1//عديم الاحساس

3K 131 111
                                    

I Will not forgive you

༺Enjoy guys༻

✨ صعبٌ جدًّا أن تجد الحياة تصفعك من جديد وأنت لم تندمل جراحك القديمة بعد."✨
ـ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــ
كانت تقف كالعادة ترمق جسدها الذي لايستره شيئ..تنظر لانعكاسها، وللعلامات التي تزين جسدها، لتشعر بحقدها وغضبها يتضاعف، لاتظن بأن علامات السوط الجديدة التي حصلت عليها ستمحى بسهولة.... لقد شوه جميع جسدها..لم يكتفي بذلك فقط... فقد شوه روحها وعقلها.وحياتها...
الشيئ الوحيد الذي كان لايزال غير مشوه هو وجهها
الذي حصل على بعض الكدمات فقط.. وتلك الندبة التي تتربع على عنقها تعيدها لتلك الليلة التي قتلت بها روحها.. ليبقى جسدها يعاني من سطوته
الليلة التي جعلتها لما هي عليه الآن...
جسد بلا روح

لقد اقسمت على ان تذيقهم ضعف ما اذاقوها.. حتى وان كان هذا اخر شيئ تفعله في حياتها..
وهي لاتخلف بوعودها ابدا..
ــــــــ.

مارغريت:سيدتي هل انتي بخير
افاقت من شرودها على صوت خادمتها الخاصة

"لتتنهد.للمرة الألف في هذا اليوم
ثم تبدأ بإرتداء ثيابها ذات اللون الاسود المتناقض للون بشرتها الشاحبة... كالعادة قميص اسود باكمام طويلة تخفي ندوبها وبنطال وحذاء رياضي بنفس اللون
جمعت خصلات شعرها فوق رأسها في عقدة فوضوية  الشكل..

لم تكن تأبه بمظهرها كباقي الفتيات وتأخذ الكثير من الوقت لتتجهز... فقط كانت ترتدي مايستر جسدها المشوه ولا تأبه ان كان يناسبها ام العكس

خرجت من الحمام....
لتقابلها السيدة المدعوة مارغريت ويبدو على وجهها القلق.

~~حسنا لم القلق كأنه شيئ جديد أو هذه المرة الأولى التي اتلقى فيها كل هذا الضرب ~~

فكرة وهي تنظر للعجوز تقترب منها ببطئ ويبدوا عليها التردد
برغم من أنها هي التي اعتنت بها منذ أحضرها الجد لتقطن معه
الى ان سيدتها لاتحب من  يتخطى مساحتها الشخصية أو ترى نظرات الاشفاق في اعين اي شخص كان...
تقبل ان تكون مكروهة على ان تكون مثيرة لشفقة
وهي الان ترغم نفسها على ألا تتقدم و تشوه وجه هذه العجوز التي تقف امامها....

كانت تنظر لها وهي تقترب بتوتر
لترفع يديها وتحاوط وجهها و تمرر أناملها المجعدة على آثار الضرب التي اصبحت كدمات زرقاء اللون
..
نظرة مارغريت بشفقة على حالها:
ياله من عديم الاحساس كيف يضرب هذا الوجه الملائكي...

لم تمر ثانية على ذلك لتنفظ يد مارغريت بقوة مبعدتا يديها عن وجهها...

لتتتحرك شفتيها بغضب :انزعي تلك النظرة قبل ان اقتلع مقلتيك من مكانهما..

الإنتقام الملحمي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن