نهاية الخطه جزء 2 والاخير

88 3 14
                                    

تقف السياره بهدوء بين الاشجار الكثيفه في نهايه غابه
وأمامها مقر المدعو بكوسفو، مقره البشع ذو البناء القوي
والمخيف فلقد بني منذ 22 سنه اثار القدمُ تسيطر على البناء، يوجد حراس كثيرون يحيطون المكان يرتدون الملابس السوداء ويحملون أسلحه وسكاكين في جيوبهم
المكان كـلجحيم فعلاً، جيني بتوتر: هانا أمتأكده انكِ تريدين أكمال الخطه؟ قالت وهي تنظر للمكان بتوتر وخوف بادي على ملامح وجهها، لنتظر هانا لها وبعدها لما تنظر له جيني لتقول: اجل والان وبقوه اريد اكمالها
قالتها وهي تملئ سلاحها رصاص كانو الفتيات يرتبون
اسلحتهم وينزلوها من صندوق السياره اما جاك فهو يتكئ على شجره ويدخن لكن ملامح الغضب تسيطر عليه فهو غير راضي على ما يراه،  ليسحب دخان السيجاره للمره الاخيره ويرميها وبعدها يسحب هانا من
يدها بقوه، ليذهب قليلاً عن الفتيات المشغولات بلأسلحه
هانا: جاك ماذا دهاكك. قالتها بغضب، جاك: ماذا دهاني؟ حقاً؟ هانا الا تريننن الجحيم الذي امامناا كيف تخاطؤين بحياتكم هكذا ولأجل ماذا لاجل اثبات انفسكم بقتل جرذ ككوسوفو بحق الرب انتن قادرات على اثبات قوتكم بألف طريقه غير هذه الطريقه الانتحاريه. هانا كانت ملامحها بارده وهي تستمع لكلامه، هانا: انها حياتنا جاك حياتنا واعرف جيداً ان أين وماذا سأواجه مع اخواتي فلاداعي كل دقيقه تخبرني بمهمتي وخطرهاا
وانت قلتها جاك كوسوفو جرذ وسأقتله اليوم ولو كان هذا على حساب حياتي وان لم اقتله يكفي اني حاولت،
لتتركه وتذهب، ليركل الارض بقدمه بقوهه فـ هو قد وضع نفسهه ووضعهم بموقف خطيرر وياويلهم من جيون واحفاده، هانا: أ كل شيء جاهز فتيات؟ ليسا: نعم لبوتنا، أيرين: بأتم الجهازيه. لتبتسم لها وتردها هانا بأبتسامه خفيفه. لتنظر للأرض وبعدها لهم لتقول: فتيات
انا لااريد اجبار احداكم بهذه المهمه الخطيره لذا ان كانت احداكم لاتريد او خائفه ولو قليلاً فلتقول الان وهذا جاك هنا تبقى معه او تذهب الى القصر رفقة جاك
انا حقاً لا اريد ان اجبركم او ان تصاب احداكم وبسببي
اريدكم بكامل رضاكم ارجوكم لاتحمل خساره احداكم وبسببي، لتتقدم منها سولجي وتمسك كتفها: هاني نحن
حقاً نريد هذه المهمه وسنشارك بها مهما كانت صحيح يوجد خوف يوجد توتر لكن هذا لايعني اننا لانريد المشاركه بها نحن أما نموت معاً او نعيش معاً وانا عن نفسي غغير متردده بالموت فداكم او وانا احارب معكم.
كانت هانا عينيها مليئه بالدموع وهي تنظر لسولجي وللفتيات لتحتضن سولجي بقوه بعد كلامها الذي اثر بها وبالفتيات كثيراً، ليحتضنو بعدها بعضهم بعضاً بقوه، غير دارين بالذي يراقبهم وهو ليس مستغرب من قوة الواقفات امامه فجدهم من؟ واخوتهم من؟ هانا بعد ان تركت العناق وهي تمسح دموعها بطرف اصابعها: ههه منظرنا الان ليس منظر بنات مافيا وأمام مهمه قتل
سولار بضحك: كله بسبب سولجي لقد اضاعت هيبتي
ليضحكو على كلام سولار. أيرين: والان جاهزات؟ الفتيات: جاهزات، هانا: ليحرسنا الله.
_______________________________________
مقر احفاد جيون *
سيهون بدأ متوتر وهو يمشي بنفس مكانه للامام والخلف وهاتفه بيده. جيمين: لقد دخت توقف عن المشي للأمام والخلف سيهون. لم يرد عليه ويكمل ما يفعله، ليزفر جيمين الهواء ويقول بقوه: سيهوون انا اكلمك. ليرد سيهون بقوه اكبر: اخرس جيمين، جيمين:
ماذااا بك سيهون الا تسمع ما اقوله اقول لك ان تتوقف عن المشي في نفس المكان. سيهون: لست بحاللك جيمين فقط اغلق فمك. تاي: ماذا بك هل هناك شيء؟
سيهون: سولجي هاتفها مغلق لم ترد علي منذ الصباح
تاي: ربما لم تشحنه او في عمل مهم ولاتستطيع الرد
سيهون: لا هي ترد دائماً وهاتفها متصل 24 ساعه ليس من عاداتها اغلاقه. تاي: سأتصل بهانا لأرى ماذا بها وهاكذا ينتهي قلقك يااخ، ليقول سيهون: لاتتعب نفسك
اتصلت بهم جميعاً جميعهم لايردون. لينهض تاي بأستغراب: ماذا جميعهم؟ جيمين: غريب؟ كيف جميعهم أتصلت بروزي فهاتفها دائماً بيدها. سهيون: اتصلت جيمين اتصلت ولم ترد هي الاخرى. تاي: بدأت اقلق ياشباب مستحيل جميعهم يغلقونه. يونغي: اووه كم انكم سلبينن اكيد. انها احد حركات الفتيات الغبيه لاننا شككنا بهانا فهم خاصمونا جميعاً كأنتقام لا اقل والااكثر
جيمين: ياريت الجميع كبرودك يونغي ياريت.
________________________________________
عند الفتيات

«في عرين المافيا» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن