ماضي

89 4 0
                                    

ماذا تفعلون؟ لتفزع هانا وتنضر اتجاه الصوت كان خلف ضهر
لوسفير مباشرةً أما لوسفير لم يكلف نفسه لينضر خلفه ويرى
من لانه ببساطه عرف لمن هاذا الصوت فكان هادء عكس هانا
التي قلبها سيخرج من صدرها لتدفع لوسفير الذي ابعد يداه عنها، لتتلبك وهي تنضر لتاي الذي كان وجهه مليئ بلأستفهام
هانا: أ.. أخي لاا.. لاا يوجد شيء ك.. كنا فقط نحن. ليقاطعها
تاي: هاناا ماذا يحدث هنا تكلمي وبلاا توتر، هانا: أجل أ.. أخ
أخي لقد امسكني عندما كنت سأسقط ولأشيء أخر. لينضر
لها تاي مطولاً وهوه يصغر عيناه ليهمهم لها ثم يقول: حسناً
أذهبي هانا. لتحرك راسها بمعنى نعم وتنزل لكي ترىحاسوبها الذي فقط شاشته فيها القليل من الكسور لتحمله وتذهب
كان لوسفير يتكأ على الحائط واخرج سيجارته ليدخنها ليقترب منه تاي وهو يضع يديه في جيوبه: أحسن لك ان تبقى بعيداً عنها لوسفير. لينضر له لوسفير والدخان يخرج من فمه ليقول له: السبب؟ تاي: كلانا يعرف السبب فأنت خطير عليها ولن ادع اختي ووحيدتي أن تقع بين يدين شيطان خطير مثلك لوسفير، أنت عندما خرج من هنا لم تعد
منا أنت شيطان فقط. ليبتسم له لوسفير ابتسامه جانبيه
ليقول: أن كنت أريدها فسأخذها وكلانا يعلم لا أنت ولاغيرك
سيمنعني. ليترك تاي ويذهب للكراج ياخذ سيارته ويرحل
وبقي تاي يضرب الارض بقدمه بقوه وغصب: اللعنه عليك
لوسفير اللعنه.
______________________________________________
غرفه الجده.
كانت تجلس على سريرها وباب غرفتها مفتوح لتلمح هانا وهي تحمل في يديها حاسوبها واوراقها وكانت غاضبه وحزينه. لتناديها: هاناا أبنتي. لتتوقف هانا اثار صوت الجده
الذي يناديها لتلتفت لها لتوقل: نعم جدتي هل تحتاجين شيء
الجده: تعالي هنا لتطبطب على السرير لمكان بجانبها لتدخل
هانا وتغلق الباب ورائها لتتقدم من الجده وتجلس بجانبها
الجده': ماذا بكي حزينه وغاضبه؟ هانا: لاشيء فقط حاسوبي كسرت شاشته وانا كل اعمالي به. الجده: اوو مع الأسف وهل ستذهب اعمالك معه؟ هانا: لاا حمداً لله ان كل
شي في شريحه فقط سأخرج الشريحه ويكون كل شيء بها
الجده: جميل اذاً لماذا الحزن الان؟ هانا: بسبب أن هاذا الحاسوب كان اول حاسوب احصل عليه وكان هديه من جدي لذالك عزيز علي. لتمسك يدها الجده وتمسح عليها: اعرف انه عزيز عليكي لكن لابد ان ياتي يوم وتخسريه لاشيء يدوم. هانا: صح معك حق لكن ياريت أستمر معي لفتره اطول لكن كله بسبب هاذا الغاضب خسرته الان
لتنصر الجده بأستغراب: الغاضب؟ من الغاضب؟ هانا: اخخ أنه ذاك الوسفير المتوحش. لتشهق الجده: اوووه لاا هانا
لاتقولي عن لوسفير هاكذا وأيضاً لماذا يكسر حاسوبكي لم أفهم هل تشاجرتم؟ هانا: لا سأقول لان وحش ياجدتي وايضاً
نعم نحن دائماً نتشاجر وكله بسببه هو من يحشر نفسه بكل شي اريده الجده: لاا هانا انتي لم تعرفي لوسفير قط انه ليس كذالك. هانا: كيف لا اعرفه؟ البيت ووسائل الاعلام كلها
تعرف انه كذالك بل انتي ياجدتي لم تعرفي حقيقته بعد
الجده: لا انا أعرفها واكثر من اي شخص أخر حتى اكثر من جيون. هانا: وكيف هو شخص منعزل عن نفسه ويبتعد وغامض جداً كيف تعرفين حقيقته؟ الجده: لأنني من اعتنيت به هانا

«في عرين المافيا» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن