بارت 1من الجزء الثاني

92 3 6
                                    

طعن.. ها.. طعنهااا صرخت أيرين بعد السكوت الذي حصل عندما وقعت هانا مغشي عليها من الطعنه. عندنا صرخت أيرين ركض الجميع لهاا والفتيات يصرخون بأسمها. لكن دوي صوت رصاص بقوه في المكان وكان
لوسفير الذي جعل من جسد كوسوفو مقبره لرصاص سلاحهه، ليتقدم بقوه من بين الفتيات ويحمل هانا التي بدأت دمائها بالسيل على الأرض، ليحملها وهوَ ينظر لها بخوف وقلق كبيرر وكان وجهه يتعرق ليقول بصوت هادئ وخائف: لاتقلقي لن ادعكِ تموتين صدقيني لن أدعكِ، كان يقول كلامه وهوَ يمشي بسرعه بأتجاهه البوابه ليخرج بها لسيارته. وعند خروجه وهوَ يحمل هانا من المكان وكان ورائه احفاد جيون والفتيات، كان جاك يرتكي على سيارته بالخارج وعند خروجهم من المكان نظر لهم بهدوء ولكن سرعانه ما انصدم عندما رأى لوسفير وهوَ يحمل هانا المغشي عليها والدماء تغطي جسدها. ليركض لهمم بسرعه: مماذا حدثث من طعنها؟
لينظر له لوسفير له بنظره واحده كانت قد اجابت على سؤال جاك. ليهز جاك رأسه ويقول بصوت هادئ: كوسوفو. وبعدها يركض بسرعه ليفتح باب سياره لوسفير الخلفي ليضعو هانا بها. ليغلق لوسفير الباب ويخبر جاك بصوت حاد وقوي وكان كلبركان الثائر: احرقو المكان وما به من جثث الكلاب. ليركب سيارته ويحركها بقوه كبيره.
_________________________________________
في سيارة لوسفير'

كان يقود بسرعه جنونيهه وهوَ ينظر كل ثانيه لها من مرأة سيارته ومره يلتفت لها، كانت اول مره بحياتة هاكذا يتوتر ويخاف على شخص هاكذا هوَ يعرف شيء واحد فقط انها تخصه انها تهمه ولايجب أن تموت يجب ان تعيش هاذا الذي يعرفه فقط الان.: لاتقلقي ستعيشين
انتِ ستعيشين وذالك الكلب احترقت جثته بنار الدنيا
وبعدها بالجحيم، كان كلامه حاد ومخيف وهوَ يذكر كوسوفو. لينظر بعدها ليساره حيث نافذة سيارته ليرى
كل من سياره تاي وكاي وهم ينظرون له يمعنى كيف حالها الان؟ ليهز لهم رأسه وكأنه يخبرهم بأنها بخير وكأنه واثق انها ستعيش ولن تموت. وبعدها يحرك سيارته بشكل اسرعع.
بعد مده ليست بالقصيره وصلو الى المستشفى، لينزل من سيارته بسرعه ويفتح بابها الخلفي ويخرج هانا منها
وكان يركض بسرعه للمستشفى ليركضو له الممرضين والممرضات وهم يجلبون الماله ليضع بها هانا، ليقول لهانا التي يربطون لها الاطباء بعض الاحزمه التي تمسك. جسدها من السقوط: ستخرجين من هنا متشافيه اسمعتي؟. كان هذا اخر كلامه قبل ان يسحبو الممرضين
الحماله للداخل حيث غرفه العمليات. ليأتو بعدها جميع احفاد جيون، ليأتي تاي يركض: لوسفير كيف كان وظعهااا قبل دخولها اجبنيي. صرخ بقوه. لينظر له لوسفير ويرد ببرود: مغشي عليها. ليذهب بعدها بعيداً عنه بعده امتار. كاي بعد سماعه لكلام لوسفير مسك احد اعربه الادويه الموجوده امامه وحطمهاا بقوه وصرخ:
اللعينننن لتحترقق جثتككك بالجحيم ايهاا الفاسق.
ليسا: كانت النهايه، كيف طعنهاا كيفف كنا قد انجزنا المهمه بسلامم وبدون ظرر. تاي بصراخ: اللعنه بمهمتكم
وكوسوفوو اللعين. الان ماذا سأستفاد ان حدث شيء لهانا؟. ليسكتو الفتيات وهم ينظرون للأرض ودموعهم لم تتوقف. نامجون: بعد اليوم احلمو ان تفعلو مهمه احلمو فقط. جيني ببكاء : كفاكممم لوم بنا وكأننا الشبب بما حدث لقد رأيتم بأعينكم اننا اتممنى المهمه لكن الفاسق بأخر لحظه طعنهاا ولو لم تتقدم هانا منه كان لم يطعنها ومات. فكفاكم لوم بنا فهي ايضاً اختنااا ونحترق الان عليها. ليسكت الجميع بعد كلام جيني وكان فقط السكوت بينهم. ليقطع سكوتهم قدوم جيون والجده الى المستشفى. جيون كان يشتعلل غضباّ وخوف: اي هانا اي حفيدتييي. نامجون: لاتقلق جدي انها بالعمليات ستخرج متعافيه صدقني. جيون: اخرسس نامجون اخرس كله بسببكم كيف تجعلوهم يذهبون وحدهم هاا اين حمايتكم لهم اين؟ وانتَ جاك؟ انا الذي وثقت بكك كيف تفعل هءا بي وتطعنني وتأخذ حفيداتي للجحيم كيف..
صدقوني اذا حدث شيء لهانا لن اجعل احد بكم يعيش بسلامم صدقونييي. ليقول كلماته بصراخ قوي سمعه  المستشفى كله.
________________________________________

«في عرين المافيا» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن