«في عرين المافيا»

بارت 2 الجزء 2

_______________________

هانا: أنتَ مجنون اكيد ليس شخص عاقل من يقوم بالزواج في المستشفى. قالت بداية كلامها بضحك وختمته بغضب. لوسفير: أكتب ان الزواج في المستشفى غير مسموح؟ وانا لا افعل شيء مجنون فقط زواج وتوقيع على ورق لم احضر حفل زفاف كامل هنا. جيون:
لاازوج حفيداتي بهذه الطريقه. يجب على الكل حضور زفاف صغيراتي، وانت تختصر زواج حفيدتي الصغرى في مستشفى؟ لوسفير: لم اطلب منك الموافقه جدي سأتزوجها اليوم وانتهى. جيون: أصبح كلامي غير مسموع هنااا احسن اسلوبك معي فـ أنا لازلت جدك جيون ولازالت كلمتي هي التي تمشي. لوسفير: لقد عرفنا كلمتك الى أين توصل بنا. دعني لا اتكلم اكثر واتلف اعصابك اكثر يا جدي. أصر على كلمه جدي اخر كلامه.
لوسفير: هيااا ايها القس قم بعملك. هانا: مهلاً مهلاً اسمعتني قلت نعم؟ لوسفير: لا، هيا قم بعملك. هانا: لحظهههه انت توقف.(قالت للقس) انتَ لاتفهم لغه البشر أم ماذا اخبرتك انِ لم اقول نعم وهذا يعني انني لن اتزوج بك. كان لوسفير ينظر للأسفل وهو صامت وبعد ثواني من انهاء كلامها. لوسفير: أذاً بهاكذا حاله اجبرتني على الانتقال للمرحله الثانيه. هانا: ماذا؟ لتتفاجأ بحمله لها من سرير المشفى. ليصرخ الجميع ورائههه وهانا تصرخ بأن ينزلها وكان الاطباء كذالك يصرخون ان ينزلها فجرحها لم يلتأم ويشفى بعد. لوسفير: انتِ من جعلتني اصل لهذه المرحله. هانا: انزلنييي قلت انزلنييي. لوسفير: في احلامكِ صغيرتي. هانا: اقسم انك مجنون اقسمم.
لوسفير: لم تري الجنون بعد. ليضعها في المقعد الخلفي لكي تتسطح لاجل جرحها. اما هو فقد ذهب لكرسي القياده. هانا: انزلنييي من السياره الان لوسفيرر. لوسفير كان يربط الحزام ويطنش الاخرى. هانا: الاتسمع؟ اخبرك ان تنزلني الان. هانا: اوو لعبه الصمت اذاً اوك لك هذا
لتفتح باب السياره بصعوبه بسبب جرحها الذي يعيق حركتها. ليصرخ لوسفير:اجننتي. لينزل من السياره ويغلق الباب. وبعود ليركب. هانا: انتَ المجنون هنا قلت لك انزلنييي. لوسفير: انتِ لاتفهميننن شيء لذالك اغلقي لعنه فمك. هانا: لا افهم ماذااا هاا؟ لا افهمم ماذا اخبرنيي
لوسفيررر انا اتكلم معك لاافهم ماذاا. ليصرخ بقوه: اخررسي فقط اخرسييي. لاتنكر هانا خوفها من صراخهه
ومنظره مخيف بحق. لتلتزم الصمت وهي تفكرر بخطط للهرب من هذا الزواج.

في القصر.

جيون بغضب': الا يعلم احدكم اين اخذهااااا انطقوو
كان يكلم احفاده. نامجون: صديقني جدي لو كنا هنا لما لازلنا امامك. تاي يغضبب كبير: يتحكم بها وكأنها له اللعين انهااا اختي كيف يأخذها هاكذا من امامي وايضاً وهي مصابه. كاي: فقط لو امسكه سأحطممم وجهه واريد ان ارى من يمنعني. ليسا: تفكرون في تحطيمه اجل هذا همكم انسيتم ان هانا مصابه الايوجد من يفكر كيف وضعهاا الان بأصابتهااا؟ تاي: لم تسمعي ما قلته في النهايه؟ جيني: بحقك تايييي نحن اين وانت اين؟ تاي: ماذاا بكِ جيني ماذا قلتت وهجمتي هاكذا؟. جيون: اششش كفاكممم مناقره لو اعرف متى ستكبر عقولكم وتعرفون الجد لااعرف. روزي ببكاء:اخخ كيف سأنضر في وجه هانا الان. أيرين: ومادخلك انتِ؟ قولي كيف ستنظر في وجه المدعو زوجها وهو يغصبها على الزواج بحق اين نحن في اي عام وعصر؟ جيون: زواجه بها شيء صحيح لكن ليس بهاذه الطريقه وايضاً ليس وهي مصابهه. تاي: لااا زواجهم كله غلط في غلط لايوجد صحيح ومصلحه في زواجهم. جيون: انتم لاتفهمون شيء زواج هانا من لوسفير الافضل لهااا لكن قولو كيف سترضى وستتقبل هانا بلوسفير وخاصتاً بالشهور الاولى
سولجي: مستحيلل ان تتقبله في لاتطيقهه والان يتزوج منها بالغصب اكيدد لن تتقبله. جيون: ستتقبله لكن ليس الان والا غداً بعد وقت.
________________________________________
يوقف السياره في مكان يشبه المستودع من منظره الأمامي، لتنظر هانا للمكان بأستغراب فلمكان غريب لم تراه سابقاً ليفتح الباب ويظهر امامها لوسفير. يحاول حملها ليخرجها من السياره لتعود هانا للخلف: لاتلمسني
اياككك ان تلمسني افهمتت. لينفخ لوسفير الهواء من فمه
: كفاكِ تعب لفمكِ فـ أنا لن اترككِ أبداً. ليحاول ادخال نصف جسده لكي يقوم بحملها لكن هانا لازالت ترجع الى الوراء. لتقوم بحركه سريعه وتفتح باب السياره الثاني وراءها وتقوم بالنزول من السياره رغم ألمها الذي أدى الى صراخهاا فجرحها يؤذيها كثيراً، لتركض بسرعه نحو الغابه الموجوده على الجهه المقابله للمستودع. ليلحق بها لوسفيرر بسرعه يحاول امساكها لكنها تركض بسرعه غير
مهتمه لجرحها الذي بدأ بالنزف، لكن لم يدوم ركضها بسبب احساسها بأرتفاعها عن الارض من حمل لوسفير لها على ضهره: قلت لكِ لاتتعبِ فمك والان اقول لكِ لاتتعبي قدميكِ فـ أنا لن اترككِ ياصغيره. هانا: اللعنه عليك واللعنه على اليوم الذي أتيت به الى قصرناا اللعنه
لوسفير: أشش لاتلعني لايليق بكِ. ليأخذها الى المستودع
الذي يعمه الظلام فقط اضاءه شموع به مع أربعة كراسي
موجوده حمراء اللون وكان يجلس على احد الكراسي القس والكرسي الاخر شخص لم تتعرف عليه هانا بسرعه بسبب الظلام لكن مع اقتراب لوسفير للكراسي حيث يوجد الشمع تعرفت هانا عليه وكانت مصدومه لأنه جاك
لتنصدم وتنظر له بصدمه وغضب: جاك؟؟ لينظر لها جاك
وكانت ملامح الحزن والخجل عليه فهانا تثق به كثيراً وتحبه والان هو غدرها واصبح شاهد. على زواجها الاجباري. هانا: لا جاك لن اتوقعها منك ماجمل طعنتك جاك. لتنظر له وكانت الدموع تملئ عينيها لكنها تلزم نفسها كي لاتبكي. ليجلسها لوسفير بهدوء على الكرسي
ويأمر القس بأجراءات الزواج. وكانت هانا هادئه وتنظر للأسفل وهي محطمه من كل شيء حولها. لتبتسم بخفه
ابتسامه جانبيه ابتسامه على حياتها الغريبه بحق الرب
هي الان تتزوج في مستودع مظلم والاحد من اهلها جنبها فقط صديقها الذي تحبه ووثقت به والان اصبح شاهد لزواجها الاجباري من اخر شخص تتوقع الزواج به
والمضحك اكثر انها بثياب المستشفى وجرحها ينزف
هل هذا الزواج الذي حلمت به طول حياتها؟ كان يجب ان ترتدي فستانها الابيض الذي تحلم به كل فتاة لكن هي ترتدي ثياب مستشفى، كانت يجب ان تضع المكياج على وجهها لكن وجهها كله جروح واصابات وانفها يوجد عليه لاصقه جروح، كان يجب ان تضحك في هذا اليوم ويكون اسعد ايامها لكن هي في اسوء حالاتها وتمسك دموعها بصعوبه وهذا اصبح اسوء يوم في حياتها. كان يجب ان يحضرو اهلها واصدقاءها لكن لااحد يوجد،
كانت تحلم في قاعه كبيره مزينه بأجمل الورود والزينه
لكن هي اللن تتزوج في مستودع نتن رائحه الدم تفوح منه، والاكبر والاهم كانت تحلم بالزواج من شخص تحبه
تهيم به حب وعشق شخص يحبها ويريدها ان تكون معه لأخر العمر ويعيشون بسعاده، لكن هي تتزوج الان من شخص تكرره ويكرهُها. اجل ابتسمت على حالتها التي يرثى لها ولايحسد عليها. القس: هل انتِ موافقه انسه جيون؟ لتنظر لهه وتستيقظ من تفكيرها الذي اخذها الى البعيد وهم كانو حولها يتكلمون ، لتنظر للوسفير حيث كان ينظر لها لوسفير: قولي نعم وخلصينا
لتنظر في عيونه بحقد وكره وهو فقط ينظر لها وعيونه تتحرك اين تتحرك عيونها. هانا: اللعنه عليك لوسفير ثق
بمن خلقني وخلقك اني لن احبك مهما حدث وستبقى اسوء واكثر شخص اكرههه وامقته في حياتي، واليوم هو اسوء ايام حياتي لكن انا سأعيدها لك و سأجعل بقية ايام حياتك سواد انا اعدك، ونعم أنا موافقه. قالت اخر كلامها موجهته للقس. ليقوم بالكتابه على الكتاب الخاص بالزواج. كانت هانا تنظر للوسفير وهو ينظر لها
بعد ثواني تبعد انظارها عنه. القس: لقد تم كل شيء مبارك اعلنكما زواج وزوجه. لتغمض هانا عيناها بقوه وكأنها ذهبت لعالم ثاني وفقط جمله اعلنكما زوج وزوجه تتردد في مسمعها. لتخرج من عالمها الاسود على
كلام لوسفير لها: ياصغيره هيا. لتنظر له وبعدها تنهض
لكن لم تستطيع السيطره على نفسها فقد كانت الدماء تكلئ ثياب المستشفى الخاص بها ليقول جاك بفزع: جرحهاااا نزف. لينظر لوسفير بسرعه لبطنها يرى ثيابها غرقت بدمائها، لينظر لهانا التي فقدت وعيها ولكنَ مسكها لوسفير بسرعه ليحملها ويأخذ الكتاب من القس ويذهب بسرعه الى السياره ويعود بها الى المستشفى.
________________________________________
وبس هذا كان بارت اليوم الي يكون ثاني بارت من روايه في عرين المافيا ❤️‍🔥