الجده

83 4 0
                                    

قصر جيون مساءً

الفتيات معاً: ماذاا!!!، أيرين: وكيف اعطيته له وماذا قال لكِ؟. روزي: اتاني وانا كنت نازله الى المطبخ اشرب الماء
بسبب ان الماء الذي في غرفتي نفذ فأتيت الى المطبخ
وعندما كنت اغلق باب البراد اتى من ورائي واخبرني انه
يريد ارقامكم جميعاً، وعندما اخبرته لماذا، اخبرني انكم بنات
عمه ومن حقه الحصول على ارقامكم واخذ رقمي ايضاً
وهاكذا تم الضحك علي بكل سهوله، انا اسفهه جداً هانا لو كنت اعرف ان نيته اخذ رقمكي انتي وليس ارقامنا نحن
لما كنت اعطيته له. كانت ملامح الحزن والغضب على وجه روزي. لتمسك يدها هانا وتمسح عليها بهدوء: لاداعي للأسف
روز وايضاً انتي لم يتم الضحك عليكي فـأي واحده منا كانت
لتفعل ذالك لان كلامه كان مقنع وايضاً انتي اخاكِ. لتبتسم لها روزي فلقد هدئت قليلاً من كلامها، أيرين: اذاً هانا ماذا ستفعلين معه؟. ليسا: اجل هانا فيبدو انه سوف يتمادى اكثر معكِ. هانا: سأتجاهله. سولار: فقط؟ هانا: اجل وماذا عساي ان افعل غير ذالك؟ سولجي: نفذي خطه لأجله واجعليه يندم على اليوم الذي حاول في التمادى عليكِ. هانا: لااتوقع انه سيفعل فمغزى كلامه لااجد في انه سيتمادى معي ربما فقط يحاول التقرب علي ليجعلني اترك مهمة كوسوفو او يحاول ان يتقرب مني ليخدعني بالصداقه واللطف ليقلب ضدي بعدها، لكني فقط سأتجاهله لان لدي مهمه اهم منه وايضاً سأتجاهله لأتكفى شره. أيرين: قراركِ صائب. لتبتسم لها هانا
ليسا: هيا انا سأذهب الى النوم تصبحون على خير. جيني وانا ايضاً الفتيات وانتم بخير. سولجي لأهرب انا ايضاً
لينهضُ سولار وروزي يفعلون المثل ليذهبو. لتبقى هانا ومعها أيرين: لاتقلقي هانا حتى وان فكر ان يتمادى سنوقفه معاً
هانا: بدون شك. ليبتسمُ لبعضهم، أيرين: حسناً سأهرب انا ايضاً تصبحين على خير. هانا: وانتِ ايضاً. لتخرج أيرين تاركه هانا تلملم بقايا طعامهم وتتجهز لتنام.

قصر جيون صباحاً

يقفون في غرفه الجلوس بكل ادب وسكون منتضرين قدوم ضيفهم، كان كل من جيون واحفاده يسطفون على خط واحد
والفتيات بالجهه المقابله لهم يفعلون نفس الشيء، لتقول جيني بهدوء لهانا التي تقف بجوارها: هل مكياجي لابأس به؟
هانا بعد ان نضرت لوجهها: اجل جميل لتبتسم لها جيني
جيون وهو ينضر للفتيات كيف يبدو عليهم التوتر ليقول: لاداعي للتوتر صغيراتي انا متأكد انكم ستصبحون اعز الاصدقاء معها، سولجي: وسنعمل على ذالك لاننا نحب كبار السن فصداقتهم جميلهه وايضاً قصصهم وحكمهم رائعه عن نفسي سااكون صديقتها ولو خسرت حياتي. ليبتسم لها جيون، في هاذه الأثناء رن جرس القصر لتركض الخادمه
لتفتح الباب ليضهر اثنان من الرجال يرتدون الزي الرسمي
والنضارات الشمسيه ويحملون بعض الحقائب بيديهم ليدخل
الرجل الثالث ومع امرأه كبيره في السن ذات منضر راقي ونضيف ترتدي التنوره من شانيل والمعطف الخاص بها بالون الاسود والابيض مع  قبعه سوداء فيها بعض الريش وتحمل في يدها حقيبه سوداء كذالك من شانيل وحذاء ذات كعب قصيرر جداً سوداء اللون من الجلد الامع وتمسك عكازه سوداء اللون كذالك وترتدي النضارات الطبيه، لتدخل القصر بخطى بطيئه، ليتقدم منها السيد جيون، ويقبل يدها ورأسها
من ثم يحتضنها لتربت على حضنه وتقول: اشتقت لك ايها العملاق المسن ليضحكو الفتيات لكن يمسكون نفسهم من ان تخرج ضحكتهم ويفضحو فكيف لجدهم ان تلقبه هاكذا لقب
وهو السيد جيون القوي الكبير الذي لايستطيع احد مواجهته
لكن تبين ان جدهم مع عمته شخص اخر واسرهم هاذا الشي
ليتقدم منها كل من الفتيان يفعلون كما فعل جدهم لتقول لجيمين: انت القصير ذاك جينين اليس كذالك لقد كبرت واصبحت بطول العمود هههههه ياللهي كم البشر يتغيرون
جيمين: اسمي جيمين جدتي وليس جينين ليبتسم بالنهايه
ابتسامه غصب لان احرجه كلامها عنه وامام الفتيات ايضاً
لتقول لتايهونغ': وانت الاسمراني اليس كذاك انت واخوك
الثاني داي أين هو؟ ليستغرب الموجودين من داي؟ ليرد تايهونغ عليها: من داي؟ اخي أسمه كاي لتقول له: أجل هاذا هو كاي هههه كبرت واصبحت لااستطيع تذكر اسمائكم فقط
لوسفير عزيزي وحفيدي لانه الوحيد الذي يأتي ألي ويسأل عني عكسكم انتم هيا ألم تعرفوني على الفتيات؟ جيون: أجل عمتي سأعرفكي عليهم واحده تلو الاخرى فقط تعالي اجلسي على الاريكه، لتنفذ كلامه وتجلس على الاريكه ليأتو الفتيات أمامها كالطابور وبالترتيب من اكبرهم لأصغرهم
لتتقدم أريرين منها، جيون: هاذه أريرين حفيدتي الكبيره.
لتسلم عليها الجده: جميله جداً أليست هي أبنت دامن وراي؟
جيون: أجل أبنتهما. لتتقدم سولار جيون: هاذه حفيدتي الثانيه سولار الجده: تشبه والدها الراحل كثيراً. لتبتسم لها سولار. للتقدم  سولجي، جيون: وهاذه سولجي أخت سولار
الجده: حبيبتي عينان القطه لتمسك وجهها تتأمل عينيها
لتتقدم جيني، جيون: هاذه جيني أخت أيرين الجده: كل اولاد دامن وراي جميلون. لتتقدم روزي، جيون: حفيدتي
روزي أخت لوسفير وسيهون لتشهق الجده: اههه تقدمي يحبيبتي اه انتي أخت العزيز لتحتضنها. لتتقدم ليسا
جيون: حفيدتي ليسا، الجده تصغر عينيها وهي تنضر لليسا
لتقول: أخت القزم جينين؟ لينفخ جيمين الهواء وينضر للسماء ليسا بأبتسامه : بلى اخت القزم الذي اصبح عمود
عم السكوت وليسا تنضر لهم جميعاً لترتعد بسبب ضحكه الجده القويه لتضحك معها ليسا بخوف لتسحبها الجده تحتضنها الجده: اخخ لقد احببتكي انتي جوي حقاً لتبتسم لها ليسا اخر شيء. الجده: ياللهي كم واحده هم لقد تعبت
جيون: انتهينا هاذه اخر حفيده لي بين جميع احفادي هانا
اخت تاي وكاي. لتنضر الجده لهانا لتبقى متصنمه مكانها لتنضر هانا لها بأستغراب رغم ابتسامتها الخفيفه لتنضر لأخواتها المستغربات مثلها، لتتقدم الجده منها ببطئ لتصل
لها وتمسك وجهها وتمسح عليه الجده: أ..أنتي تشبهينها كثيراً
لتقول لها هانا: من هي؟ الجده: جدتكي زوجه جيون لتبتسم هانا فدائماً كانت تسمع كلام كهاذا انها تشبه جدتها وكان جيون كل مايشتاق لها يحضر هانا يتكلم معها لان يرى بها زوجته الراحله حتى شخصيتها تشبهها، الجده: فاتنه نفسها
وحتى الأبتسامه نفسها.. وأتمنى ان شخصيتكي نفسها جيون: أجل عمتي الشخصيه نفسها. لتنضر الجده لهانا مره اخرى: جميلتي اه تعالي الى هنااا لتحتضنها بقوه وتشتم عطرها، وعندما يفصلو العناق لاحضو دموع الجده ليأتي لها
جيون: وماذا هناك عمتي لماا الدموع؟ الجده: فقط تذكرتها
ولم اتمالك نفسي. ليحزن جيون فهو دائماً يتذكرها وعلى باله
ويموت وهو حي. جيون: حسناً هيا عمتي تعالي لترتاحي فطريق سفركي متعب. ليأخذها الى غرفتها مع بعض الخادمات يحملون حقائبها، أما باقي الفتيات فذهبوا لغرفهم يرتاحوا اما الفتيان كل واحد ذهب الى وجهته، هانا ذهبت الى الحديقه الخلفيه مع حاسوبها وبعض اوراق العمل لتعمل
عليهم. لتشتم رائحه سجائر لتلتفت حولها لترى لوسفير يقف
خلفها وهو يدخن، لتنضر له وتعود للعمل ليقترب منها ويطفئ
سيجارته بالقرب من حاسوبها لتقلب عينيها بضجر فحركاته
متعمده لتقول له: ماءا تفعل ورائي؟ لوسفير: اتأمل الحديقه
هانا: ولايوجد مكان تتأمل به الحديقه فقط وراء ضهري؟
لوسفير: أجل وهل من مانع؟ هانا: أجل فأنت تدخن وانا اكره رائحه السجائر. لوسفير: اطفأتها. هانا: أذاً اذهب. لوسفير: وهل انا اتأمل فقط ريثما اكمل سيجارتي؟ هانا: أجل هاكذا
ولأن اذهب. لوسفير: تريثي ياصغيره فليس أنا من يستجيب
لكلام غيره الغير من يستجيب لي ليمسك شعرها ويبرمه حول
اسبعه لتتوتر هانا من حركته لكنها تضاهرت بالقوه، لتبعد شعرها من اصابعه وتمسك حاسوبها لتذهب ليمسك يدها ويديرها له كادت ان تسقط ليمسكها من خصرها بقوه اما حاسوبها فلقد وقع منها، لتشهق وتحاول الأبتعاد منه لكن
هوه كان اقوى منها ولايدعها تفلت منه، لتحاول كذا مره لكنها بلا نتائج لتصرخ به: مابك اتركني، كانت غاضبه جداً
اما هو كانت علامات الهدوء فقط الباديه على وجهه، ليقاطعهم صوت من خلفهم، ماذا تفعلون؟
_____________________________________________
وبس هاذا بارت اليوم واسفه لان طولت عليكم لكن ان شاء الله راجعه وبقوه ومارح اكطع باذن الله +شاركوني توقاعتكم عن منو الشخص الي قاطعهم بنضركم؟ ولاتنسو
تكتبون ارائكم عن الروايه وبس والله احبكم 

«في عرين المافيا» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن