1298م

prt 9

بعد ان عاد القصر هادء و لكن الحزن يخيم عليه وزراء الملك الراحل تجمعو و اخبرو الأمير انه يجب ان يصبح الملك ويدير المملكه بعد ابيه لذا توج الملك و أخبروه عن كل ما يجب معرفته ك ملك و كان صديقه يقف بجانبه في مراسيم التتويج، وبعد ان ارتدا ثياب ملكيه مزخرفه بشكل مثالي، واتي جميع كبار المملكة لرؤيه التتويج،
يتقدم احد الوزراء ليضع التاج على الملك الجديد ويصفق الجميع و تبدا وليمه وتلك المراسم الاعتياديه وبعد أن انتها و ذهب كل الحضور نادا الملك على صديقه

ليقترب وينزل رأسه احتراما ثم يقف بجانبه قائلا

"تبدو رائع و انت ملك بهذه الثياب وتاج "

ثم قال يتكلم الملك الهدوء يحيط ملامحه ابتسم صديقه بجانبيه

"هل نسيت انك يجب إن تعينني وزير لقصرك "

بعد حديثه الذي لم يزد الملك ألا غضب ليصرخ

"انت مطرود من مهنتك ك رائيس للحرس و ستكون جندي عادي"

يوسع صديقه عينيه لم يتوقع هذا من الملك لذا هو فقط ابتسم و نحنا للملك ثم غادر

مرت الايام و الملك يخطط لمعرفه من قتل والديه
لم يهتم لشيء اخر، يتجول في ارجاء القصر يقترب صديقه دون ان ينحني كان حديثه هامس

" ستندم على ما فعلته "

بعد ان انها حديثه انحنا ووقعت عينيه على عيني الملك الذي ينظر له بغضب لكن لن ينسى صداقته و هذا ما منعه من فعل شيء له فقط تركه يرحل

في ذات الليله و الجميع في القصر نائمين، يستيقظ الملك على صوت احدهم يفتح عينيه مذعور ليرا صديقه يقف بجانب سريره
قال الملك متسائل محاول النهوض

" ماذا تفعل هنا و كيف دخلت"

يبتسم بجانبيه ثم يقول

" قلت لك انك سوف تندم لو انك لم تصرخ علي  و تطردني لما فعلت هذا"

يجلس الملك ثم يقول بانزعاج

" و ماذا فعلت و منذ . متى وانت تحب السلطة "

" احمق لعين مثلك لن ينتبه للادنا منه "

قالها ثم اقترب بسرعا محاول طعن الملك لكنه امسكه و حاول دفعه عنه لكنه لم يستطع مقاومته فطعنه صديقه بينما عينيه تنظر للملك

"لن ادعك تموت و ترقد بسلام بهذه البساطه، سوف تبقى روحك في هذا القصر حتى تتمنى ان تختفي، لكن لن تستطيع خروج القصر ابدا"

لم يفهم الملك و لم يكن يستطيع التفكير ب ما يقوله يمسك جرحه بعد ان سحب ذلك اللعين السكين من صدره

يخرج من الغرفه منتصر يضحك ب شكل هستيري
يصرخ في ارجاء القصر الملك يسمع صوته ممسك جرحه بألم
يقترب رجل كبير في السن ليقول لذلك الذي يضحك
قال بصوت خشن و ابتسامه مخيفه

"الجميع مات والأن الملك سوف تعود روحه الى هنا ف سحري لم يخطأ يوما"

وقف عن الحديث ثم اكمل بتركيز

"لكن يجب ان لا يستطيع احد . الدخول للقصر ف ان طعنه احد يثق به الملك ف روحه سوف.."

"لا لن ينقذه احد الجميع قتل، و ستفعل شيء لكي لا تجعل احد يستطيع دخول القصر "

هذا اخر ما سمعه الملك ف لم يستطع التمسك أكثر
ف أغمض عينيه بألم مرحب بظلام

العوده للحاضر 2004...

بعد ان سرد قصته نظر لها لتنظر صوفيا له بعينين دامعه قالت بين شهقاتها المُتألمه

" سوف احررك "

يتبع...