يوم الخطبه *

84 4 0
                                    

في المساء (قصر جيون)

يجلسون على طاوله الطعام وكان الجو هادئ فقط اصوات الملاعق والصحون مايسمع، وكانت فقط روزي تحارش سولجي التي تصبغ وجهها بالون الوردي لشده خجلها لتقول
روزي بصوت خافت: أخر يوم لكي كعزباء ياسو غداً فتاة مخطوبه رسمياً يايييي لا أصدق سولجي: اشش كفاكفي روزي انتي تخجلينني. روزي: امم ولما الخجل؟ اتسائل ماذا سيحدث لكي قبل الزواج بيوم؟ سولجي: روزييي قلت كفى
جيون: ما أخبار المهمه لليوم؟ أيرين بعد ان مضغت طعامها
لتقول: رائع للأن جدي الامور تحت سيطرتنا. جيون: ماهي الخطوه التي وصلتو لها الى الان؟ هانا: خنقة كوسوفو الأولى ومن اقرب الشركات الشركاء له. جيون:good
الجده: الخطوبه غداً فكيف تجري أمور التجهيزات؟ جيون:
كل شيء جميل ومرتب اتفقت مع شركه التصميم وسيصممو
لنا الحديقه في اجمل منضر. واتفقت مع مجهزين الطعام ودعوات المعازيم تمت وباقي فقط ذهاب وصول الخواتم
غداً في الصباح. ليسا: ونحن طلبنا الفساتين جدي وستصل لنا ايضاً في الصباح. جيون: رائع اذاً كل شيء يسير بنظام
____________________________________________

تجلس بالحديقه وتضع بعض من اوراقها امامها وكوب من الحليب. وكانت تعمل بهدوء عليهم. لتحس بقدوم احد لتنضر لجه المسبح حيث مقابل لها لترى جسد ضخم قادم اتجأها
لتتعرف على هويه القادم ومن غيره السيـد لوسفير. لتقول:
اذاً رؤيتك باليوم 7 مرات اصبح روتين؟ لوسفير بعد ان جلس أمامها واخرج علبه سجائر ليدخن: أرؤيتي اصبحت روتين بنضرك؟ هانا: هاذا الذي أراه سيد جيون. لوسفير:
نعم انه كذالك صغيرتي. هانا كانت تمسك اوراقها وتدقق بيه
لكن كلمه الاخر الاخيره جعلت منها تنضره له وتضحك بغير تصديق: صغيرتي؟ رجاءً لاتقل لي انك ستستخدمها دوماً
لوسفير: وألى الموت. هانا وهي تنضر له بغير تصديق ليدوم الصمت بينهم لثواني وفقط نضراتهم لبعضهم ما يسيطر على الوضع. لتفيق هانا من جو النضرات بينهم لتحمحم وتنقل نضرها لأوراقها: كل يوم تفاجئني بشيء. لوسفير: أتسمين ذالك مفاجأت؟ هه لم تري المفاجأت بعد ياصغيرتي. اصر على الكلمه الاخيره. لتنضر له مرةً اخرى وكان يدخن سيجارته وينضر لها بهدوء. هانا: لن اذهب انا ككل مره اليوم انت من عليه الذهاب لذالك اذهب لو سمحت. وكأن كلامها موجه للمجهول. لتنضر له وتقول: ألم تسمع؟ ثلت لك اذهب. كان كالحجر لايبدي اي ردة فعل. لتقول بعد ان غضبت: هيي اني اكلمك؟ أأنت اطرش ام ماذا؟ لوسفير: حسني الفاضك هانا
قال كلامه بحده. هانا: وأنت حسن سمعك. لينهض ويتقدم لها
بخطوات ثابته. ليصبح الفارق بينهم طويل قليلاً بسبب انها جالسه وهو واقف. لينحني بضهره قليلاً ليصل الى وجهها وكانت المسافه قليله بينهم. ليقول لها: لست انت من تأمرينني انا لوسفير ان لم تستوعبي ذالك بعد وانا من يأمر لا يتم الأمر علي. لتبقى تنضر لها فقط كانت ترفع عيونها لتلاقي نضراته بسبب الفرق بين المسافه بينهم رغم قصرها
لتقول: أذاً انا أطلب منك كطلب وليس أمر ان تذهب لان دخان سجائرك يخنقني. لتنزل نضرها الى الاسفل لكي لاتواجه نضراته. لينضر لها وبعدها يرفع من انحنائه ويرمي
سيجارته ويدعسها ويهم بالذهاب الى داخل القصر. تنفست الصعداء بعد ذهابه فقربه منها يوترها رغم انها تحاول اخفاء ذالك لكي لا يفسره على انه خوف منه.
_______________________________________________

«في عرين المافيا» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن