13//لقاء مع اخطر رجال المافيا

736 72 49
                                    

كلما بدا لك ان الشخص مثاليا أكثر من الخارج، كلما كان يمتلك شياطين أكثر من الداخل
..
..
..
..
..

ركن ليام السيارة ونظر الى دولوريس التي كانت تنظر بترقب الى المكان ثم إلتفتت له وملامحها تدل على الاستغراب..

ليام" الرئيس سيكون هنا في هذا الوقت.. "
نزلا من السيارة والتف هو الى جانبها ليأخذ يدها في يده ويسيرا نحو مصيرهم

عند المدخل تقدم احد العاملين ليفتح لهم الباب ما ان تعرف على ليام...
توجه مباشرة للمصعد بعد ان القى التحية على الموظفين هناك...
وماان دخل المصعد حتى ضغط على الطابق العاشر...
"يمكننا الرحيل ان غيرتي رأيك..؟ "
قال وهو ينظر لملامح دولوريس عله يرى ترددا او حتى القليل من الخوف فهو يكاد يبلل سرواله...
تجاهلة دولي سؤاله فهي لاتتراجع ابدا و الفرصة اتت لها بنفسها لن ترميها بعيدا عنها وايضا ليس هناك ماتخسره  فلما لاتجرب..!

غيرت دولوريس الموضوع .. لاتريده ان يغير رأيه الان: اذا انتم تخفون اعمالكم السيئة وراء قناع رجال الاعمال...؟
رفع حاجبه وشبح إبتسامة صغيرة على شفتيه

اصدر المصعد صوتا يدل على توقفه ليخرج وتلحق به كان هناك فتى يجلس على مكتب في الردهة افترضة دولي انه سكرتير هنا  ...
وقف يحي ليام ماان رآه.. تبادلا القليل من الكلام حتى سأله ليام عن الرئيس وأجابه انه بالداخل اومأ له ليام بهدوء وقد بدأ التوتر يظهر على ملامحه الوسيمة امسك كفها وطرق  الباب بهدوء.... ليسمع من خلفه كلمة بصوت خشن اجش
" أدخل..."
بث الخوف بداخله من مجرد سماع صوته ..
قام ليام بعملية الصلاة السريعة على شكل صليب...

يُصلي لكي يمر الأمر على خير...وألا ينتهي به الامر برصاصة برأسه او بعضام مكسورة..
ضغط على كفها بخفة كتشجيع
وفتح الباب... ليظهر مكتب كبير من الخشب غامق اللون
  يتوسط الغرفة الشاسعة،ليلائم باقي الوان المكتب المتدرجة بين الرمادي الفاتح والاسود جالت بنظرها لتراه واقفا عندالجدار الزجاجي المطل على اجواء ميلانو الرائعة

بلع ريقه بصعوبة ...و بدأت قطرات العرق تنزل من التوتر هو ليس مهتما بنفسه كما هو خائف على كتلة الجليد هذه...
عزم أمره وتكلم اخيرا: سيدي ان لم تكن مشغولا هناك امر اريد ان اخبرك به  ..
وفقط عندما تكلم التفت المعني يرمقه ببرود، ثم الى تلك الواقفة بجانبه كان ذكيا جدا ليعرف انها مهمة بالنسبة لمساعده لانه لم يره يمسك بيد فتاة من قبل
أومأ برأسه بخفة
ليتكلم ليام وقد بدأ يدرك غباء مايفعله: احم في الواقع ان... ان.. انا اقصد ااا...
كان مرتبكا من نظرات رئيسه لدرجة ضياع الكلمات من شفتيه

نظرت له وتفحصته بهدوء....كان رجلا ضخماً ، يستطيع حملها بيد واحدة ، ذو شعر بني داكن اقرب لسواد.. و بشرة سمراء قليلا ، فك منحوت، وعظام خدٍ حادة، وانف مستقيم ..ببذلة رسمية أنيقة باللون الرمادي لكن بدون ربطة عنق .. فقط رفقة قميص مفتوح الازرار الامامية
كان وسيما جدا.. بدا كمحارب روماني..
لكن أكثر ما جذبها كانت عيناه
كانت زرقاء قاتمة كالبحر في وقت الغروب....
فكرة بانها لم ترى مثلها من قبل!!..

الإنتقام الملحمي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن