23//الوجه الاخر

289 36 118
                                    

‟I Will not forgive you”

༺Enjoy guys༻
.
.
.
...
✨لا تغرك المظاهر فكم من روح ملائكية سكنت جسد شيطان مخيف، وكم من تمثال كامل الجمال سكن بداخله عفاريت الجن بأهوالها الظالمة ✨
----------------------------------------------------------------------------&

مر اسبوعين منذ عودتها لبقاع ايطاليا...

لم تلتقي بمارك منذ ان رماها امام الفندق ولم تتلقى  اي اوامر منه بعد.... فقط تجاهل وجودها، وكأنها لم تكن..
وهي استغلت ذلك أفضل استغلال، بالحصول على معلومات عن ضحيتها الاولى ...وتحرك خطوة للامام  في انتقامها.. لتتخلص من الشخص الاول بقائمتها..

اما بالنسبة للوك فقد بدأ يعود لحياته العادية تدريجيا بدأ يحاول التخلص من ادمانه للكحول والمخدرات  والعودة لظهور خلف الكاميرات ...

عودت اخته جعلته يشعر بالحياة مرة اخرى.. واليوم  قام بدعوتها  واخبارها انه يريد رأيتها مجددا وقد رفضت ذلك بالتأكيد..

ولكنه اصر وجعلها تلتقيه متحججا بانه يريد مشاهدة  المقابلة معها و التي أجراها قبل ثلاثة ايام والتي سَتبثُ اليوم ..
كان متحمسا ولم تفهم السبب فهذه لم تكن اول مقابلة له بعد كل شيئ ، و لكنها وافقة على مضض ..

ارتدت ثيابها بهدوء بعد ان اخذت حماما باردا كعادتها ثم تحركت للعنوان الذي اخبرها ان تأتي له وقد كان منزلا فخما، افضل من الخردة التي كان يعيش بها من قبل..
---
تلاشى صوت محرك الدراجة النارية عندما قامت بركنها فالممر، كان لوكاس واقفًا بمفرده على الشرفة الأمامية ينتظر قدومها... وسرعان ما دخل للأصدقاء المتجمعين في الداخل، حريصًا على مفاجأة أخته بحضورهم

"حسنًا، تذكروا جميعًا يجب تتصرفوا بشكل طبيعي عندما تصل إلى هنا لا داعي للصراخ مفاجأة، أو أي شيء من هذا القبيل،"

وأكمل بنبرة هادئة

"أريد أن يكون هذا لم شمل حقيقي." .

ألقى لوكاس نظرة خاطفة من النافذة، ورأى أخته تتقدم للباب

. " يا رفاق. تصرفوا بشكل غير رسمي!"

ا

بتسم وهو يركض ليفتح الباب قبل ان تطرقه حتى ويسحبها إلى عناق شديد ظنت انه سيكسر أضلعها في اي دقيقة.. قبل أن يتراجع
عنها بابتسامة واسعة وهو يجذبها لداخل المنزل... وقد فاجئها صراخ وفجأة وجدت الكثير من الاشخاص يحتظنونها دفعة واحدة جعلتها تدرك ان حظن لوك ألطف بكثير من هذا.. اصواتهم المتداخلة لم تجعلها تستوعب مايقولونه

"هاي هاي ابتعدو عنها ستقتلون اختي هكذا.! "
بدأ لوك يبعدهم عنها ويمسك بكتفها واضعا مسافة بينها وبين الوحوش التي انقضت عليها لتو، اجتاحت نظراتها الغرفة بأكملها وهي تلتقط الوجوه المألوفة... ابتسم لوكاس ابتسامة ماكرة، وتقدم إلى الأمام لاحتضانها مرة اخرى وهو يقول. "مرحبًا بك في بيتك يا دول..! لقد ذهبت لفترة طويلة جدًا."..
ثم يشير نحو أصدقائهم المشتركين الذين استقبلوها جميعًا بحماس."لقد افتقدك الجميع كثيرًا لذلك... اعتقدت أننا سنقيم لك حفلة ترحيب صغيرة لأنك هنا أخيرًا"
تتسع ابتسامته بشكل مؤذ "آمل ألا تمانعي...''

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 26 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الإنتقام الملحمي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن