. وَرْدة .

9 2 2
                                    

إنني أتوارى كالوردة التي تبذل
أخطأوا أم أخطأت؟ أذنبتُ أم أذنبوا؟
أضعفتُ أم ضعفوا؟

لكن ما أيقنته أنني كنت وحدي
لأني ابتعدت عن الله
لم أصلي جيدًا، لم أذكره في خلواتي

في وحدتي، علمت أنني إن ذكرته يذكرني
لم أذبل بعد، وفي عودتي
هانت علي جبال آلامي ومصائبي
وجدت راحة في تلك الزاوية
وعرفت أن الأثر، ولو كان طفيفًا، يبقى كبيرًا

لم يكن ذنبي ولا ضعفي
كانوا هم أيضًا ضحايا
لم يعالجوا أنفسهم
لذا عالجت نفسي لأغدو أفضل وأجمل

في تلك اللحظة التي عدت فيها إلى الله
تفتحت أزهار روحي، وتألقت أحلامي
وجدت الحب في كل زاوية، في كل لحظة
أدركت أن الحب هو ذكره، هو عونه
وأنني لست وحدي، بل معه دومًا
وبه تذوب كل آلامي، وتنمو بساتيني

الآن، أعيش بحب أعظم
حب الله الذي لا يفارقني
فأصبحت بقلبي أزهارٌ لا تذبل
وروحي تنبض بحياة جديدة، براحة لا تزول .

" سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ. "

صَبرَ . أمْل .

.نَفسِي.My Self حيث تعيش القصص. اكتشف الآن