لا بأس بأن تغار ، فالغيرة شعور طبيعي ، ولكن إن زاد شيئا عن حده إنقلب ضدُه...
لنرى:
في لحظات من الغيرة، يُطلق القلب نغمة من الحسد والغضب، وكأنما تتربص الأظافر بالروح، تسعى لتقطيع الطريق نحو النجاح. إلا أنه في تلك اللحظات، يجب أن نغمر أنفسنا بالعزيمة والثقة، وننظر إلى النجاحات الخاصة بنا بعين الرضا والفخر.
لنخطو بخطى واثقة نحو تجاوز تلك الغيرة، يجب أن نعي أولاً قيمتنا الفريدة وما نقدمه للعالم بصفتنا. يجب أن نستشعر قوتنا الداخلية وأن نثق بقدرتنا على تحقيق النجاح بطريقتنا الخاصة.
بدلاً من الانغماس في بحر الغيرة، يمكننا أن نستخدمها كدافع إيجابي لتحفيز أنفسنا وتعزيز جهودنا نحو تحقيق أهدافنا. دعونا ننظر إلى نجاحات الآخرين كمصدر إلهام يثير فينا الرغبة في التطور والنمو، دون أن ننسى أن لكل منا رحلته الخاصة نحو النجاح.
في النهاية، الغيرة هي مجرد شعور عابر، ونحن الذين نحدد كيفية استجابتنا لها. دعونا نتبنى الثقة بأنفسنا ونتجاوز تلك الغيرة بأناقة وأمل، فنحن قادرون على تحقيق النجاح وتحقيق أحلامنا بكل قوة وثبات.
وأعرفي يا آنستي الراقية ، لا تقارن نقاطك بنقاط من شرع قبلك ولا تقارن نقاطك السيئة بنقاط الآخرين الجيدة،
نفسُك ، ثم نفسُك، ثم نفسُك
المقارنة هي فقط هلاك لنفسك الجميلة
أحبي نفسك فأنتي التي نبه عنك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وأنت التي أريد أن أوصل لها هذا لكلام، لعلهُ يفرِحُك.ويبهج أسارير قلبُك.
أنت لوحة فنية، لم تخلقها يد الفنان بل خلقها ربُك وما في خلق الله لحُسْنٌ لا يوصف ، أنت المرأة الرائعة.
في عينيك يتلألأ جمال الكون بألوانه المتنوعة، وفي ابتسامتك يشرق ضياء الفجر الذي يبشر ببداية يوم جديد مليء بالأمل والإشراق.
أنت الملهمة، الروح الجميلة التي تملأ الحياة بالبهجة والسعادة.
في كلماتك ينبض الشغف والحماس، وفي أفعالك يتجلى العطاء والحنان.
إنك كالوردة النديّة في حقل مليء بالزهور، تبرزين بجمالك وأنوثتك وتنثرين عبيرك الرائع في كل مكان تذهبين إليه.
أنتي أميرة القلوب، تجمعين بين القوة والنعومة بطريقة ساحرة. كل لمسة من يدك كأنها لوحة فنية تحكي قصة الحب والجمال، وكل كلمة تنطقينها تضفي لمسة من السحر على الحياة.
أنتي الجوهرة الثمينة في عالم مليء بالأحجار الكريمة، فأنتي تتألقين ببريقك الخاص وتضيئين كل من حولك بضياءك الساطع. إنك تجسدين الجمال والأنوثة بأبهى صورها، وتشكلين قوة لا تضاهى بكلماتك وأفعالك.
في عيونك أرى الجمال وفي قلبك أجد الحنان، وفي وجودك أجد السعادة والسلام. أنتي تضفين الحياة والإشراق على كل ما حولك، وتجعلين العالم يتوقف ليتأمل في جمالك وروعتك.
أنتِ المبدعة، تشكلتِ بنفسك وتتقدمين في خطواتك بثقة وإصرار. لا تتوقفين عن المحاولة، فلن تكوني وحدك أبدًا، وستنجحين بالتأكيد.
أنتِ شمعة تضيء الطريق لنفسك، وعلى الرغم من التحديات، ستظلين تتألقين بسحرك وتحققين النجاحات التي تسعين إليها.
تذكري الله معك دائما ، وما أجمل خطوات مع خالقك، وفي الأخير إستغفار وركعتين لخالقُكٍ ، تنشرين أتعابك له
وتنتهي ركعتين براحة أبدية ومسحة لمشاعر سيئة جعلت من قلبك المرهق قلب سالم براحة مسالمة.في أمان الله .
Xoxo🍒
"سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ بِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ"
حَفظَكِ الله مِن كُل شَر وَعِين حَاسِدةَ.
.......
أنت تقرأ
.نَفسِي.My Self
Historia Cortaالأُنثى ... إلى تلك الآنسة الراقية... الإنسان بطبعه ضعيف.... ولكن يُصبح قوي بالتشبث بخالقه فقط.... الشكوى لغير الله مذلة....