Part 6
وقفت لبنى وسندت على السيارة وبعد خمس دقائق تحركت السيارة فجأة وسقطت لبنى على الارض
لبنى : ااااى
نظرت لبنى على السيارة وجدتها تقف ولم ينزل منها اى شخص فقامت تعدل نفسها وظبطت ملابسها وذهبت اليها
لبنى : مش تنتبه يا استاذ انت وقاعد ولا كأنك عملت حاجه بتتفرج عليا صحيح ناس معندهاش دم
وبعدما وقفت لبنى واتتضح انها بخير تحركت هذه السيارة فى نفس الوقت اتوا منه وكريمه ولوي
لاحظت منه ان يد لبنى مجرحه وجهها مختلف
منه بقلق : ايه الى حصل مالك في ايه ومال ايدك ؟؟
لبنى بغضب : واحد معندوش دم الى كنت سانده على عربيته اتحرك من غير انظار ووقعت ع الارض فجأه
لوى بغضب : فين الحيوان ده ؟
لبنى بعصبيه : مشى وقف يتفرج عليا شويه وبعدها مشى جته القرف
كريمه : طب خلاص متضايقيش نفسك
منه : فى حاجه وجعاكى
لبنى : لا الحمدلله
لاحظت منه ي لبنى المجرحه : لبنى انتى ايدك متعورة وبتجيب دم
لبنى نظرت الى يدها وصدمت : يالهوى انا متعورة اوى
لوى : طب تعالى نروح اى صيدليه يشوفلك الجرح ده
لبنى بغضب وهى تنظر بالاتجاه التى صارت به هذه السيارة : يارب الاربع كوتشات يريحوا منه ف منطقه مفيهاش سريخ ابن يومين ومتعرفش تعملها
ضحكوا جميعا واكملت منه :يخرب عقلك ليه الشر ده بس حرام عليكى
لبنى بضحك : يستاهل عشان يبقى يوقعنى بعد كدا
واكملت بغضب:وبعدين باين عليه انه مستهتر وتنك مهنش عليه حتى انه ينزل يشوفنى افرضى كان دراعى اتكسر ولا كان جرالى حاجه
لوى : الحمدلله انها جت على كدا يلا تعالى نروح للصيدليه وبعدها نروح
سبق كريمه ولوى ومشت لبنى ومنه خلفهما
لبنى : بس ابن الايه كان حاطط حته برفان فظيع اول مرة اشمه بس فصلنى اول ما مشى
منه بضحك : اه يا هبله يعنى انتى زعلانه عشان فصلك من البرفان يلا يا فقر
ذهبوا للصيدليه واطمأنوا لان الجرح كان يعتبر سطحيا نوعا ما
وذهبوا الى البيت
وكانت لبنى ومنه ذاهبان للغرفه ولكن استوقفتهما كريمه
كريمه : لبنى مفيش حاجه بتوجعك عشان لو كدا نروح للدكتور احنا فيها ؟
لبنى : لا الحمدلله
وبعدها دخلوا الى غرفتهم
منه : مالك ؟
لبنى : مفيش بس متضايقه من نوعيه البنى ادمين الى زى الكائن الى وقعنى ده مفيش دم
منه : خلاص بقى طنشى اهو راح لحال سبيله المهم انك كويسه
لبنى : الحمدلله
____
مر اسبوع ولم يحدث اى تطورات وظلت منه تذهب للعمل يوميا وتعمل باستمرار حتى تثبت نفسها ولا تفقد ثقه ياسر بها
ذات يوم جاءت سلمى الى شركه والدها وبينما هى ف طريقها الى مكتب ياسر قابلت نايل
نايل بفرحه وقلبه ينبض بشده : اهلا وسهلا ازيك يا انسه سلمى
بينما سلمى لاتختلف عنه شئ قلبها ينبض هى الاخرى ولكن تحاول ان تخفى ما تعلن
سلمى وتحاول ان تتجاهله : اهلا بيك
نايل بهيام: الشركه نورت
سلمى ببرود : اكيد منورة بوجودى ... سلام
تركته سلمى وهى تتجه الى مكتب والدها وقلبه ينبض بشده بسبب حبها له بينما ظل نايل واقفا ينظر لها وهى تذهب لمكتب ياسر
ثم حدث نفسه : ماهى اكيد مش هتبصلك انت يا صايع
ثم بتنهيده : اه لو تعرفى انا بحبك اد ايه ونفسى تكونى من نصيبى وتعرفى انى مستعد اتغير عشانك
ثم فاق من سرحانه على زين وهو يخبطه ف ذراعه
نايل : ايه ياعم ف ايه انت حد مسلطك عليا
زين : كنت سرحان ف ايه ياض
ثم غمزة : لتكون بتحب من ورايا
نايل بتلعثم بالكلام: ايه بحب لالا ياعم انا مش بتاع حب وبعدين انت مالك انت يا ارخم خلق الله وسع
وبعدها اكمل : اه صحيح انت ايه الى جابك
زين وهو يعقد حواجبه : نعم ايه الى جابنى مش شركتنا ياجدع
نايل :
زين : ايه ؟؟
نايل : بقولك ايه انا مش فاضيلك كفايه ابوك عليا وسع كدا خلينى اعدى
تركه نايل وهو يتجه الى مكتبه
زين باستغراب: ماله الواد ده
تركه نايل وهو يشعر بالسعاده والحزن فى نفس الوقت
بالسعاده لانه رأى حبيبته والحزن لانها لا تشعر به
( ما تخافش هى حاسه بس اتقل تاخد حاجه نضيفه XD )
على الجانب الاخر دخلت سلمى مكتب والدها
سلمى : هاى بابى حبيبى
ياسر وهو يرفع نظره من الاوراق التى توجد امامه: اهلا حبيبتى
سلمى : اممممممممم شكلك كدا مشغول
ياسر وهو يزيل نظارته : ولو مشغول افضالك يا حبيبتى
سلمى : انا قولت اجيلك الشركه بقالى كتير مجتلكش وكمان زهقت من جو الجامعه بس مدام مشغول امشى انا
ياسر : لا ياحبيبتى تنورى ف اى وقت
ثم بتذكير : اه صحيح يا سلمى استنى عشان اعرفك على منه بنت عمك احمد
سلمى : اه صح انت قولتلى انك هتعرفنى عليها
اتصل ياسربالسكرتيرة وطلب منها ان تقول لمنه انه يريدها ف مكتبه وقبل ان تأتى منه دخل زين المكتب
زين : ازيك يا بابا
وبعدها : ايه ده مش معقول الانسه سلمى بنفسها عندنا ف الشركه الدنيا نورت والله
سلمى بضحك : بنورك يا بوب
زين : بس ايه سر الزيارة السعيده دى
سلمى : عادى قولت اعدى بعد الجامعه اصل بابا واحشنى
وقبل ان تكمل اوقفها ياسر ليتحدث الى زين
ياسر : انت جاى من مكتبك يازين ولا لسه جاى
زين : متخفش يابابا ورق الصفقه الجديده هيكون على مكتبك الصبح انت سايب وراك رجاله
ياسر بسخريه: اما نشوف
وبعدها دقت منه الباب حتى اذن لها بالدخول
منه : حضرتك طلبتنى يا فندم
سلمى بصدمه : مش معقوله منه
منه بصدمه هى الاخرى :سلمى ازيك عامله ايه ؟
سلمت الفتاتان على بعضهما بينما ينظر لهم ياسر وزين باندهاش
ياسر باستغراب :انتوا تعرفوا بعض ؟
سلمى : اممم دى قصه طويله يابابا
واكملت وهى تنظر لمنه: بس انتى بتعملى ايه هنا ؟؟
منه :ا انا بشتغل هنا
ياسر : ماهى دى منه بنت عمك احمد يا سلمى
سلمى باندهاش : مش معقوله ايه الصدف دى بس تعرفى احلى صدفه
واكملت وهى تنظر لياسر : طب اسيبك انا يابابا تكمل شغلك واروح اقعد مع منه ف مكتبها وهبقى اوصلها
ياسر : ماشى يا حبيبتى
وبعدها نظر لمنه: خلصتى شغلك يا منه وجاهزة لاجتماع بكرة ؟
منه بثقه : ايوة طبعا يا فندم جاهزة ان شاء الله
اخذت سلمى حقيبتها وشددت منه من يدها وخرجت من مكتب ياسر واتجهوا لمكتب منه
تحت انظار زين الذى كاد ينفجر غيظا بسبب تجاهل منه له
زين باستغراب : اجتماع ايه يابابا الى انت بتقول عليه ؟
ياسر وهو ينظر للورق : اجتماع الصفقه الجديده بتاع شركه (_____) الى هيتم بكرة والى انت مسئول عنه
زين وهو يعلى صوته : نــــــعم !!! بصفتها ايه ان شاء الله تحضر الاجتماع ؟ دى لسه جديده ف الشركه
ياسروهو يرفع نظره من الورق : انت توطى صوتك وانت بتتكلم معايا اولا وثانيا بكرة اما تحضر الجتماع هتعرف بصفاتها ايه
وبعدها بنظرة غضب : يلا اطلع برا من ناقص عطله
واكمل :وعلى الله يا زين تسهر برا لوش الفجر وتحضرالاجتماع بكرة متأخر هتكون اخرتك معايا سامع
خرج زين من مكتب والده وهو يشتعل غضبا وذهب الى مكتب نايل فلم يجده فعلم انه يجلس بمكتب هارى فذهب لهما
دخل المكتب وجدهم يجلسون يتحدثون
هارى : انت كنت فين ياعم رحنالك ملاقنكش ؟
زين : كنت عند بابا ف المكتب
نايل : مالك يا زين ف حاجه
زين : الست هانم الى لسه متعينه جديده دى
هارى : مين دى ؟
نايل : منه يابنى
هارى بتذكير : اااااه مالها بقى ؟
زين بغضب : هتحضر معانا الاجتماع بكرة
هارى : نعم بصفتها ايه ؟
زين بغضب : معرفش قولى انت
نايل : يا جماعه اهدوا فى ايه ما البنت شاطرة ف شغلها واثبتت نفسها بسرعه عادى يعنى
زين : ولو تحضر بصفتها ايه ؟
نايل : سيبك منها ياعم
زين :لا وايه طلعت تعرف سلمى اختى واختى بتحبها يعنى مسيطرة على كله ابويا واختى
بمجرد ذكر اسم سلمى حتى صمت نايل ولم يلحظ احد لان تكلم هارى
هارى : عادى يعنى انت هتمنعهم يحبوها سيبك منها وتعالى نطلع نشم هواء ونتغدا ونرجع
زين : انت الى هتدفع
هارى : تصدق انك ندل بس ماشى هعديها يلا بينا
وبعدها نظروا لنايل الذى لم يتحرك
هارى باستغراب : ايه مش هتيجى معانا
نايل باهتمام : هه اه لا جاى جاى
زين : طب يلا
ف نفس الوقت بمكتب منه
سلمى : وحشانى يابنتى والله انا حاسة ان انا عارفاكى من سنين
..... صحيح كل اما اجى اكلمك فى التليفون الاقيكى مشغوله
منه بابتسامه جذابه : وانتى كمان ياحبيبتى وحشاااااانى اكتر وبعدين ماانتى شايفة بنفسك اهو مشغولة طول الوقت
سلمى : ماانا لو اعرف انك بتشتغلى فى شركة بابااااكان زمانى نطالك كل شوية ماكنتيش هتخلصى منى
ثم اكملت قائلة :يللا خلصى كل الورق اللى قدامك دا عشان نروح
نتغدى سوا عندى كلام كتييييير عاوزة احكيهولك ومش عاوزة اعتراض
منه بابتسامه : وانا موافقه
بنفس اللحظه دخلت لبنى مكتب منه
منه باستغراب : لبنى ايه الى جابك هنا ؟
لبنى : مفيش خلصت بدرى فقلت اعدى عليكى نروح سوا
منه : اها اه صحيح نسيت اعرفك بسلمى الى حكتلكوا عنها طلعت بنت عمو ياسر صاحب بابا
لبنى بابتسامه : اه اهلا وسهلا
سلمى بابتسامه : ازيك؟
جلست لبنى وسلمى يتحدثون بينما انهت منه عملها
منه : اخيرا انا خلصت وجاهزة
سلمى : على فكرة انا ارتحتلك اوووى وكأنى اعرفك وحبيتك وهتيجى تتغدى معانا بقى
نظرت لبنى الى منه باستغراب وقالت : لالا مش مهم روحوا انتوا وانا هروح
سلمى : والله ابدا هتيجى معانا مش احنا بقينا اصحاب؟
لبنى : اه طبعا
سلمى : طب يلا بينا
واخذت كل منهم شنطتها وخرجوا بنفس الوقت الذى كانوا يخرجون فيه الشباب وقعت عين منه بعين زين وعين سلمى بنايل الذى سرح بمجرد رؤيتها ولبنى بهارى ساروا الفتيات بينما لحقهم الشباب ومروا من جانبهم
لبنى بصدمه : منه دى نفس ريحه البرفان الى انا شمتها يوم ما وقعت من العربيه الى كنت سانده عليها دى
____________________________
استوب
