Part4

119 9 29
                                    

كان العشاء يمر بسلاسة وهدوء إلى أن نطق صاحب الشعر الفحمي

"عذرا يجب عليا الذهاب لديا قضية ساهتم بها كلفني والد جنغكوك بها واخاف ان اطرد"

"اه بربك لا تقلق اذا تم طردك من شركة والد جنغكوك لديك شركة والدك للمحامات"

نطقت جيني بنوع من السخرية ثم اضافت

"ففي النهاية دائما ستوجد شركات فرعية تابعة لمؤسسات كيم لتستنزف اليس كذلك يا اخي العزيز"

" جيني الزم حدودك"

" لا بأس سيدة ماريا شقيقتي العزيزة لا تقصد"

نظرت له قططية العينين بنظرة استعلاء واعتلت محياها ابتسامة استهزاء وقالت

"عزيزي تايهيونغ من قال لك انني لا اقصد اه ان هذا العشاء ممل ساعود للمنزل "

همت باخذ حقيبتها وهي في استعداد للرحيل الا ان صوت السيد كيم اوقفها

" جيني توقفي سياخذك تاي للمنزل فهو في طريقه"

"ولكن..."

"من دون لكن من الان وصاعدا ستتصرفان كراشدين وتتوقفا عن لهو وشجارات الأطفال التي لا تنتهي بينكما أهذا مفهوم"

حملت جيني حقيبتها وأخذت تتمتم بشتائم لم تكن مسموعة للبقية في حين أن تاي قد تبعها بملامح متهجمة

" اللعنة أيها العاهر ابطئ قليلا ستقتلنا"

" لا اريد ان اسمع صوتك الى ان نصل أهذا مفهوم"

" من تضن نفسك حتى تامرني اه لا أصدق هول الورطة التي وقعت بها ابطئ واللعنة امي مشتاقة لي لم تشبع من عودتي لا اريد ان اموت الان"

كانت الفتاة تصرخ برعب تحت دقات قلبها الذي اصبح يضخ الدم اسرع من ذي قبل تحت ارتعاد اوصالها بسبب ذاك الفتى الذي كان يقود سيارته الحمراء الرياضية بسرعة تنافس سرعة الصوت

" اضن ان والدتك تحبك جدا"

نبس بسخرية وقد كان منتبها للطريق في الوقت ذاته

" وماذا تعرف انت عن حب الأمهات"

همست جيني بصوت ضنت انه ليس مسموع لكن كان تاي بالفعل قد سمعها ضغظ على الفرامل بعنف مما تسبب بارتطام راس الجالسة قرب مقعد السائق

{دوامة الضلام/Vortex of darkness}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن