"سوف احررك"
"لكن هل تثق بي؟"
تسئله بعينين مليئه بدموع غير مكترثه بمظهرها الحزين فقط تنتظر اجابه منه،
يبتسم بأبتسامه تبعث الحنان يقترب و يحتضنها لتبادله هي بينما شهقاتها تملأ المكان
"كفا لما البكاء"
لتجيب دون ان تكف عن البكاء
"كيف لا ابكي و انت مررت بكل هذا لقد خانك ذلك اللعين و ماتو ابويك و أنت محبوسه بين جدران هذا القصر"
تحتضنه و كأنها لم تخافه يوماً، نست ذاتها و لا تريد شيء غير ان تجعله يرتاح بعد كل هذا الألم
يرفع يديه ليمسح على عينيها بلطف بينما يقول
" قلت لكِ ان لا تجعلي هذه الجميلتين يُحمرو أ لا تسمعين الكلام"
لم ترد عليه فقط تنظر له و كأنها تعتذر عن كل ما حدث معه
" تعلمين ذلك اللعين هو من قتل والداي هو محق انا احمق لم افكر يوم انه خائن لقد كنا مقربين جداً لم املك صديق غيره كان دائما يبعد من يحاولون التقرب مني، خطط لذلك منذ البدايه كان يريد السلطه "
" اذا لماذا لم يأخذ المملكة بدل ذلك ؟"
ليبتسم لويس على عفويتها، هي حزينه عينيها تذرف دموع مع تلك الأسئله
يقول و ما يزال يجلس بجانبها، يمسك يدها يمسح عليها ببطء" لكن تعذيبي و جعلي حبيس بين جدران القصر سيكون انتصار اكبر، هو يريد سحق المملكه و حقق ذلك"
أومأت بانزعاج لما سمعته الهدوء عاد بعد التقاء عينيهما
"صوفيا"قال بصوت هادء لقربه منها،
اسمها ذا معنى بين شفتيه تلك التي تبعث الدفء في قلبها القربه ، همهمت متسائله له ليكمل"ان حررتني سوف ارقد بسلام، سوف اختفي"
كلماته كانت هادئه لكنها ك صاعقه دخلت مسمعها تتوسع عينيها تدفعه بينما عينيها بدأت تذرف الدموع، قالت بين شفتيها المرتجفه
"مم. ماذا، لا كيف ارجوك قالت انك تتحرر يعني انك سوف تعود لحياتك . لا.. ارجوك.. "
تنهي حديثها بعد علو شهقاتها تمسك وجهها بين كفيها لا تتصور رحيله كيف بعد ان تعلقت روحها بروحه
يقترب و يبعد يديها يمسح دموعها بينما هي تشهق
" هذا افضل لي ولكِ، سوف تنسيني مع الوقت"
تبعد يديه عنها بقوى تدفعه و تركض خارج الغرفه،
لا تريد سماع الوداع منه لن تستطيع، يركض خلفها ثم يمسكها و محتضنها من الخلف ليجعل الدفء يتسلل جسدها مع انفاسه القريبه من وجنتها، قال" انا ارجوكِ فلقد تعبت..، سوف تنسي كل شيء مع مرور الزمن، ستفعلين"
تدور جسدها له و تحتضنه بينما تقول مع . شهقاتها المتواصله
"كيف لك ان تقول ذلك، اتعتقد ان نسيانك سهل عليّ اللعنه ا.. انا احبك لا استطيع"
يشد على احتضانها، تمنى لو لم تقل تلك الكلمة لما تعلقت به لما احبته
...
"خذي هذا السيف"
قالها بعد ان هدأت و عاد بها الى غرفته يمد ذلك السيف امامها تنظر له و كأنها تترجاه ان لا يتركها يبعد انظاره عنها يجلس بجانبها
" قلت انكِ تُحبيني اذا افعلي ما اطلبه منكِ "
قالها لترفع عينيها له، الحزن خيم على تلك العينين
"ح.. حسنًا"
خيرا هي وافقت على تخليصه من كل هذا الألم، تبعد عينيها عنه تحاول امسك السيف الذي بجانبها لكنه امسك يدها لترفع عينيها متسائله لكن لم تستطع النطق ف هو طبع قبله على شفتيها
كانت تحمل الوداع الحزن و الاعتراف
لم يكن ناويا على فعلها لكن فكره انه لن يراها دون اضهار حبه او طبع حبه على شفتيها كان مستحيل،يبتعد عنها ببطء بعد ان لاحض انفاسها العاليه على بشرته و كأنها تتنفس بصعوبه
جبينه يستند على جبينها و انفاسه تتخالط عينيها اذرفت الدموع يبتعد حتى تعود لما ارادت عن تفعله،هي تتمنى لو يمنعها عن فعل ذلك لكنه لا يفعل...
يتبع...
أنت تقرأ
1298م
Kısa Hikayeروايه تأخذك حيث العصور الملكيه القديمه ««««««««««««««««««««««««««««««« (تم النشر 2024/3/20)