رقيـقـة...

Capitolo |10

الفصل العاشر|هدَايا.

ـ رَمَتني بِسَهمٍ أَصابَ الفُؤادَ غَداةَ الرَحيلِ فَلَم أَنتَصِر فَأَسبَلَ دَمعي كَفَضِّ الجُمانِ أَوِ الدُرِّ رَقراقه المُنحَدِر.

♬♩♪♩ ♩♪♩♬

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الساعة الآن الخامسة صباحاً الجو هادئ جداً عكس تلك التي تتلوي من الألم علي الفراش بجانب جونغكوك الذي استيقظ قلقاً من تحركاتها الغريبة.

"ماذا بكِ آلي حبيبتي، هل يؤلمك شيئ؟ هل نذهب للطبيب؟ "

"لا تقلق، معدتي تؤلمني قليلاً"

أجابته ثم نهضت متجهة إلي الحمام وهو جلس علي طرف السرير ينتظرها إلي أن خرجت بعد دقائق فنهض يقترب منها سريعاً.

"هيا نذهب للطبيب لن أتحمل رؤيتك تتألمين"

نفت بوجهها ثم نظرت إلي الأرض بخجل شديد ووجنتيها حمراوتان.

"أنا فقط... ل..أنا.... أريد الذهاب إلي أي متجر قريب"

تحدثت بتأتأت وهي تتفادي النظر لعينيه حرجاً وهو لا يعلم لما هي خجلة.

"أخبريني ماذا تريدين من المتجر وأنا سأحضره في الحال لا يجوز أن تخرجي في هذا الوقت بمفردك ولديك أنا"

لا تعلم كيف ستخبره أن الدورة الشهرية أتتها، هي في العادة لا تخجل من ذلك، لكنها تخبر رجل لأول مرة وليس أي رجل فقد اعترف لها البارحة.

"لدي الشئ الذي يأتي للفتيات كل شهر"

حاولت أن تخبره بطريقة ملتوية، لا تعلم لما تلك الكلمتين صعبة عليها.

"آها الدورة الشهرية، سأذهب لأحضر لك ما تحتاجينه لكن أي مقاس تريدين؟"

نظرت للجهة الأخري حتي لا تواجهه ثم نبست بصوت خفيض.

"اذهب وأحضر أي شئ جونغكوك لكن تعالَ بسرعة أرجوك"

أومأ لها ثم ارتدي معطفه وحذائه وخرج من المنزل سريعاً، أما هي فكانت تدور حول نفسها في الغرفة لقد لطخت لباسه الداخلي بالدماء ولا تعرف ماذا تفعل، من الجيد أنه أسود لكنها لن تعطيه إياه قذراً!
لقد توصلت لحل وهي أن تحتفظ به وتشتري له واحداً آخر جديد، وهذا الحل جيد~

بعد نصف ساعة تقريباً وصل جونغكوك ويده مليئة بالأكياس، اتجه لها ثم ربت علي كتفها وأعطاها الأكياس وخرج مباشرة من الغرفة وأغلق الباب خلفه، يعلم أنها خجله منه.