Part 9
غادر زين وهو ف قمه غضبه بينما تركهم الاثنين وهما ف قمه الحيرة
هارى باستغراب : ماله ده ؟؟
نايل : معرفش
وبعدها اكمل : صحيح زين مقلكش
هارى : على ايه ؟؟
نايل : البت طلعت شمت البرفان بتاعك بس اما شمته هنا ف الشركه عرفتك
هارى : يالهوى طب والعمل انا كدا منظرى بقى زباله قدامها يعنى
نايل : ياعم ولا زباله ولا حاجه فكك
هارى : لا بجد هعمل ايه شكلها من النوع الى مش بيسيب حقه وهتبهدلنى
نايل وهو يمسك يده : طب تعالى اروح مكتبى وهقولك تعمل ايه
ذهب هارى ونايل
على الجانب الاخر فمكتب ياسر
منه : تمنى انى اكون عند حسن ظن حضرتك يافندم
ياسر بانبهار : بجد يا منه انتى ابهرتينى النهارده
منه بثقه: شكرا يا فندم بس انا معملتش غير شغلى
ياسر : لا بس بجد زودتى اعجابى وثقتى بيكى وشدى حيلك عشان عاوزك تثبتيلى بجد ان شركتى فازت بيكى
منه بابتسامه : ان شاء الله يا فندم بعد اذن حضرتك
ياسر : اتفضلى
خرجت منه من مكتب ياسر وهى ف قمه سعادتها بانجازها لعملها وابهار مديرها وزياده ثقتها بنفسها ذهبت الى مكتبها وجددت سلمى ف انتظارها
منه بفرحه : سولا ازيك
سلمى : الحمدلله
منه : بتعملى ايه هنا يا بنتى انتى مش عندك جامعتك
سلمى : ماانتى وحشتينى يا منونه وقولت اجى اشوفك وبصراحه عاوزة اتكلم معاكى وكمان زهقاااااانه
منه بتريقه: زهقااااانه ليه ؟؟
سلمى : كدا يلا بينا نخرج
منه بضحك : يا مجنونه انا ورايا شغل كتير
سلمى وهى تجلس : لا ماانا قاعده معاكى لغايه اما تخلصى وبعدها هاخدك ونخرج
منه بضحك : اه يا هبله ماشى يا ستى اما نشوف اخرتها معاكى ايه ؟
ف نفس الوقت كان يدخل نايل مكتب ياسر بعدما اخبرته السكرتيرة بأنه يريده
دق نايل الباب
ياسر : ادخل
نايل : ايوة يا فندم حضرتك عاوزنى ؟
ياسر : ايوة يا نايل ورقه الصفقه الجديده بتاع شركه(___) عايزك تجمعهولى ووديه للانسه منه عشان هتشتغل عليه
نايل : بس انا عندى شغل تانى يافندم ممكن تطلب من السكرتيرة
ياسر : نايل الورق ده سرى ومهم جدااااا ومينفعش حد يشوفه حتى سكرتيرتى وبعدين انا لو كنت عايزة كنت طلبت من اى حد يجيبه بس انا قولتلك انت عشان مستأمنك عليه
نايل بابتسامه : حاضر يا فندم بعد اذنك
ياسر : اتفضل
خرج نايل من مكتب ياسر وقام بتجميع ورق الصفقه التى طلبها منه ياسر وذهب لمكتب منه وبينما هو ذاهب وجد من يقابله
نايل وهو يحدث نفسه : يادى النيله السوده مش هخلص بقى
كان تأتى جيهان بلبسها الملفت كالعاده
جيهان بدلع: هاى يا نايل ازيك ؟
نايل بابتسامه خنقه : هاى ازيك
جيهان : ايه ده امال فين زين ؟
نايل : مشى
جيهان : بدرى كدا ليه لسه معاد الشغل مخلصش هو تعبان ؟؟
نايل بضيق : معرفش والله
جيهان بدلع : بلييييز يا نايل لو تعبان قولى عشان اروح ازوره اصل انت متعرفش زين غالى عندى قد ايه
نايل يتمتم : اه ماهو انتى عايزة مصلحتك
جيهان وهى تعقد حواجبها : ايه مش فاهمه ؟؟
نايل بابتسامه صفرا : لا ابدا هو كويس مفيهوش حاجه عن اذنك
وقبل ان يغادر قاطعته جيهان
جيهان : انت رايح فين ؟؟
نايل : رايح مكتب الانسه منه هديلها ملفات
جيهان : طب هات اوديهم انا
نايل : لا متشكر بعد اذنك
بعد ان تركها نايل
جيهان بتوعد : ماشى يا زين هتروح منى فين هجيبك يعنى هجيبك
حينما وصل نايل ودخل وجد سلمى تجلس بالداخل تتحدث مع منه وتضحك ولم تشعر بوجوده فظل واقفا ينظر لها فقط فقد سحرته كالعاده
منه بابتسامه : اهلا يا استاذ نايل
لم يصدر اى رد بينما نظرت سلمى فوجدته واقفا ينظر لها ونظره مثبتا عليها فاحمرت وجنتيها من شده الخجل
منه : نايل ؟ ...... نايل؟
ثم صاحت فجأه : يا استاذ ناااااااااااااايل
نايل بعدما فاق من شروده : ها ؟
منه بابتسامه : ها ايه ؟ حضرتك عايزنى ف حاجه ؟؟
نايل : اه لو سمحتى يا انسه منه ياسر بيه طلب منى اسلمك الورق بتاع الصفقه الجديده عشان تدرسيه
منه باستغراب : ايه ده مش المفروض الاستاذ زين او استاذ هارى الى يدرسوها او حضرتك ؟
نايل : لاياسر بيه مكلفنا بشغل تانى
منه بابتسامه : ماشى متشكره اوى
نايل وهو ينظر لسلمى بحب : ازيك يا انسه سلمى
سلمى وتحاول ان تبدو بارده وغير مهتميه ولا تنظر لعيونه: الحمدلله ازيك انت ؟
نايل بهيام : انا كويس الحمدلله
ثم قال بتلقائيه : بخير طول ماانتى بخير
(فوق الله يخربيتك هتفضحنا )
سلمى رفعت نظرها اليه وهى تصيح : نعم !!!!!!
تلاقت عينهما وظلا الاثنان ينظران لبعضهما بحب ولم يستطع احد منه ان يزيح بصره عن الاخر
منه : احم احم ..... ها يا استاذ نايل حاجه تانى ؟؟
نايل : ها لا شكرا بعد اذنكوا
خرج نايل من مكتب منه وهو يحدث نفسه : يارب يعنى اعمل ايه بحبها وبمووووت فيها ومش قادر اقولها وبعدين عيونها دى بيهبلونى وبيسحرونى ومبهدلنى اكتر ماانا متبهدل
ثم رفع وجهه للسماء وقال : يااااااااااارب يا سلمى تحسى بيا بقى وتبقى من نصيبى
بمكتب منه كانت منه تشعر اثناء وجود سلمى بالشركه بأن كل منها يحمل حب للاخر ولكن اليوم وجود نايل عندها بمكتبها اكدها من ذلك
منه بخبث وهى تنظر لسلمى وتكتم ضحكتها : خلاص يا سولا خرج
سلمى بلخبطه : ها .. مش فاهمه يعنى يعنى قصدك ايه ؟؟
منه بخبث وهى تنظر للورق امامها : اما نخرج انا وانتى هبقى اقولك قصدى ايه سيبينى بقى اشتغل دلوقتى
انهت منه عملها بوجود سلمى ولكن كانت سلمى تختلف هذه المرة فدائما كانت تتحدث مع منه وهى تعمل وتستمع للموسيقى اما هذه المره فكانت سارحه مبتسمه طوال الوقت كانت تتهرب من نظرات منه
خرجت منه وسلمى من الشركه الى احد المطاعم الراقيه طلبوا الطعام وجلسوا يتحدثون
منه : ها بقى يا سولا احكيلى ومن غير لف ولا دوران
سلمى بتلعثم ف الكلام : ااااحلكيلك ايه انا مش فاهمه حاجه ؟
منه : عليا انا برده
ثم اكملت : بصى يا سلمى بدون مقدمات انتى بتحبى نايل من امتى ؟؟