انه يلمع في السماء

4 2 1
                                    

بدأ اليوم بجيش الشياطين وهو يتجهز لكي يقتحم القرية ويقوم بقتل فريقنا الذي بدأ في التفكير بخطه وكانت تتألف ان علي سيبقى في القرية لأنه اضعفهم حاليا حتى وان كان اقواهم سابقا ومصطفى وخالد سوف يقومان بأيقاف الجيش وهيا فالنشرب عصير النصر مقدما فذهب خالد ليحضر العصير فهم لا يشربون النبيذ او ما يسكر الشخص (ما يذهب العقل) وعندما احضر خالد الشراب وشربه الثلاثة غط علي ومصطفى في نوم عميق وقال بسيط لهما وهم نائمان "لن ادع صديقا لي يصاب بأذى" وفي فجر هذا اليوم بدأ الجيش الشيطاني في القدوم يريدون ان يبدأوا معركتهم ولكن يعترض طريقهم شخص واحد يرتدي درعاً ينير بتأثير المانا لقعد عرفه بعض الشياطين وقالوا في صوت واحده "انه.... انه .. انه النجم الدموي" وبدأت الشياطين بالهراب فهم يخافون منه هو ليس ضعيفا وان يقتل الجيش الشيطاني ليس صعباً عليه فهو قد قتل واحد من زعماء الشياطين بمفرده وبدأت الجيوش بالجري نحوه وخالد يضرب الاول ويطيح برأس الثاني بواسطه سيفه العملاق فهو يتحرك به بسهولة وفي دهشه من الشياطين كيف يفعل ذلك ما تلك المرونه وانقض على احد احصنتهم ذو الاجنحه وطعنه بجانب رقبته فوقع ارضا ثم اردف بقطع اقدم الحصان الاخر وقتال الجنود بمفرده حتى جاء شخص يحاول اغتياله من الخلف لكن لم يستطع اختراق الدرع وعندما استدار بسيط ضربه بقدمه ضربه مستعملا بها مانا فدفعته الى البعيد وبدأت المعركه فصرخ زعيمهم اهربوا لن نستطيع قتله ولكنه استدعى دراجه نارية ولحق بهم بواسطتها ومع كل من يقترب منه يطعنه بالسيف الذي هو اثقل من خالد بثلاثة امثال نعم انا حرفي لكني لا اخاف الموت وهذا القتال لم يدم طويلا قبل وصولهم للقلعه ويتم محاصرة الجيش بأكمله بواسطة جندي واحد ودخل عليهم القصر مستعملا فنون تسلل تعلمها منذ زمن ليس بالبعيد ينقض عليهم ويسحبهم للظلام ويقوم بقتلهم واحدً واحدً حتى وصل للغرفة الذي يختبئ بها الزعيم وبدأ القتال فور دخوله كان زعيم الشياطين قوى لكنه لم يكن شئ يذكر امام قوة بسيط بعد ضربهم جميعا وعدم ترك فرصه لأحد لم يكن قتل الزعيم بالامر الجلل فهو لم يغترق سوى دقيقة واحده
في نفس الوقت في فندق الحانه استيقظ علي ومصطفى وقال علي "خالد الاحمق اين هو"
فقاما بالنزول وعندما نزلو مع غروب الشمس ورائحة الدماء فطن علي ما حدث وقال بصوت عالي " ايها الاحمق لماذا تقاتل لوحدك عليك اللعنه "
اختفى ضوء الشمس من امام علي وظهر ظل عملاق قال صاحب الظل " من تسب يا ابن البطه "
فأجاب علي "اسب خالد يا ايها الظل الغريب"
وعندما استدار علي ليرى من بخلفه وجد خالد يقوم بفرقعه اصابعه قال علي بتوتر " انتظر انا مصاب سوف نحل المسأله بطريقة ودية "
قال بسيط " ليس هناك ود بعد الان " و هَّم بالركض وراءه ولم يعرف مصطفى انا يوقف نفسه عن الضحك وهو يتمنى ان يبقوا هكذا للابد

فرقة الاعدامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن