حتى عندما كنت أفكر في الأمر بنفسي، لم تكن لدي شخصية رحيمة بشكل خاص. لو كان الأمر كذلك، لكنت قد تخلصت من مهنة القاتل منذ وقت طويل.
'ولكن أليس من الفظاظة أن يقوم الكثير من الناس بمضايقة شخص واحد؟.علاوة على ذلك، إذا واصلت إصدار الضوضاء هناك، فسوف تأتي الشياطين.'
ثم سيتم تدمير هذه المنطقة من قبل أولئك الذين يحاولون الإمساك بها ومن يهربون.
"أحيانًا تنبعث من جثث الشياطين والبشر رائحة كريهة عندما تتعفن."
"إذا حدث ذلك، سيكون من الصعب بالنسبة لي المرور بشكل مريح عبر هذا المكان في المستقبل.
'نعم، هذا هو الأمر بالنسبة لي.ليس بسبب ذلك السيد الشاب الجميل .'
بعد أن اتخذت قرارها، ارتدت ايلي رداءها الأسود وقفزت للأسفل دون تردد.
وسرعان ما كسر صوت شخص هبط بخفة على الشجيرات الخضراء صمت الغابة الهادئة.
"تحرك إلى هناك، أيها السيد،سوف أنقذك."
""... من أنت؟"
ضاقت عيون الصبي عندما رأى ايلي تقترب دون تردد.
ايلي، التي لاحظت بسهولة أن عينيه كانتا حذرتين منها، نشرت ذراعيها لفترة وجيزة وتظاهرت برفرفة جناحيها.
رفرفة رفرفة.
'لن تعرف ذلك الا إذا رأيته؟'
'"ملاك".
وبالنظر عن قرب، كانت ملامح وجه الصبي المصدومة للغاية تبدو مغطاة بالكثير من الدماء، لا يبدو الأمر غريبًا حتى لو مات على الفور.
"لا أحتاج لمساعدتك."
ومع ذلك، لم يكن هذا السيد الشاب الجميل يعرف مدى الإمتنان ورفض خلاص الملاك.
على هذا المنوال، تنهدت ايلي وضيقت عينيها.
"ماذا تقول الآن؟انت تبدو في حالة يرثى لها و مليئًا بالدماء."
ايلي، التي تظاهرت بالاستماع إلى ما قاله الصبي، وضعته خلفها ثم تقدمت للأمام بشكل مستقيم.
"...إنه ليس دمي."
لسوء الحظ، لم تصل تمتمات الصبي إلى ايلي.
"أنا لا أعرف حتى كيف أشعر بالخجل!"
مدت ايلي إصبعًا واحدًا نحو القتلة الذين يقفون أمامها."
