رقيـقـة...

Capitolo |04

الفصل الرابع|حاِدث.

ـأَهْـدَآبُـهَـا ڪَـثِـيـفَـةٌ ڪَـسِـتَـآرٍ يُـخْـفِـۍِ خَـلْـفَـهُ مَـجَـرَّآتٍ أَغْـرَقُ بِـه‍َـآ ڪُـلَّـمَـآ فَـرَّقَـتِ ٱلْـسِـتَـآرُ عَـنْ بَـعْـضِـهْٖ.

♬♩♪♩ ♩♪♩♬
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صرخت برعب عندما رفعت أنظارها ببطئ تحدق بأعين متوسعة بالذي يناظر الطريق بلا مبالاة تحاول استيعاب ماذا يحدث وهي مع من الآن... لقد أقسمت أنها لن تتحدث معه لكن ليس بهذه السرعة!

"يكفي صراخا في كل مرة أقابلك بها، أنا لم أختطفك لقد أخبرني تاي أن آتي لأصطحبكِ معي للجامعة"

إنه يخبرها الآن بطريقة غير مباشرة أنه لازال يتذكر ما حدث ليلة الحانة وذلك جعلها في قمة غضبها.
فتحت فاهها للرد عليه لكنه قاطعها!

"صه، لا تبدأي أنتي تركبين سيارتي الآن إن لم يعجبك فتفضلي لتبحثي عن أحد يدخلك الجامعة"

هل طردها للتو؟ أليس هو من قدِم لأخذها من منزلها!

"سيد جيون! لا تجعلني أضطر لمعاملتك بوقاحة فأنا أُجيدها بشدة"

تحدثت بنبرة هادئه تحمل بين طياتها غضب تكبحه بقوة حتي لا تصرخ وتتجمع كوريا بأكملها حول سيارتهم، كما أنها بالفعل تمتلك جانب وقح جدا يمكنها الصراخ بقوة والصفع و شد الشعر أيضا وتجيد العديد من الفنون القتالية تعلمتها سابقاً، لا أحد يستطيع مسايرتها لكن احتراما لمن حولها فهي لا تظهره أبدا..

"لا، لا تليق بك الوقاحة، الوقاحة جُعلت للعاهرات فقط، ولستِ مثلهم"

رده ذلك أثلج صدرها و جعلها تهدأ أيضا، هو يمتلك تأثير قوي عليها...

"أين تايهيونغ؟ أعني لماذا أرسلك ولم يأتي بنفسه"

~لقد عادت آليسندرا القديمة بنبرة هادئة و مهذبة سألته، من الممكن أنها لن تأخذ المحاضرة الثانية لأن تايهيونغ هو معيد اللغة الأسبانية لديها ومن المحتمل تغيبه بما أنه لم يأتي ليصطحبها بنفسه.

"لقد ذهب إلي شركتي لحدوث أمر ما هناك، وتعلمين أيضا كره العميد له"

جونغكوك يترأس شركات تصدير أدوات التجميل الكورية كما يمتلك مكتب ترجمة ضخم لكل لغات العالم.
جونغكوك مثال لرجل الأعمال الناجح ~

"حسنا "

صمت مريح حل عليهم إلي أن وصلو إلي الجامعة، نزلا من السيارة سويا تحت أنظار الطلاب وهمسهم، تشعر بالخجل الشديد يديه الضخمه المليئة بالعروق تخبئ يدها إنه يمسكها كطفل صغير حاولت إفلات يدها لكنه ضغط عليها يمنعها من ذلك فاستسلمت في النهاية.