21//المواجهة

934 85 170
                                    

لاتنسوا التصويت رجاااءً⭐
+

التعليق بين الفقرات💬
+
متابعة لحسابي ليصلكم كل جديد🤌♥

"I Will not forgive you"

༺Enjoy guys༻
••
••
✨ الأصعب من البكاء هو فقدان القدرة عليه✨
••
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"ليلة سعيدة دول.. "

تذمر لوكاس وهو يتخبط على جانبيه وظهره محاولا الحصول على وضعية جيدة لنوم..

نظرت له بهدوء عكس افكارها القاتلة هي حقا تفكر بطريقة نظيفة لقتله ودفنه... لقد عادو من منزل فيوليت منذ يومين فقط وقد اقنع المدير على البقاء مع اخته في نفس الغرفة لانها تخاف الوحدة...

وبما ان الفتيات كلهم عادو لمنازلهم والشقة فارغة فلم يمانع المدير واعطاه الاذن لذلك
وقد اصر على ان ينام في نفس الغرفة التي تنام بها... لقد اصبح لايطاق
---
استلقت دولوريس على ظهرها، واضعت يدها تحت رأسها... وأطلقت نفساً بطيئاً وثابتاً، على أمل تهدئة أفكارها المتزاحمة وجعل ذهنها فارغا قليلا..

بعد عدة ساعات..
ملأ صوت شخير لوك الغرفة أثناء نومه العميق...
وكانت لا تزال مستيقظة تماماً..

تطارد النوم، وتحثه على القدوم.. حاولت قدر المستطاع ولم تتمكن من إيقاف عقلها عن العودة للخلف وتصفح اوجاع القلب الخاصة بها وهي تحدق في السقف بهدوء..عكس البراكين المتأججة بداخلها..

وهذا شكل مريض من أشكال إيذاء النفس، لأن التفكير لم ولن ينفعها على الإطلاق، لكنها مع ذلك استرجعت كل جدال وتعليق قاسي، وذكرى مؤلمة تحملتها بدءاً من
الاستهزاء في ساحة المدرسة..الى التعذيب والتعليقات القاسية التي أدلت بها عائلتها على مسامعها...
إلى جلدها وحرمانها من حريتها..

لقد كان هذا هو الشكل النهائي لجلد الذات، وطقوس كانت تقوم بها كل يوم لتذكير نفسها بهدفها

إغلاق عينيها لم يساعد في الأمر أيضاً..
ففي كل مرة تسمح لعينيها بالإغلاق، كانت الصور الذهنية تتراقص عبر جفونها
حسنا ستعاني الليلة ايضا...

هي تموت ببطئ بدون هذا المنوم  يجب ان تجد طريقة للخروج من هنا والحصول عليه بسرعة
نهضت  تتقدم للخزانة لتختار ماسترتديه
اختارت كل قميص وبنطال باللون الاسود كي تكون ملاحظتها صعبة بهذا الظلام ثم خرجت تضع معطفا على جسدها لتختتمها بوضع القناع(كمامة)..
على وجهها وخرجت بهدوء كالعادة التسلل عادتها ولااحد يستطيع سماع خطواتها او اكتشاف امرها...
إلا شخص واحد...
مارك ولا تعلم كيف يفعل ذلك لحد الان..

تحركت تتخطى الكميرات بخفة وخرجت من المبنى باحترافية
---
رفعت رأسها نحو السماء المليئة بالغيوم الرمادية، وأغمضت عينيها وهي تُحِس بقطرات المطر وهي تتساقط على بشرتها الثلجية..

الإنتقام الملحمي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن