الإنتقام الملحمي.

12// طلب غريب....!!

أستمتعوا بالقراءة🙃

ولا تنسوا التصويت رجاءا..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"الخوف لا يمنع الموت لكنه يمنع
الحياة."🥀

.
.
ـ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"حاول ان تلمسها واقسم لك ان يدك ستكون غداء لكلابي.... "

صدح صوت غاضب جعلهم ينكمشون على انفسهم من هالة هذا الشخص السوداوي ونظراته القاتلة

ولاكنها لانت ما ان وقع نظره على دولوريس التي لم تلتفت حتى ولكن من تشنج كتفيها علم انها عرفت هويته جيدا..

"هل انت من عائلة الآنسة مارتيني سيدي..؟! "
نبس المدير بخوف من هالته المخيفة

"يمكنك قول هذا...
اذا كم المبلغ الذي سيجعلك تغلق فمك الكريه هذا... "

قال يوجه كلامه لجورج
ليستشيط بغضب و يصرخ بوجهه
"هل تمزح معي ياهذا ابنتي كادت تموت على يدي هذه العاه... "

قاطعه الشخص بلكمة على وجهه بقوة تسببت بكسر فكه...وفمه بدأ ينزف بغزارة
كاد يسقط ارضا لو لم يرفع ذلك الغريب يده مرة اخرى ناحية فك جورج المكسور ويعتصره بقوة جاعلا اياه يأن بألم
"يبدو انك لاتعرف من انا جيدا لتتجرء وتلعنها امامي.....!
أليس كذلك.؟! "
كانت عينيه العسلية تقدح شررا وهو يضغط على فكه اكثر...

هو يتحكم بنفسه بأعجوبة وإلا لما كان هذا الوغد يتنفس لحد اللحظة...
دفعه عنه بقرف ثم اخرج منديلا من سترته ويمسح يده بتقزز وهو مزال يرمقه بحدة

"ان اردت انهاء حياتك الان أكمل تفاهاتك هذه...
كان يجب عليك شكرها لانها قدمة لابنتك فرصة لاصلاح وجهها البشع ذاك وليس العكس.. "

تقدم المدير ناحية جورج الذي يترنح والدماء لم تتوقف من السيلان بعد... ولكنه دفعه عنه بغضب وهو مازال يحدق في الفتى الغريب بحقد
لقد قام باهانته لتو وهو لن يمرر هذا بسهولة سيريه من هو" جورج ريموندي"..

جلس بالقرب من دولوريس بتكبر يضع قدم فوق الاخرى كما لو ان المكان ملكه او تحت تصرفه.. كان ذو بنية متوسطة الطول ببذلة رسمية بلون الاسود.. شعره الاسود مرتب باتقان.. وعيون عسلية..
ينظر باستهزاء لملامح جورج التي يظهر عليه القهر والتوعد

اراد انهاء هذه المسرحية المبتذلة لانه ليس لديه اليوم بطوله.. اتكأ على الاريكة خلفه وهو يضع يده في جيب معطفه الداخلي واخرج دفتر شيكاته اخذ ورقة واحدة منه وقام بتدوين الرقم الذي اراده ثم رماها لجورج الذي جحظتْ عينيه بصدمة من هذا المبلغ الكبير...
لو يعمل طيلة حياته لن يجني نصفه حتى ولكن ماجعل الرجفة تسري بجسده هو ذلك الاسم المدون بالشيك... "ليام كاتيانو..."