إبنة العفريت ①

258 37 2
                                    

الجزء الخامس : رواية إبنة العفريت الفصل الأول .

........

مرت سنة كاملة منذ أن فتحت شوق حساب رواياتها في التطبيق البرتقالي ، عدد متابعينها الآن 50 متابع ، لذلك قررت ان تكتب رواية جدة خارجة عن المؤلوف .

كانت تفكر في شيء مبتكر ، إنها تحب كتابة الروايات الخيالية كثيراً ، قررت الذهاب لرأية حبيب قلبها آسِر عقلها ، الذي يلعب الآن كرة السلة ، دخلت الملعب بحماس عادة يطرد الٱستاذ أي طالبة تدخل الملعب ، لكنه إستقبلها سعيدا فهي طالبة مميزة كثيرة الكلام و تجيد لعب كرة الجلة ، دوماً ما تبهرره بالمسافة التي تتحصل عليها بعد رمي الجلة الثقيلة ، كانت أحسن من الذكور حتى رغم صغير حجمها .

لمحت ان الفتى الذي تحبه ينظر لها ، شعرت بالخجل و تجاهلته تماماً ، كانت تلك هي طريقتها في الحب « التجاهل » ، جلست مع صديقات لها و هي ترمي اعينها كل ثانية للفتى الوسيم ، اذ به يرمي الكرة في اتجاهها ، أقنعت نفسها بصعوبة انه لم يرمها لها ، فلو شعرت بانه يحبها و لو 0.0001 ٪ ستذهب و تعترف له ، لذلك اقنعت نفسها بأنه رماها بالخطأ و تجاهلته مرة ٱخرى ، بل غادرت الملعب كليا ، كانت غاضبة جداً من نفسها ، انها تتجاهله عن غير قصد ..

هذا الغضب تحول فجأة لرواية غريبة داخل عقلها السخيف و ركضت تغادر الثانوية ، ستسؤلون لما هي تتجول في الثانوية وحدها ! ، إنها فتاة مشاغبة و تتهرب من الدروس طوال الوقت و تحب الذهاب لقسم صديقاتها لان حبيب قلبها يدرس معهم ستسؤلون لما لا تنتقل للدراسة معهم ! ، انها تدرس شعبة الرياضيات و هم شعبة العلوم فلا يمكن الإنقال لهم .

وصلت البيت ، و كالعادة دون سلام او كلام بدأت تكتب تلك الرواية بعد أن صممت غلافاً بسيطا لها ، كم هو صعب ان تكون المصمم و الكاتب و الناشر أيضاً  .

أخدت منها كتابة هذه الرواية أسبوعاً كاملا ، كانت سعيدة بها و تشعر أن الـ 50 متابع سيحبون هذه الرواية  كثيراً ، حسناً انهم 49 متابع هناك احدهم نزع المتابعة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أخدت منها كتابة هذه الرواية أسبوعاً كاملا ، كانت سعيدة بها و تشعر أن الـ 50 متابع سيحبون هذه الرواية  كثيراً ، حسناً انهم 49 متابع هناك احدهم نزع المتابعة .

.........

" عوينات " إسم غريب ٱطلق على قرية بسيطه يعيش بها البعض من التجار و المزارعون مع عائلتهم من الطبقة المتوسطة يمرحون ليلا و يعملون صباحاً كأي ٱناس عاديين في باقي القرى ، و ما ميز هذه القرية و جعلنا نكتب عنها في فتاة من العامة و قدرتها الغريبة التي تجعل منها شبه مجنونة .

SHAWQ'S SCRIBBLES .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن