الإنتقام الملحمي.

7//يوم غريب..!

will not forgive you

༺Enjoy guys༻
..
..
..
.
{ . مؤلم أن يأتي ماكنت تتمناه وقد تأخر الوقت وتغيرت أنت وتغيرت الأمنيات."  }______________________________________

استيقظت من نومها فزعة كالعادة ، جسدها يتصبب عرقا ، دوار مزعج يفتك برأسها و طنين مروع يغزو أذنيها يكاد يصيبها بالجنون ، أنفاسها متسارعة كما نبضات قلبها... كابوس لعين آخر.. هذه هي حياتها حرفيا في الليل ماضيها الاسود وهو يأتيها على شكل كوابيس...
وفي الصباح الكابوس الذي يدعى ادوارد والذي لن ترتاح منه الا بموته او موتها

كانت ستقف ولكن لفت انتباهها انبوب تغذية الذي يمتد من ذراعها  .. والغرفة الغريبة والتي بالتأكيد ليست ملكها ... ولا تعرف لما هيا هنا اصلا

لفت نظرها صور لــ لوكاس وصورها  منتشرة في  الغرفة
لتخمن انها غرفته، وعند هذه الفكرة تجمدت مكانها مالذي تفعله بغرفته بحق الجحيم... ذلك المغرور الحقير
نزعت المغذي من يدها بقوة... وهي تضغط على يدها محاولة ايقاف الدماء التي تسربت منه..

وفي اللحظة التي كانت تحاول فيها ان تتحرك للخارج فوجئت بالواقف أمامها.. شحوب وجهه والغضب الذي غزا ملامحه جعلها تستغرب اكثر من وجودها هنا.. قبل ان يسيطر على نفسه ويقترب منها ببطء...

لوكاس: ماذا تفعلين؟...
كانت ملامحها هادئة ولا تنم على شيئ غير البرود .. عكس عقلها الذي يكاد ينفجر من كثرة الافكار التي تدور به..من قبل كانت تتمنى الوقوف معه هكذا لرؤية وجهه الكريه عن قرب وممازحته واللعب معه...
ولكن الان هي فقط لاتهتم لاي لعنة تحدث حولها

"

...لذلك نهضت تريد الخروج من هذه المهزلة التي تحصل الان..
كانت ستتخطاه ولكنه امسك بيدها يعيدها لامامه ويضغط على كتفيها بكلتا يديه...
لوكاس: ما اللعنة التي تفعلينها.. انت لم تستعيدي صحتك بعد..؟!
أبعدت دولوريس يديه بسرعة عنها وكأن مسا كهربائيا اصابها لتهمس له: لا شأن لك...

ثم ابتعدت عنه لتغادر غرفته مغلقة الباب خلفها بقوة جعلته يجفل...

امسك رأسه بصدمة: يا الاهي لقد امسكت يدها يالي من غبي... ليلة البارحة جعلته ينسى انها تكره ان يتعدى احد مساحتها الشخصية

اغلقت باب غرفتها.. لتبدأ بنزع ثيابها والتي لسبب غريب كانت رائحة لوك ملتصقة بها
توجهت للحمام علها تتخلص من هذا الخمول
لاتريد التفكير بما جرى معا لوك لذلك رمت كل شيئ خلفها

---

ادخلت ساقيها وببطئ اغرقت جسدها بالمياه الساقعة  ورغم ذلك لم يظهر على وجهها اي تعبير  ... فقط الفراغ...