصوصًا حست تعودت ع حُضن رندها  فاطمة مچانت الوحيدة الي حاسه بفراغ وأشتياق  ، رند من بعد م ابتعدت عنها فاطمة ورغم عندها حبيبه حست بفراغ فضيع أشتاقت لكُل فعل چانت تسوي فاطمة لكُل شي بينهم حست حياتها أسود وأبيض وفاطمة چانت ملونتها ، حتى انُ أغلب وقتها أنطته لفاطمة حتى بشغلها تكون وياها ، حست انُ هلفاطمة جزء من روحها متگدر بدونه  وضلوا هيچ وعدى شهرين ع الي صار وكُل وحدة زاد تعلقها بالثانية وحُبهم لبعض يكبر وشوقهم هلك أرواحهم الشي الي مصبرهم هي المُكالمات ورسائلهم  .

شلون حتگدر بدون حبيبة روحها؟ شحيصير ورا هذا كله؟

مَقهى نبُض  . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن