{دوامة الضلام/Vortex of darkness}

Part5

فتحت عينيا ببطئ كانت الصورة في البداية ضبابية ولكني كنت اشتم رائحة عطر رجولية قريبة مني ويد كانت تحملني الا انني ثملة فلم اعي على ما يحصل من حولي

وبعد عناء فتحت عنيا فالتقت عينيا بسوداوتيه اللتان لطالما اسرتاني في سجنهما معشوقي الذي لم يرد القدر جمعنا وكانت الحياة تقف بوجهنا

رفعت يدايا ناحية عنقه لاتشبث به الا انني شعرت بيديه تفلتني لتسندني على السرير

كاد يرحل فقمت بامساك كفت يديه الضخمة مقارنة بخاصتي

استدار جزئيا نحوي وبقي للحضات يتاملني ومثلما يقولون عندما يثمل الإنسان يفقد السيطرة و مشاعره في تلك اللحظة هي المتحكم

وبحركة لا ارادية مني اجتذبته نحوي ليسقط جسده فوق جسدي وما يفصل بيننا سوى يديه التي كانتا تتمركزان فوق السرير حذو راسي تمنعه من الوقوع فوقي كليا

كنت ضائعة في تفاصيله التي تجذبني اليه أكثر يوما بعد يوم اتأمل وجهه الذي صوره الرب بابها صورة أنفه المستقيم متوسط الحجم عينيه حالكة السواد التي تضاهي سواد الليل شعره الحريري

ثم انتقلت عينيا ناحية فمه الكرزي لمجرد رؤيته ترتخي ملامحي ويصور عقلي أشد المشاهد قذارة ناحيته  

رفعت يدايا التمس وجهه انتقالا إلى أرنبة انفه

"اتسمح لي ان استرق قبلة من فمك المحمر"

كنت اتفوه بكلام لطالما كان مدفونا في قلبي مأسورا داخلي

"جيني، انت لست بوعيك فلتأخذي قسطا من الراحة"

اجابني ببعض من البرود ولكن هذه المرة كانت عينيه الآسرة تتمركز ناحية خاصتي

"اعذِرني"

"جي...."

كان سيقول شيئا الا انني منعته بقبلة عميقة كنت انا المتحكم بها تحت صدمته لم أكن ابرع بالتقبيل فقد كانت مرتي الأولى   

اخذت امرر خاصتي على خاصته بسلاسة تحت صدمته إلى أن فاجأني بشفتيه التي أصبحت المتحكم هذه المرة

اخذ يمتص علويتي بتفنن بينما كنت أحاول مجاراته أيضا في هذه القبلة الفرنسية الرقيقة التي تحولت تدريجيا  إلى صراع قذر لألسنتنا

فجأة شعرت بأنامله تتسلل أسفل قميصي تارة تعتصر خصري وطورا تتراقص فوقه برقة مرسلة ذبذبات ارتعاش لي