prt 6

23 10 3
                                    

صرخت هي بحديثها بينما ترتجف من الخوف

"لماذا تصرخ انت تخيفني، انت انت.."

ترتجف شفتيها ثم تكمل حديثها

" انت لا تجعلني أراك و عندما تتجول معي و كأنك تمشي بجاني و قريب مني و لكن انا التفت و لا اراك لا ارى شيء و لا حتى ظل فقط صوتك من اسمعه ارجوك دعنى اراك انا اصبحت أشك انك... انك لست بشر"

بعد ان اخرجت كل الكلام الذي كانت تتجنب الافصاح به طول تلك المده، الهدوء يحيط القصر من جديد انفاسها أصبحت عاليه من الخوف و الصراخ، تنتظر الرد على كل تسائلاتها،

يتحدث اخيرا بنبرته الهادئة
" أسف لجعلك ترتعبين بسببي، لكن أ حقا تريدين رؤيتي؟"

دفء حديثه جعل قلبها يهده من ضجيجه، و انفاسها بدأت تهدء

"نعم اريد رؤيتك "

بعد حديثها والهدوء الذي في المكان والذي جعل من صوت اقدامه واضح، يقترب ببطء خارجًا من احد الغرف، بينما هي تقف في وسط القصر قلبها ينبض بقوى، اللهفة لرؤيته اخيرا هي سوف تستطيع معرفه هيئته

خرج من الغرفه اخيرا و ذلك جعل عينيها تتوسع كان جسده ضخم و فاتن يرتدي تلك البدله التي لا توحي إلا انها للأمراء،يقترب ببطء مع ابتسامه طفيفه و ما تزيد جماله الا جمال
و عينيه الحاده و المظلمه ك سواد الليل ملفته لحد الموت لم تستطع تركها هي تنظر لها و كأنها لم ترا يوماً بجمالها

لحضات حتى وعت على ذاتها ترجع للخلف بتشتت و خوف
قالت بنبره متشتته و متردده

"ت.. توقف لا تتقدم أرجوك "

يقف في مكانه و ما تزال ابتسامته الفاتنه التي تبعث الدفء
ترتسم على شفتيه اخرج صوته الدافه و الرجولي

" لن أذيك صدقيني، و أن كنت لفعلتها قبلً "

قلبها يخفق بقوى هي اخيرا تراه،ترى كيف يتحدث كيف يخرج ذلك الصوت الذي احبته لطالما ارادت ان تراه و هو ينطق تلك الحروف بقت واقفه ليقترب هو ببطء و لم تلاحض حتى أقترب اكثر يحتضنها

تصنمت بعد ان تذكرت ذلك الحضن الدافء هو نفسه
أيعقل؟ أيعقل ان ما مكانها تفکر به حقيقي كل شيء يثبت ذلك لكن هي لا تريد الخوف منه قلبها لا يريد ذلك
قالت بينما جسدها يرتجف من الخوف

"لما ثيابك غريبه "

فرق يديه عن جسدها لتقع عينيها على سوداويتيه ما يزال يرسم تلك الابتسامه الدافئه و كأنه يخبرها ان لا تخاف يرسل الطمئنينه الى فؤادها

"انا و انت تختلف و ما تفكرين به يقين"

تعود للخلف لتجعل مسافه بينهم قالت مع ارتجاف شفتيها

" أا انت الملك المقتول "

بعد ان قالت ذلك وهو لم ينفي، حتى لو فعل لن تصدقه ف كل شيء واضح لها
تبتعد للخلف و هي تنظر له و ارتجاف عينيها التي غادرته بعد ثواني،

تركض خارج القصر و هو لم يبعد انظاره عنها ثابتا في مكانه
تهرب بقلبها، قلبها يحترق لما تعلقت ب روح هي كانت
تشك او تعلم ب أنه ليس شخص عادي لكنها لا تستطيع تجاهله و تركه
كلامه و صوته الدافء يريح قلبها، هي تجاهلت حقيقه من يكون لأنها ترتاح بجانبه و لأنه لم يؤذيها لتركه والآن اخبرها بحقيقته
هي تعلمها اذا لماذا تهرب


يتبع...

1298محيث تعيش القصص. اكتشف الآن