بعد ما انتهى مصطفى وعلي من مهمة الصيد عادا إلى المخيم ووجدى الفتيات نائمات فطبخا وأكلا ثم بدأ علي النقاش وقال "لا يمكن ان نكمل رحلتنا وتلك الفتاتان معنا "
رد مصطفى قائلًا "اجل ان كلامك صحيح لكن هل تظن انهن سوف يتركننا او هل تعرف مكانًا نتركهما به "
علي " نعم اعرف سوف اعود لبعض الاصدقاء الذي اثق بهم "
وفي الصباح الباكر بعد ما استيقظ الجميع اخبرهم علي بوجهتهم وهي الغابة العظمى حيث يتواجد الإلف
وبدأت الرحلة عندما وصلا على اطراف الأرض الذي ينادونها الإلف (بالأرض المقدسه) تم اطلاق سهم على مصطفى لكنه قام بإمساكه وقال " اظن يا علي ان اصدقائك يحبونني جداً"
علي " لا اظن انهم يكرهون الفتيان الجميلين....ثم صرخ لا تطلقوا انهم اصدقائي " توقف الإطلاق ثم جاءت ايمبر تركض وورائها بقيت الإلف فرحون جدا بعودة تلميذهم المحبوب وكانت ايمبر فرحه جداً لكن كانت تدعي الجدية
ايمبر " عوده مجيدة ايها الأحمق هيا فالتأتي نحن في انتظارك في القرية "
ثم قام مصطفى بنكز علي وقال له " اظن ان هذه الفتاه واقعه في حب جمالك يا فتى الإلف "
علي " لا اظن ذلك "
وعندما وصلا بدأت الإحتفالات بعودة تلميذهم المحبوب الذي لقبوه (بقاتل الشياطين)
وايمبر كانت تريد ان تفهم شئ واحد من تلك الفتاه التي بجانب علي هل هو يحبها هل يحبان بعضهما هل هي تحب علي
وذهب علي لايمبر وقال لها "اترين تلك الفتاه التي معي" اجابت بنعم ف اضاف "اريدك ان تهتمي بها وتعلميها كيف تدافع عن نفسها وأيضاً الفتاه النص ثعلب التي تجلس بجانب مصطفى"
ايمبر "هل ستتركنا مجددا يا علي هل اهميتنا قلت لديك لتلك المرحله "
" انتي تعلمين كم انتي مهمة لي يا ايمبر ف انتي مثل اختي العزيزة التي لم املك مثلها ف انا لا استطيع كرهكم "
احمرت وجنتيها "حسنًا ايها الاحمق ...همست لكني ما زلت احبك "
"ماذا قلتي "
"لا شيء"
علي ذهب لمصطفى وأخبره انهم سيذهبون في رحله سريعه مع بزوغ الفجر مجددا كما رحل علي في المرة الأولى وعندما كانا على وشك الرحيل اوقفته ازيم قبل ان يذهب وقالت له " هل ستفعل مثل عائلتي وتتركني للابد"
علي " لا تخافي يا وردتي سوف اعود قريبا وهذا وعد انا لا اخلف وعودي "
وقام بإحتضانها ورحل مع صديقه مصطفى الى خطوتهم القادمه وهي ارض الأقزام لكي يجدوا فرد الفريق الثالث خالد او المدعو بسيط وبدأت الرحله
أنت تقرأ
فرقة الاعدام
Fantastikفي يوم عادي مثل بقيت الايام يستقظ فريقنا مع جنون العالم وتدميره فهل سينجحون في اصلاحه