prt 3

22 11 5
                                    

تركض لتنزل لكنها لم تشعر حتى وقعت يقوى على وجهها و لم تشعر بشيء آخر

تفتح عينيها بألم في قدما تؤلمها جداً
لكنها هي لم تكن على الأرض هي نائمه على السرير جسدها اصبح يرتجف بقوى تنهض لكن قدمها ألمتها لتجعلها تجلس على الارض

تسمع صوت اقدام تتوجه ناحيه الغرفه تصرخ بفزع مردده
"من من هنا "
عينيها و جسدها يرتجف كأن روحها ستسلب بعد لحضات
الصوت يختفي تحاول النهوض بينما أنينها من الوجع
لكن ان بقت ف ربما لن تنجو بينما ترفع جسدها بذلك السرير
سمعت ذلك الصوت كان هادء

" لا تتحركي سوف تؤذينها و ربما سوف تُكسر، انا لن أذيك"

تتصنم في مكانها، لحضات ثم قالت بصوت مرتجف

" من انت و لماذا تختبأ اضهر ذاتك "

تنتظر لكن لا رد تمسك و جهها بيديها و تنوح بينما
تترجا صاحب الصوت

"انا اسفه ان تطفلت عليك صدقني لن عود فقط دعني اغادر بسلام "

رده السريع جلها تشهق بذعر

"لا تبكى ارجوك قلت انني لن أذيكي لما البكاء"

تهدأ قليلاً لانها شعرت انه صادق في قوله لذا هي قالت بفضول

"لماذا لا تختبأ؟"

"لأنكِ لن تبقي معي"

قال لترد بابتسامه و مستلطفه

"لماذا صدقني سوف ابقى لن اذهب، أ انت لست جميل! انا لا اهتم لذلك"

خرجت ضحكه طفيفه منه لتبتسم هي على ذلك كانت ضحكته كانت جميله و تبعث الراحه

بقت تتكلم معه و كانت مرتاحه لكنه لم يضهر ذاتك
اخذت وقت كثير لذا هي شعرت بلملل و النعاس
لذا قالت انها سوف تعود للمنزل وافق

لكن كان شرطه ان تعود الى هنا كل يوم
و هي وافقت على ذلك

يتبع...

1298محيث تعيش القصص. اكتشف الآن