prt 1

68 16 4
                                    

•مكتمله•
•روايه قصيره•

تم النشر في2024/3/20
اكتملت في 2024/3/28

مرحبا...
كتبت الروايه قصيره لأن الحبكه مو طويله لذا فضلت انو اخلي الاحداث كلها حماسيه بدون مماطله بالسرد لذا جميع الاجزاء ربما اقول سردها اساسي و من دون سيناريوهات عديمه الفائده
فقط هذا، اتمنى لك الاستمتاع،

نور النجمه لِتشجعني على الاستمرار 🥺✨







تركض بسرعه و هي خائفه من الوحوش التي تتبعها لم تعلم كيف نامت في الغابه و هي كانت تريد الجلوس قليلا و تعود الى قريتها لكنها استيقظت مذعوره من الأصوات التي تقترب منها

لتنهض سريعا و تركض باقصا ما لديها و لا تعلم این تهرب لحضات و رأت ذلك الباب بين الاشجار تدخل دون ان تعى الى ما دخلته تغلق الباب سرعا و تستند عليه و محاوله ارجاع انفاسها التي سلبت من الركض قلبها يخفق بقوى تمسك فمها حتى تخفى أنفاسها المضطربه لتركز على الاصوات لكن لم تسمع شيء وكأن الوحوش اختفت

تنظر الى المكان الذي دخلته لتتوسع عينيها، كان قصر كبير امامها و يبدو انه قديم جدا ف الجدران تنبت عليها الاعشاب

تقترب ببطء و هي مذهوله من ما تراه عينيها كان مخيف لكنه جميل تتفحص المكان بكل دقه حتى وصلت الى باب القصر تتردد في فتحه لكن فضولها كان كافي ليجعلها تفتحه،

تفتحه ببطء من ثقله تدفع بقوى حتى فتحته أخيرا تتفرق شفتيها بذهول دون اراده منها، القصر كبير و تملاه الثريات و الاثاث الذي لا يزيد القصر ألا فخامه تمشى و تنظر حولها تدخل الغرف،
ك أي غرفه ملكيه فخمه، ذات طراز قديم تنظر للمكان من جديد لتنتبه لتلك الغرفه الكبيره و البارزه وكانت واضحه انها الشخصيه مهمه في القصر تقترب ببطء، مع نظرها المتواصل للقصر ف عصر الملكي انتهى منذ زمن بعيد  و هي عيش في قريه بسيطه

وصلت اخيرا للغرفه حاولت فتحها لكن الباب لا يفتح تدفعه ب كل قوى تجلس على الأرض تفكر بأنزعاج ف هي مصممه على فتحه و لن تغادر المكان دون فتحه بانزعاج هي تفكر فجاه سمعت صوت خفيف بلقرب منها لتنهض سريعا عائدة للخلف

قلبها ينبض بقوى تفكر هل دخلت تلك الوحوش؟

تنظر حولها لكن لم يكن احد هنا تنظر من نافذه القصر الغروب بدء
و هي لم تعد للمنزل اخذت نظره للغرفه و تتكلم معها بانزعاج
وكأنها تفهمها
"سوف اعود لكِ وسوف أدخلكِ "

1298محيث تعيش القصص. اكتشف الآن